- إذاعة فرانس براس: سمو الأمير أكد الحاجة لتسوية الصراعات في المنطقة

- القناة الخامسة الفرنسية: سموه شدد على ضرورة إيجاد حل للقضية الفلسطينية

- وكالة الأنباء الألمانية: تعاون أوثق في قضية أمن الطاقة

- صحيفة يوينيوز الإيطالية: العمل من أجل اتفاقية التجارة الحرة

- أوفيس نيستا الإسبانية: دعوة قطرية لضرورة قيام الدولة الفلسطينية

- هارلمس الهولندية: الاتحاد الأوروبي يلعب دورا مهما في تحقيق حل الدولتين 




نوهت وسائل الإعلام الأوروبية بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للقمة الأولى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، مبرزة أهمية دعوة سمو الأمير لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان وضرورة حشد التعاون الخليجي الأوروبي لإيقاف الصراعات التي تهدد الامن الإقليمي والدولي. وأبرزت التقارير الإعلامية الصاردة أمس أن القمة الأولى من نوعها بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي تعد خطوة مهمة وفرصة غير مسبوقة لتعزيز العلاقات التاريخية وفتح فرص جديدة للعمل المشترك في عدد من الملفات السياسية والاقتصادية. وقال تقرير لإذاعة فرانس براس إن صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أكد خلال القمة الخليجية الاوروبية الحاجة الماسة لتسوية الصراعات في المنطقة.

وشدد سمو الأميرعلى أهمية أن تكون هذه القمة الأولى الخطوة لتعزيز العلاقات التاريخية بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي. وتابع التقرير: يسعى الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة إلى العمل بشكل أوثق مع دول مجلس التعاون الخليجي بشأن الصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا. وقال جوزيب بوريل: «إن أولويتنا المشتركة هي وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى المدنيين في غزة». ودعت القمة المشتركة إلى وقف إطلاق النار في لبنان وأدانت الهجمات على قوات الأمم المتحدة. وجاء الاجتماع الأول من نوعه بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، ليؤكد ضرورة بذل جهود من قبل الدول المجتمعة لحشد كل المهارات الدبلوماسية لوقف التصعيد الخطير للغاية في المنطقة وتعد هذه القمة فرصة غير مسبوقة بين الاتحاد الأوروبي وهو ثاني أكبر شريك تجاري لدول مجلس التعاون الخليجي، وتم الاتفاق على تسريع المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة التي تعثرت لسنوات.





من جهتها ذكرت القناة الخامسة الفرنسية أن صاحب السمو شدد خلال القمة الأوروبية الخليجية على ضرورة إيجاد حل للقضية الفلسطينية فيما وحد زعماء الاتحاد الأوروبي ودول الخليج الست، المجتمعون في قمة في بروكسل، أصواتهم للدعوة إلى تجنب اندلاع حريق عام في الشرق الأوسط. ودعا الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي في بيان مشترك إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان.





 - اتفاقية التجارة الحرة
من جهتها اهتمت صحيفة يوينيوز الايطالية بالمباحثات حول اتفاق للعمل على اتفاقية التجارة الحرة بين دول الاتحاد الأوروبي والخليج مؤكدة أن الجانبين عازمان على دفع المناقشات من أجل التوصل إلى اتفاق تجاري إقليمي جديد. وتابع التقرير: قادة الدول السبعة والعشرون وممثلو دول مجلس التعاون للمنطقة ختموا القمة الثنائية الأولى بنية العمل من أجل تحقيق تسوية إقليمية اتفاقية التجارة الحرة. وهذه هي النتيجة الملموسة الأهم لاجتماع بحث حول ملفات السياسة الخارجية والخلافات حول القضايا الساخنة الراهنة، لا سيما الحرب الروسية الأوكرانية والصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وهناك إرادة تجسدت في خلاصات نهاية القمة، في «تعزيز المناقشات» بين الطرفين للتوصل إلى نموذج جديد للتجارة. وتوضح الأرقام، التي تم تحديثها حتى عام 2022 أن قيمة التدفقات التجارية الثنائية تجاوزت 204 مليارات دولار، ويمثل الاتحاد الأوروبي وحده 13 في المائة من إجمالي تجارة دول الخليج العربي. وفي عام 2022، بلغت الصادرات إلى السوق الأوروبية الموحدة قيمة 106.3 مليار دولار، مقارنة بواردات المنتجات «المصنوعة في الاتحاد الأوروبي» بقيمة 98 مليار دولار تقريبا.





  - وقف الحرب
وبدورها، أبرزت صحفية أوفيس نيستا الاسبانية دعوة صاحب السمو إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وأهمية إقامة الدولة الفلسطينية خلال اجتماع مع زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل ببلجيكا. فيما يسعى الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة إلى العمل بشكل أوثق مع مجلس التعاون الخليجي لمعالجة الصراعات في كل من الشرق الأوسط وأوكرانيا. وقال التقرير: في كلمته الافتتاحية في القمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي أكد صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على ضرورة إنشاء دولة فلسطينية “ذات سيادة ومستقلة” موجودة إلى جانب إسرائيل. كما دعا إلى وقف إطلاق النار في حروب إسرائيل المستمرة في غزة ولبنان. ونقلت عن سمو الأمير قوله: « تؤكد الحرب المدمرة التي شنتها إسرائيل - ولا تزال - على الأراضي الفلسطينية وعلى لبنان، وتحول فيها ارتكاب جرائم الحرب إلى روتين مرعب في غياب أي محاسبة دولية، على الحاجة الملحة إلى إيجاد تسوية شاملة للصراع بحيث تقوم على حل عادل للقضية الفلسطينية بناءً على قرارات الشرعية الدولية.
فيما ذكرت صحيفة هارلمس الهولندية أن صاحب السمو طالب بتنفيذ حل الدولتين في فلسطين خاصة وان الاتحاد الأوروبي يلعب دورا مهما في تحقيق حل الدولتين، حيث ينبغي أن توجد دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل إلى جانب وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان. موضحة أن سمو الأمير شدد في كلمته على أنه يجب أن يكون هناك حل للصراع في الشرق الأوسط خاصة وأن الحرب المدمرة التي بدأتها إسرائيل ضد الفلسطينيين والآن لبنان غير مقبولة. مما يؤكد أن موقف قطر يوضح أن وقف إطلاق النار هو خطوة أولى وفقط عندما تتم تسوية ذلك يمكن أن تبدأ المفاوضات «للتوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية».










   - تعاون في الطاقة
 كما تطرقت وكالة الانباء الالمانية دوتش لاند فانك إلى أهمية القمة الخليجية الأوروبية خاصة في ضوء اعتماد الاتحاد الأوروبي على الطاقة وقالت: شاركت الدول الخليجية الست المؤثرة قطر والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمملكة العربية السعودية وعمان والكويت في الاجتماع في بروكسل. وحضر الاجتماع 21 من رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي الـ 27 من جانب الاتحاد الأوروبي واتفق الجانبان على العمل بشكل أوثق معًا في المستقبل، على سبيل المثال في قضايا التجارة ومكافحة تغير المناخ والقضايا الأمنية. ويقول الاتحاد الأوروبي إنه ثاني أكبر شريك تجاري لدول مجلس التعاون الخليجي. وفي عام 2023، شكل الوقود أكثر من 75% من واردات الاتحاد الأوروبي من دول مجلس التعاون الخليجي. وفي هذا المجال، يرغب الشركاء المفاوضون في التعاون بشكل أوثق فيما يتصل بقضية أمن الطاقة بما في ذلك كفاءة استخدام الطاقة والطاقات المتجددة. وتابع التقرير: كانت الحرب في أوكرانيا، مثل الصراع في الشرق الأوسط، محور اجتماع رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي ودول الخليج. وفيما يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط، دعا المشاركون في القمة إلى وقف فوري لإطلاق النار وأعلنوا عن بذل المزيد من الجهود لإيجاد حل الدولتين. وجاء في البيان: «نشعر بالقلق إزاء التوترات المتزايدة في المنطقة وندعو جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس ومنع المزيد من التصعيد والحوار».