شاركت دولة قطر في أعمال الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي (WUF12)، التي انطلقت اليوم في العاصمة المصرية /القاهرة/.
مثل دولة قطر في المنتدى، سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، إلى جانب وفد ضم المهندس علي الكواري الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية، وممثلين عن وزارتي البلدية، والبيئة والتغير المناخي، والخطوط الجوية القطرية.
وقامت سعادة وزير التنمية الاجتماعية والأسرة بجولة برفقة دولة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية، في المعرض المصاحب للمنتدى الحضري العالمي، حيث تفقدا جناح دولة قطر وأجنحة الدول المشاركة، كما قامت سعادتها بجولة أخرى مع سعادة الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، في معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية، المقام على هامش فعاليات المنتدى.
وعلى هامش هذه الجولة، أكدت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أهمية الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المنتدى، لافتة إلى أن شعار المنتدى يجسد تميزه هذا العام، حيث يعقد تحت عنوان: /كل شيء يبدأ في المنزل: إجراءات محلية من أجل مدن ومجتمعات محلية مستدامة/.
وأضافت سعادتها أن المنتدى يؤكد في هذا الصدد على أن بناء مجتمعات مستدامة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تماسك الأسرة واستقرارها، بما يسلط الضوء على أهمية إيلاء اهتمام ورعاية بالأسرة في المقام الأول.
وفي ذات الإطار، استعرض المهندس علي الكواري الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية، في كلمته أمام جلسة /الأعمال والمؤسسات/ التي عقدت ضمن فعاليات المنتدى، تجربة دولة قطر في تطوير المدن، منوها في هذا الصدد بالتطور العقاري المستدام الذي شهدته دولة قطر.
كما استعرض رؤى مشيرب العقارية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، مع تسليط الضوء على "مشيرب قلب الدوحة" كنموذج رائد للمدن المستقبلية يعتمد بشكل أساسي في مرحلة البناء والتطوير على عنصر الاستدامة، مشيرا في هذا الصدد إلى أهمية إدخال العناصر صديقة البيئة مثل الاستدامة والمباني الخضراء والتكنولوجيا الذكية، كعامل أساسي في بناء المدن.
وتعقد فعاليات المنتدى الحضري العالمي، على مدى خمسة أيام، بهدف التركيز، من خلال مجموعة من الجلسات المتنوعة، على إضفاء الطابع المحلي على أهداف التنمية المستدامة وتبادل الأفكار حول الحلول الحضرية المبتكرة، والإجراءات والمبادرات المحلية اللازمة للحد من التحديات العالمية الحالية، وذلك بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء بالأمم المتحدة والحكومات المحلية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
ويعد المنتدى الحضري العالمي (WUF) المؤتمر الأول في العالم حول التحضر المستدام، حيث أنشأته الأمم المتحدة في عام 2001 لدراسة تأثير التحضر السريع وانعكاساته على السياسات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في المجتمعات والمدن والبلدات.