ثمن السيد أمين سلام وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية وقوف دولة قطر، إلى جانب لبنان في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وقال وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن دور دولة قطر في لبنان يلخص بكلمة واحدة، وهي التفاني الكامل تجاه لبنان، فدولة قطر لم تترك لبنان يوما في أزماته، وهي تعمل على احتضان لبنان في كل المراحل الصعبة وحاليا خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان من خلال المواقف السياسية الداعية لوقف العدوان، ومن خلال الدعم بالمساعدات الإغاثية والطبية.
ونوه سلام بحرص دولة قطر على إعادة بناء المؤسسات في بلاده ودعم الجيش اللبناني إلى جانب الدور الدبلوماسي والسياسي الذي تلعبه دولة قطر، من خلال اللجنة الخماسية من أجل حل أزمة الشغور الرئاسي في لبنان.
كما وأشاد بدور القطاع الخاص في قطر الذي يقف إلى جانب لبنان في تعزيز الاستثمارات والتجارة، إلى جانب الدعم القطري في كل المجالات.
وحول المخاوف من النقص في المواد الغذائية في حال طال العدوان المرافق الحيوية والمعابر بلبنان، طمأن سلام بأن وزارة الاقتصاد والتجارة في بلاده وضعت خطة طوارىء منذ ثلاث سنوات، تضمن توافر البضائع في البلد بمخزون يكفي من ثلاثة أشهر إلى خمسة أشهر.. لافتا إلى أنه لغاية اللحظة كل الشحنات الغذائية تصل إلى مرفأ بيروت وإلى مرفأ طرابلس وعدد آخر من المرافئ الأخرى الصغيرة بانتظام.
وتابع الوزير سلام: في حال حدوث حصار بحري أو جوي بسبب العدوان الإسرائيلي، فسيكون هناك خطر كبير وهو ما سيشكل صدمة لسلاسل الإمدادات ودخول البضائع وفي طليعتها المواد الغذائية وسيخلق حالة هلع عند المستهلك، وهو ما يدفع الأخير إلى تخزين كميات أكبر، وهو ما يحد من توفر البضائع نتيجة التخزين.
وأشار إلى أنه تم التنسيق في الخطة "ب" مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان" اليونيفيل" ومع الأمم المتحدة على فتح قنوات لدخول المواد الغذائية في حال حصول حصار جراء العدوان الإسرائيلي خاصة عبر البحر، مشددا على وجود خطة "ب" وخطة "سي"، ولكن الخطة الأساسية هي استمرار وصول البضائع وتوزيعها بشكل عادل على كل المناطق اللبنانية بحسب الازدحام السكاني خاصة منطقة بيروت وجبل لبنان، حيث أصبحت أعداد النازحين كبيرة تفوق 700 ألف نازح.
وأكد وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية على دور وزارته في المساعدات التي تأتي إلى لبنان، من خلال التواصل مع المجتمع الدولي وفي طليعتهم الدول العربية التي عملت مع الوزارة في الاستعجال في إطلاق جسور المساعدات الجوية اليومية، ومنها دولة قطر والسعودية والأردن والعراق.
ووجه السيد أمين سلام وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية في ختام حواره لـ/قنا/ رسالة للمجتمع الدولي مطالبا بوقف العدوان الإسرائيلي ودعم لبنان.