رغم أننا محاطون بقصص الفظائع منذ 7 أكتوبر، فإن التقرير عن أن شيلي بيباس وطفليهما لن يعودوا مع المخطوفين، يمزق القلب. في قصة بيباس الرهيبة كل عناصر المأساة: ابتداء من حقيقة أن عائلة شابة اختطفت دون ذنب اقترفته، عبر صورة الأم وهي تحمي طفليها في أثناء الاختطاف، وحتى الشائعات حول ما حصل لهم. حقيقة تحرير يردين من الأنفاق إلى الواقع لا تقل قسوة تحطم القلب. في أثناء الفترة التي انقضت منذ 7 أكتوبر تمكنا من العودة إلى النزاع حول لجنة تحقيق، والموقف من قطر، والمسؤولية عن الحرب. لكن قصة عائلة بيباس تذكرنا