يعتبر مسلمو البوسنة والهرسك نموذجا فريدا لصمود الهوية الإسلامية في قلب أوروبا، إذ استطاعوا الحفاظ على دينهم رغم مرورهم بـ5 مراحل تاريخية عصيبة، ويمثلون اليوم جسرا حضاريا بين العالم الإسلامي وأوروبا.