عامٌ مرّ والغزيون تحت وطأة الحرب والقتل والخوف والجوع، تغيرت ملامحهم، وتجاوز الإنهاك الأبدان، ورغم ذلك يكابرون ويتجاهلون أنين أجسادهم ويواجهون ضعفهم بالتحدي والإصرار.