يعيش السوريون حالة كبيرة من التناقض ففي وقت تمتلك بلادهم ثروات هائلة فإن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد لم يتركهم إلا بعد جعل معظمهم تحت خط الفقر وأورثهم ديونا ودمارا هائلين بحاجة لسنوات للتعافي منها.