أشاد عدد من أصحاب السعادة السفراء لدى دولة قطر بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال افتتاح دورالانعقاد السنوي الـ53 لمجلس الشورى، مؤكدين أنه جاء شاملا وركز على أبرز القضايا الوطنية والإقليمية والدولية. وأعرب أصحاب السعادة في تصريحات لـ"الشرق" عن تقديرهم للرؤية الواضحة التي طرحها سمو الأمير في مجالات الاقتصاد، والسياسة الخارجية، وجهود تعزيز الاستقرار الإقليمي. ونوهوا بالتزام قطر بالحوار الدبلوماسي لحل الأزمات، وكذلك ببرامجها التنموية الطموحة التي تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
 مشيرين إلى أن الخطاب يعكس نضوج قطر كقوة دبلوماسية مؤثرة في المنطقة، ولفتوا إلى دور قطر المتزايد في الوساطة الدولية وحل النزاعات، مما يعزز من مكانتها كداعم للاستقرار والسلم على المستوى العالمي.


  - السفير الكويتي: منهج واضح لتطوير قطر
قال سعادة خالد بدر المطيري سفير دولة الكويت لدى دولة قطر "نود في هذا المقام أن نثمن ما جاء في خطاب صاحب السمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بمناسبة افتتاح سموه للدورة الثالثة والخمسين لمجلس الشورى من مضامين غاية في الأهمية اشتملت على معان سامية وقيم نبيلة يجب التمسك بها لما تفرضه المرحلة القادمة من تحديات على الصعيدين الداخلي والخارجي، وحيث رسم سموه منهج عمل خلال المرحلة القادمة بوضع الخطط والبرامج لتنفيذ السياسات وما تضمنه من توجيهات والتي من شأنها تحقيق التطور المنشود لدولة قطر".  وتابع: "ونشاطر ما أشار له سموه تأكيداً على موقف دولة قطر الراسخ والثابت تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وخاصة ضرورة وقف اعتداءات الكيان المحتل ضد أشقائنا في فلسطين ولبنان، ورفض دولة قطر التعرض للمدنيين الأبرياء، مطالباً سموه بوقفة جادة إقليمياً ودولياً أمام هذا التصعيد الخطير الذي يهدد أمن المنطقة والعالم، وضرورة وقف هذه الحرب التي تجاوزت كل الحدود، ولتجنيب المدنيين تبعات هذه المواجهات التي وسعت من دائرة الصراع".


  - السفير المصري: خطاب شامل ومعبر عن مواقف قطر
أكد سعادة عمرو الشربيني سفير جمهورية مصر العربية بالدوحة أن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، جاء شاملا ومعبرا عن مواقف قطر من القضايا الخارجية والداخلية ورؤيتها للسياسة الخارجية والاقليمية والقضايا الاقليمية المطروحة وفي مقدمتها الوضع في غزة ولبنان والمنطقة بشكل عام.
وأضاف أن مضمون الخطاب جاء معبرا عن الانجازات والتطورات التي تشهدها دولة قطر في شتى المجالات، لافتا إلى أن الخطاب ركز على الكثير من القضايا التى تهم المواطنين والمقيمين بدولة قطر التي تحرص على توفير أفضل المعايير في القطاعات الخدمية المختلفة. وأشاد سعادته بالحركة التطويرية والنهضة التي تشهدها دولة قطر بما يعود بالنفع على كل من يعيش على أرضها، معربا عن أمله أن تستمر قطر في البناء على ما تم إنجازه واستثمار البنية التحتية المتميزة التي تم إنجازها على مدار السنوات الماضية لتحقيق رؤية قطر 2030.


  - السفير التونسي: منهجي يعكس التخطيط الإستراتيجي
قال سعادة السيد فرهد خليف سفير الجمهورية التونسية لدى الدولة، ان خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، امام دور الانعقاد لمجلس الشورى امس كان منهجيا وشاملا وحمل رؤية واضحة للقضايا المحلية والدولية، وأضاف سعادته ان صاحب السمو عبر عن سياسة دولة قطر القائمة على التخطيط الاستراتيجي وبرنامج عمل على المدى المرحلي وطويل الامد، حيث تناول سموه اهداف وامال وطموحات الشعب القطري الشقيق.
ونوه سعادة السفير باستهلال صاحب السمو خطابه بالملف الاقتصادي حيث استعرض الانجازات التنموية التي حققتها دولة قطر رغم التحديات الاقليمية والصعوبات، حيث واصلت قطر نموها الاقتصادي بفضل السياسة الحكيمة لصاحب السمو والاستراتيجية التي تم اعتمادها وتطبيقها بكل واقعية ونجاح السياسة المالية والاقتصادية القطرية، بما يتماشى مع اهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة والتي ترتكز على دعم كافة القطاعات الاقتصادية والتجارية.

وأضاف سعادته: لقد ركز صاحب السمو على اهمية تطوير الكفاءات البشرية الوطنية من اجل ان تساهم بإيجابية في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة. ولفت سعادته الى أن خطاب صاحب السمو احتوى على الكثير من الرسائل والنقاط الهامة في السياسة الخارجية لدولة قطر القائمة على الواقعية وفي هذا الصدد ابرز ثوابت السياسة القطرية القائمة على الحوار والوساطة والدبلوماسية الوقائية وتسوية العديد من النزاعات الدولية والتي تعكس الانتماء الاسلامي والعربي والخليجي لدولة قطر وتطوير الشراكات القطرية مع المجتمع الدولي بهدف مواجهة التحديات العالمية.
وبين سعادته ان القضية الفلسطينية تظل دائما في مقدمة اهتمامات السياسة الخارجية القطرية، حيث عبر صاحب السمو عن التضامن والدعم للقضية الفلسطينية العادلة والادانة الشديدة للعدوان الوحشي الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وخاصة اهلنا في قطاع غزة، حيث جدد صاحب السمو تمسك دولة قطر مع الشركاء بالوساطة في غزة. وشدد سعادة السفير على التوافق الكبير بين دولة قطر والجمهورية التونسية في مبادئ السياسة الخارجية للبلدين الشقيقين في التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني.


   - السفير اليمني: أكد على مواقف قطر العروبية
قال سعادة السيد راجح بادي سفير الجمهورية اليمنية لدى الدوحة: "حقيقة خطاب سمو الأمير يعد خريطة الطريق للمرحلة القادمة التي قدمت الملامح الرئيسية للمرحلة القادمة سواء اقتصاديا أو اجتماعيا أو سياسيا، لاحظنا الارتياح الكبير لهذا الخطاب سواء في أوساط الشعب القطري أو أوساط السلك الدبلوماسي، هذا في الجانب المحلي. أما في الجانب الخارجي، فكما عودنا سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني أن يحدد مواقف قطر العروبية والقومية تجاه قضايا الأمة المصيرية والكبيرة وخاصة قضية فلسطين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة في قطاع غزة من قبل قوات الكيان الصهيوني تحدث سموه بوضوح عن أن البشرية للأسف عجزت أن توقف هذا العدوان الهمجي البربري الوحشي من قبل قوات الكيان الإسرائيلي على إخواننا في قطاع غزة".
وشدد سعادته على أن مواقف قطر فيما يتعلق بأحداث غزة ولبنان عربية أصيلة تستحق الشكر والامتنان من كل أبناء الشعب العربي من الخليج الى المحيط الى جانب نجاح سياسة قطر الخارجية في لعب دور الوساطة في مناطق النزاع وتحقيق نجاح أبهر الجميع في كثير من القضايا والملفات حيث كانت قطر وسيطا نزيها وناجحا.


   - القائم بأعمال السفارة اللبنانية: طرح سليم لوقف العدوان على لبنان
أشارت سعادة السفيرة فرح بري، القائم بأعمال السفارة اللبنانية في الدوحة، إلى أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في افتتاح دور الانعقاد الجديد لمجلس الشورى، شكل رؤية متكاملة لمسيرة التنمية التي تشهدها قطر وتضمن مرتكزات وثوابت السياسة الخارجية القطرية المبنية على الواقعية السياسية ونهج الحوار والحلول السياسية التوافقية وتسوية النزاعات والحروب بالطرق السلمية.
وقالت السفيرة بري إنه كان من الطبيعي أن تتصدر أولويات اهتمام سمو الأمير القضية الفلسطينية التي تعتبر بوابة استقرار الشرق الاوسط عبر ايجاد الحل العادل لها، حيث جدد سموه ادانته الشديدة لاستمرار حرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة في ظل تقاعس المجتمع الدولي. أما لبنان فهو دائماً في صدارة اهتمام سمو الأمير، الذي عودنا على الوقوف الى جانب لبنان ودعمه في كل الظروف ولذلك كانت ادانته للعدوان الاسرائيلي مدوية.
وأضافت السفيرة بري أن سمو الأمير طرح المخرج السليم لوقف العدوان على لبنان، مؤكداً أن "المخرج الأسهل والأسلم لوقف التصعيد على الحدود مع لبنان هو وقف حرب الإبادة على غزة الذي تطالب به غالبية البشرية"، وتنفيذ القرارات الدولية بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 1701 لعام 2006. في الخاتمة، جددت سعادتها شكرها وتقديرها لسمو الأمير المفدى على مواقفه الثابتة الى جانب لبنان وعلى دعمه المستمر للشعب اللبناني في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.


  - السفير التركي: تأكيد على موقف قطر الداعم للقضية الفلسطينية
أشاد سعادة الدكتور مصطفى كوكصو، سفير الجمهورية التركية لدى الدولة، بخطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي ألقاه أمس أمام مجلس الشورى. وقال كوكصو: "قدم سمو الأمير خطابًا شاملاً في المجلس تناول فيه قضايا محلية وإقليمية ودولية في غاية الأهمية". وأعرب السفير التركي عن تقديره لتأكيد سمو الأمير على أولوية وأهمية القضية الفلسطينية في خطابه. كما أثنى كوكصو على دعوة سمو الأمير المجتمع الدولي ومؤسساته إلى وقف الاعتداءات والهجمات الإسرائيلية المتكررة ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني. وأضاف كوكصو: إن مواقف تركيا تتماشى مع ما ذكره سمو الأمير بأن "إسرائيل، التي تستغل عجز المجتمع الدولي وشلل مؤسساته وإحباط قراراته، وتتمادى في توسيع عدوانها إلى لبنان".

وأشار السفير كوكصو إلى تصريحات الرئيس التركي أردوغان الأخيرة التي أكد فيها أن الحكومة الإسرائيلية قد وسعت سياسة المجازر إلى لبنان، مشددًا على أن الوقوف ضد "الإرهاب الذي تمارسه الدولة" من قبل إسرائيل هو واجب أخلاقي على الجميع.
واعتبر السفير كوكصو أن خطاب سمو الأمير أمس أمام مجلس الشورى يوجه رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بهذا الشأن، مشددًا على أن هناك أصواتًا قوية تقف مع الشعب الفلسطيني وتطالب بحقوقه العادلة. وأعرب السفير عن أمله في أن تسهم المواقف القوية والأخلاقية لكل من تركيا وقطر في الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات جادة لوقف الحرب في غزة وتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.


  - السفير الجيبوتي: خريطة طريق لمستقبل مشرق لقطر
قال سعادة طيب دبد روبله سفير جمهورية جيبوتي بالدوحة: تطرق حضرة صاحب السمو في خطابه السنوي لافتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الأول والموافق لدور الانعقاد السنوي الثالث والخمسين، للإنجازات التي تحققت في المجالات الاقتصادية والتي عرفت ظفرة غير عادية في نمو الناتج المحلي الإجمالي، مما جعل دولة قطر في مكانة مرموقة وفي مصاف الدول المتقدمة. أما على الصعيد السياسي فقد تناول حضرة صاحب السمو أولويات السياسة الخارجية القطرية وعلاقتها مع دول الخليج العربي والتي تعززت في الآونة الأخيرة في إطار شراكة إستراتيجية بعيدة المدى لتحقيق رفاهية أكبر لسكان المنطقة. وقد تحدث سموه بنبرة حادة عن جرائم الاحتلال من قتل وتشريد لآلاف الأسر في الأراضي الفلسطينية المحتلة وناشد المجتمع الدولي اتخاذ كافة الإجراءات لوقف المجازر الإسرائيلية ضد الفلسطينيين الأبرياء ومن ناحية أخرى فقد خاطب سموه الضمير الإنساني لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأشقاء في لبنان وآن الأوان لوقف المجازر المتكررة وتدمير البنى التحتية.


  - القائم بالأعمال لدى السفارة السورية: التزام قطر ثابت تجاه القضايا الإنسانية
قال سعادة الدكتور بلال تركية، القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في دولة قطر: "بمناسبة افتتاح دورة جديدة لمجلس الشورى الموقر، يسعدني أن أرفع أسمى آيات التهاني إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وإلى الشعب القطري الكريم. إن انعقاد هذه الدورة يمثل محطة جديدة في مسيرة التقدم الراسخ لدولة قطر، ويؤكد على قوة مؤسساتها الوطنية وحرص قيادتها على تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار. فلقد جاء خطاب صاحب السمو في هذه المناسبة معبراً بصدق وشفافية عن الرؤى الثاقبة والتوجهات الحكيمة لقيادة دولة قطر، مما يعكس التزامها المستمر بمسار التنمية والتقدم. ورغم التحديات الدولية التي يمر بها العالم، تمكنت قطر من تحقيق إنجازات اقتصادية ملموسة، حيث نجحت في خفض الدين العام وتعزيز الثقة الدولية في اقتصادها، كما تجلى في رفع التصنيف الائتماني للدولة. إضافة إلى ذلك، واصلت دولة قطر تطوير التمويل المستدام وتعزيز الشفافية في القطاع العقاري، مما جعلها بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين من كافة أنحاء العالم. وفي هذا السياق، نوجه دعوة مفتوحة إلى المستثمرين السوريين للاستفادة من هذه الفرص الاستثمارية الواعدة في دولة قطر، في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية، والاستفادة من المناخ الاستثماري المزدهر في أرض قطر.
وتابع: أكد صاحب السمو على مركزيتها في السياسة الدولية لدولة قطر، وهو ما يجدد التزام دولة قطر الثابت تجاه هذه القضايا الإنسانية العادلة. فكما تقف قطر بكل صلابة إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته، فإنها تجدد دائماً موقفها الثابت بالوقوف مع الشعب السوري في نضاله من أجل الحرية والكرامة. هذا الموقف النبيل الذي يعتز به الشعب السوري ويقدره دوماً.


   - السفير الأردني: أبرز تمسك قطر بنهج الوساطة
قال سعادة السيد زيد مفلح اللوزي سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى الدولة إن الهم العربي لم يغب يومًا عن خطابات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مشيدًا بالمضامين والرسائل التي اشتمل عليها خطاب صاحب السمو أمام افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الثالث والخمسين لمجلس الشورى، التي أكدت على ثوابت السياسة القطرية الداعمة للقضية الفلسطينية، حيث أدان صاحب السمو تواصل العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، خاصة قطاع غزة، وكذلك العدوان الذي يطال الأراضي اللبنانية حيث جدد صاحب السمو دعوة المجتمع الدولي لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، وثمَّن سعادة سفير المملكة الأردنية الهاشمية الدور الكبير الذي تضطلع به دولة قطر في مجال توطين الأمن والسلام عالميًا، مرحبًا في الوقت ذاته بتأكيد صاحب السمو على تمسك دولة قطر بنهج الوساطة كوسيلة وحيدة لحل الصراعات والأزمات الدولية، ونوه سعادته بالتنسيق الكبير في المواقف بين قطر والأردن في المحافل الدولية تجاه القضية الفلسطينية وقضايا المنطقة، لافتًا إلى الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي تقوم بها الدوحة وعمَّان في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق. من ناحية أخرى عبر سعادة السفير زيد مفلح اللوزي عن إعجابه الكبير بالنهضة الشاملة التي تعيشها دولة قطر، والتي أرسى معالمها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حيث يحرص سموه في خطاباته على شحذ همم أبناء قطر للانخراط الإيجابي في مسيرة البناء والتنمية.


   - دبلوماسي في سفارة غامبيا: اتسم بالواقعية والوضوح والصراحة
قال السيد موسى محمد باه الدبلوماسي في سفارة غامبيا في الدوحة: كعادته ألقى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خطابا في افتتاح دور الانعقاد السنوي الثالث والخمسين لمجلس الشورى. الخطاب اتسم بالواقعية والوضوح والصراحة في طرح المواضيع المحلية والإقليمية والدولية. وكالعادة لا تزال القضية الفلسطينية جوهر القضايا وموقف دولة قطر الثابت لن يتغير. السياسة الخارجية القطرية قائمة على ثوابت أساسية ومبادئ مستقرة بما يعكس الانتماء الإسلامي والعربي الخليجي.
وفي خطابه أكد سموه أن سياسة دولة قطر الخارجية ترتكز على الواقعية السياسية والتقدير الواقعي لما يمكن القيام به واتباع أسلوب الحوار والدبلوماسية الوقائية وتسوية المنازعات بالطرق السلمية والوساطة ما أمكن. الخطاب السامي رسم فيه سموه صورة واضحة لما يجب ان يقوم به المجتمع الدولي وجهود الدولة مستمرة لوقف إطلاق النار رغم العقبات التي تعترض جهود الوساطة.