نشر زملاء الصحافي الفلسطيني حسام شبات، الذي اغتيل اليوم الإثنين جراء استهداف سيارته بصاروخ إسرائيلي، رسالة تركها وطلب نشرها في حال استشهداده. تقول الرسالة: “إذا كنتم تقرأون هذا، فهذا يعني أنني قُتلت – على الأرجح مستهدفا – على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. عندما بدأت كل هذا العمل، كنت في الحادية والعشرين من عمري فقط – طالبا جامعيا لديه أحلام كأي شخص آخر. على مدار الثمانية عشر شهرا الماضية، كرّست كل لحظة من حياتي لشعبي. وثّقت الأهوال في شمال غزة دقيقة بدقيقة، مصمما على أن أُظهر للعالم الحقيقة ال