لم يكن عثمان عوض الله، الشاب السوداني، يتوقع قبل 17 شهرا أن حياته ستتغير بشكل جذري، وأن جميع خططه المستقبلية التي رسم لها العديد من الاحتمالات ستتبدد فجأة.