تعمل الخطوط الجوية القطرية على دمج أحدث التقنيات لتعزيز تجربة علامتها التجارية الرقمية. ويشمل ذلك إعادة تعريف تجربة ما قبل السفر مع سما 2.0، أول مضيفة طيران تعمل بالذكاء الاصطناعي في العالم، و QVerse - منصة تجربة السفر الافتراضية الخاصة بها.





وقال السيد بابار رحمن، نائب الرئيس الأول للتسويق العالمي والاتصال المؤسسي في الخطوط الجوية القطرية: «لقد ساهم إطلاق سما 2.0 وكيوفيرس في بروز حقبة جديدة من المشاركة الرقمية في الخطوط الجوية القطرية. وقد أثبت الجمع بين كلتا التقنيتين أنه فعال وقد ساعدا في تعزيز وانجاح تجربة السفر. وتمكنت هذه الواجهة القائمة على الذكاء الاصطناعي من جمع رؤى فريدة حول المجالات التي يواجه فيها المسافرون صعوبات، والتي غالبا ما تمر دون أن يلاحظها أحد بسبب الموارد المحدودة في نماذج الخدمة التقليدية وتساهم كلتا المنصتين في زيادة الثقة بالسفر من خلال توفير معلومات مفصلة وتفاعلات شخصية، مما يساعد الركاب على اتخاذ قرارات مستنيرة والحد من القلق بشأن السفر». ولا تعمل هذه التقنيات على تعزيز كيفية تفاعل الخطوط الجوية القطرية مع عملائها فحسب، بل تعيد أيضا تشكيل فهمها لاحتياجاتهم، مع التركيز باستمرار على تحسين عروض الخدمات. ومع تطور هذه الأدوات، من المتوقع أن تلعب دورا حاسما في تحسين نهج الخطوط الجوية القطرية في إشراك العملاء والتأثير في نهاية المطاف على أرباحها النهائية من خلال الاستراتيجية ويوضح نائب الرئيس الأول للتسويق العالمي والاتصالات المؤسسية في الخطوط الجوية القطرية. قائلا “ يعزز برنامج «سما 2.0»، باعتباره الوجه الرقمي لواجهات الذكاء الاصطناعي للخطوط الجوية القطرية، حاليا خدمة العملاء قبل السفر من خلال توفير إجابات موثوقة وفورية على مجموعة واسعة من الاستفسارات. والمساعدات «على الرغم من أن المساعدة عامة في هذه المرحلة، إلا أنها تغطي موضوعات أساسية مثل تخطيط خط سير الرحلة، والشبكة، وبرامج الولاء، وأوزان الأمتعة المسموح بها، وغيرها وبالنظر إلى المستقبل، من المقرر أن تتطور سما 2.0 إلى تقديم مساعدة شخصية، تهدف إلى تخصيص التفاعلات بناء على تفضيلات الركاب الفردية. يقول رحمن: «من خلال تجاربنا مع Sama 2.0 و QVerse، أثبتنا قوة التقنيات المبتكرة ليس فقط لتعزيز خدمة العملاء، ولكن أيضا لتعميق فهمنا لاحتياجات العملاء». «نحن نشجع شركات الطيران الأخرى على إدراك إمكانات مثل هذه التقنيات لتحويل تفاعلات العملاء والرؤى التشغيلية. ومع ذلك، من الأهمية بمكان أن تقوم كل شركة طيران بتكييف هذه التقنيات وفقا لأهدافها الاستراتيجية المحددة».