ثمنت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، ما جاء في الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، من مضامين وضعت الأسس لتوجهات العمل في المرحلة المقبلة.

وأكدت سعادتها، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، دعم مجلس الشورى لما جاء في خطاب سموه أمام المجلس بخصوص إجراء التعديلات الدستورية التي من شأنها الإسهام في تعزيز وحدة وتماسك المجتمع القطري، والذي يستمد قوته من التآزر والتعاون والوحدة، منوهة إلى أن مجلس الشورى يسترشد بتوجيهات سمو الأمير المفدى لأداء مهامه ومواصلة مسيرته في خدمة الوطن والمواطن.

وأكدت أن هذه التوجيهات تمثل خارطة طريق يهتدي بها المجلس في تحديد أولوياته ووضع استراتيجياته المستقبلية، مبرزة أن مجلس الشورى يسير بخطى ثابتة ومستمرة نحو الإسهام في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.. مسترشدا بالتوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، التي تضع الأسس للعمل الوطني وتعزز من قدرات الدولة على مواجهة التحديات وتحقيق الطموحات.

وأضافت سعادتها أن المجلس، وبصفته السلطة التشريعية للبلاد، يؤدي دورا رئيسيا في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة من خلال ممارسة اختصاصاته في دراسة وإقرار القوانين التي تسهم في تحقيق التقدم في مختلف القطاعات.

وتطرقت سعادة نائب رئيس مجلس الشورى، في تصريحها لـ/قنا/، إلى أبرز ما أنجزه مجلس الشورى خلال دور الانعقاد السابق، مشيرة إلى أن المجلس تمكن من دراسة وإقرار العديد من مشروعات القوانين التي أسهمت في تعزيز المنظومة التشريعية للدولة، إلى جانب مناقشة الموضوعات التي تهم المواطنين وتلبي تطلعاتهم.

كما أكدت حرص المجلس على تعزيز الشفافية والتعاون مع كافة الجهات الحكومية، في إطار الجهود المبذولة لتحقيق المصلحة العامة.

وحول استعدادات مجلس الشورى لدور الانعقاد الحالي، أوضحت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي أن المجلس يعمل باستمرار على تطوير منظومته التشريعية والرقابية، وتعمل لجانه بجدية لمتابعة كافة القضايا والموضوعات المدرجة على جداول أعمالها.

كما شددت على أن المجلس سيواصل جهوده الدؤوبة لتحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف المجالات، بما يخدم رفاهية المجتمع القطري ويدعم تطلعات الوطن نحو مزيد من التقدم والازدهار.

وفي هذا الصدد هنأت سعادتها رؤساء لجان المجلس الذين تم تزكيتهم خلال الجلسة اليوم، والتي شهدت فتح باب الترشح لرئاسة اللجان حسب ما تنص عليه اللائحة الداخلية الجديدة، متمنية لهم التوفيق والسداد في مهامهم خلال هذه الدورة.