ثمّن مثقفون وفنانون الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس أمام مجلس الشورى، واصفين إياه بأنه خطاب شامل، ويعتبر خريطة طريق للمستقبل. وأكدوا لـ  أن خطاب صاحب السمو يحمل رؤى مستقبلية، ويحفز المواطنين على المزيد من العطاء لتحقيق نهضة الوطن، ودعم رؤيته الوطنية، علاوة على ما أكد عليه سموه من تعزيز قيم المساواة بين جميع أبناء الوطن، لافتين إلى أن الخطاب السامي يحفز الجميع نحو العمل الوطني الجاد، لتحقيق التنمية المستدامة.


   - د. زكية مال الله: الخطاب عزز وحدتنا الوطنية كمصدر لقوتنا
تصف الكاتبة والشاعرة الدكتورة زكية مال الله العيسى، الخطاب السامي لصاحب السمو حفظه الله، بأنه دعوة للعمل الوطني الجاد، إذ أن سموه حدد مسارات الطريق خلال الفترة القادمة، والتأكيد على أهمية مجلس الشورى، بما يضع كافة الجهات الوطنية أمام الطريق الصحيح.
وتتابع: إن الخطاب السامي لسمو الأمير المفدى يعتبر دعوة للتنمية الوطنية، فضلاً عن كونه يعزز التكاتف والتآلف بين القيادة والشعب، الأمر الذي يجعل خطاب سموه حافزاً لجميع أهل قطر نحو المزيد من العطاء واستنهاض قواهم الكامنة التي تحفز على الإبداع والابتكار والإنتاج، تحقيقاً للتنمية الوطنية الشاملة في مختلف المجالات.

وتلفت إلى أن الخطاب السامي كان شاملاً إذ تناول مختلف التحديات على الصعيدين الداخلي والخارحي، واستهل سموه الخطاب بالجانب الاقتصادي على الصعيد الداخلي، لما يمثله الاقتصاد من أهمية كبيرة، تشكل حجر الأساس الذي تقوم عليه الدول، وتسمو به إلى أعلى المراتب بين الدول الأخرى، وهو ما تعمل عليه قطر في جميع المجالات.
وتقول د.زكية مال الله إن مضامين الخطاب السامي أكدت على أن وحدتنا الوطنية هى مصدر قوتنا في مواجهة التحديات، وتعزيز الطموحات، ما يجعل خطاب سموه خريطة طريق لتعزيز نهضة وتطور الوطن، لافتة إلى «أننا نستلهم من الخطاب السامي أهمية احتواء الكفاءات الوطنية والأخرى في البلاد، في دعوة للشعب بأكمله لتقديم المزيد من العطاء والإخلاص والتفاني لدفع عجلة التطوير وتحقيق الانجاز، بما يعزز من مكانة الوطن ورفع رايته خفاقة بين الأمم».


   - د. حسن رشيد: خريطة طريق لبناء المستقبل
يثمن الإعلامي والكاتب الدكتور حسن رشيد، الحاصل على جائزة الدولة التشجيعية في مجال المسرح، الخطاب السامي لصاحب السمو. قائلاً: إن سيدي صاحب السمو حفظه الله تطرق إلى الكثير من الأمور المهمة، على الصعيدين الداخلي والخارجي، ما يجعل خطاب سموه خريطة طريق لبناء المستقبل».
ويقول د.رشيد: إن صاحب السمو تطرق إلى وحدة وتماسك الوطن، وهذا الأمر لا نقاش ولا جدال فيه، فالجميع يعيش على هذه الأرض الطيبة، وله نفس الحقوق، كما عليه ذات الواجبات. مؤكداً أن سمو الأمير حفظه الله تناول أيضاً العديد من النقاط المهمة، منها التعديلات الدستورية المقترحة، والحرص على وحدة الشعب من جهة، ودعم المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات من جهة أخرى، الأمر الذي يعزز بدوره من أهمية المشاركة الوطنية.
ويتابع: إن صاحب السمو أمير البلاد المفدى تطرق إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتعميق التلاحم بين أبناء الوطن، «وجميعنا في هذا الوطن المعطاء لا يهمنا سوى مصلحة الوطن، والالتفاف حول القيادة الحكيمة، بكل ما يتم توجيهه لخدمة المواطن، وتحقيق نهضة الوطن».


  - عبد الله غيفان: الخطاب توجه لمصلحة الوطن والمواطن
يؤكد الفنان عبدالله غيفان أن الخطاب السامي أثلج صدور جميع أبناء الوطن، لما تضمنه من مضامين شاملة، استهدفت تحقيق كل ما فيه الخير لمصلحة الوطن والمواطن، لافتاً إلى أن خطاب سمو الأمير عزز من لم الشمل بين جميع أبناء الوطن، «فشعبنا واحد، يلتف حول قيادته الرشيدة، ويعمل بجد وإخلاص وتفان وعطاء لمصلحة الوطن، وتحقيق نهضته».
ويقول: لقد تابعت الخطاب السامي بسعادة بالغة، وهى سعادة ترتسم على وجوه جميع أهل قطر، لما تطرق إليه سمو الأمير من تأكيد على وحدة أبناء الوطن، والمساواة بين جميع أبنائه، وليس هذا بغريب على سموه، الذي يوجه دائماً بخدمة المواطن، وكل ما يدعم تطور الوطن. ويلفت الفنان عبدالله غيفان إلى أن الخطاب السامي تطرق إلى رفض قطر للعدوان على فلسطين ولبنان، انطلاقاً من قيم قطرية راسخة، بالانحياز للإنسان، ورفض كل ما يهدد وجوده، علاوة على ما رسمه سموه من خريطة طريق لبناء المستقبل، وفق رؤية قطر 2030، والتي تسير على قدم وساق، بروح وطنية وثابة، تعلي مصلحة الجميع، وتحقق رفعة الوطن.


   - حسن الملا: خطاب صاحب السمو رسخ دعائم وطنية
يصف الفنان التشكيلي حسن الملا الخطاب السامي لصاحب السمو أمير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى بأنه «حمل العديد من المضامين التي تدفعنا إلى العمل، من أجل خدمة الوطن، بكل تفان وإخلاص».
ويقول: إن خطاب سمو الأمير المفدى عزز من الدعائم القوية بين أبناء الوطن، وأنهم جميعاً على قدم المساواة، وأنه في الوقت الذي يتمتعون فيه بحقوق المواطنة، فإن عليهم أيضاً نفس الواجبات تجاه وطننا المعطاء، الذي يحقق لهم كل رخاء وتقدم.
ويتابع: إن خطابات صاحب السمو تواكب دائماً تطلعات المواطنين، ما يدفعنا إلى بذل المزيد من العطاء بحق الوطن، بكل ما يحقق نهضته، ويجعله دائماً في مصاف الدول الناهضة، التي لا يمنعها تقدمها وازدهارها من الالتزام بمبادئها، وإعلاء قيمها، ما يجعل تجاربها متفردة، ونابعة من خصوصيتها.


   - سعد الباكر: الخطاب عزز من قيم المساواة
يقول الكاتب سعد عبدالرحمن الباكر إن الخطاب السامي أضفى سعادة كبيرة على وجوه جميع أهل قطر، خاصة وأنه عزز من قيم المساواة بين جميع أبناء قطر، وهى خصوصية كبيرة يتميز بها أبناء قطر، إذ لا يعرف وطننا أي تجارب أخرى دخيلة أو مستوردة عليه، فوطننا متماسك، وشعبنا يقف صفاً واحداً، داعماً لقيادته الرشيدة.ويصف الباكر الخطاب السامي بأنه خريطة طريق للمستقبل، إذ إنه خطاب شامل، تطرق إلى الشأنين الداخلي والخارجي، فعلى الصعيد الداخلي، عزز الخطاب من وحدة الشعب، وتأكيد تماسكه، وتحقيق المساواة بين جميع أفراده، علاوة على تناوله لمشروع التعديلات الدستورية، التي تدعم هذه المساواة، بالإضافة إلى تطرقه لتطورات الشأن الخارجي ودعم دولة قطر للقضايا العادلة.


   - أحمد العلي: الخطاب يحمل رؤى مستقبلية
يبدي الكاتب أحمد صالح العلي اعتزازه الكبير بخطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى في مجلس الشورى، مؤكداً أن «الخطاب السامي حمل رؤى مستقبلية للدولة، كما عزز القيم التي نعتز بها ويقوم عليها المجتمع، والمستمدة من أخلاق الشعب القطري الأصيل». ويقول العلي: إن هذا الاعتزاز بالقيم القطرية الأصيلة، وحب الوطن، وتعميق الانتماء له، وترسيخ الهوية الوطنية، كلها دعائم تعتبر من مصادر قوتنا، وأنه وفق ما أكد عليه صاحب السمو فإن التلاحم الوطني يحفزنا على مواصلة العمل بروح وطنية، لخدمة الوطن، والتفاني في تقديم كل ما يخدمه ويدعمه، ويحقق رؤيته ونهضته.