أكدت سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الـ53 لمجلس الشورى، تضمن الكثير من الجوانب التي تظهر رؤية قطر تجاه القضايا المحلية والإقليمية والدولية.
وأشارت سعادتها، في بيان، إلى أن تناول خطاب سموه للقضية الفلسطينية يأتي إيمانا بمركزيتها على مستوى المنطقة، وأهمية تحقيق السلام للشعب الفلسطيني الذي عانى من الاحتلال طوال عقود، ويقع تحت طائلة حرب طاحنة تستهدف المدنيين منذ أكثر من عام، ما أوقع عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، فضلا عن البنى التحتية التي تدهورت والأوضاع الإنسانية الصعبة وتنذر بمخاطر كبيرة على الشعب الفلسطيني، وهو ما تدركه دولة قطر وقيادتها الرشيدة وحذرت منه في مختلف المحافل.
ولفتت إلى توسع مدى الحرب على غزة لتطال المدنيين في لبنان، مما ينذر بكارثة إنسانية على صعيد الإقليم ما لم يجد الاحتلال الإسرائيلي مجتمعا دوليا عادلا يتصدى له ويوقف تلك الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشيدة بما جاء في خطاب سمو أمير البلاد المفدى من تأكيد على أن الدستور الدائم لدولة قطر هو السياج القانوني لتحقيق طموحات ومصالح الشعب القطري، وحرص القيادة الرشيدة على تعزيز مبادئ المواطنة المتساوية، بما يمثل إضافة جديدة لما حققته دولة قطر في مجال حقوق الإنسان.
ولفتت سعادة رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، في البيان، إلى دعم ما جاء في خطاب سمو أمير البلاد المفدى من تأكيد على مبدأ المساواة أمام القانون وفي القانون أساس الدولة الحديثة، للمنجزات الكثيرة للدولة في كافة المجالات.
وأعربت سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية أيضا عن أملها أن تسهم الخطوات المقبلة، والمبنية على خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مجلس الشورى في تحقيق المزيد من الإنجازات الحقوقية بالمجتمع القطري، والذي تحققت له منجزات كبيرة في السنوات الماضية.