- جهود كبيرة تبذل من قبلنا في سبيل النهوض بالمشاريع الوطنية
- نجاح كبير لفعاليات العام الثقافي قطر والمغرب والمشاريع الإنتاجية استعرضت ثقافتها
قالت السيدة فاطمة النعيمي مدير إدارة التمكين الأسري بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة إن هناك جهودا كبيرة تبذل من قبل وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة في سبيل النهوض بالمشاريع الوطنية وأضافت في لقاء خاص لــ "الشرق" انه منذ انطلاقة الهوية الجديدة للمشاريع المنزلية تحت مسمى مشاريع من الوطن فإن الهوية والتصنيف لهذا المنتج قد أصبح مميزا أكثر وأصبح لديهم شعار خاص بهم بألوان معينة حيث طورنا الهوية الخاصة بالمشاريع من الوطن وقد ساهم ذلك في انتشارهم بطريقة اكبر بين أفراد المجتمع.
وأدى ذلك إلى تشجيع العديد من الأفراد للانضمام تحت مظلة مشاريع من الوطن وأيضا نقوم بتقديم دورات تدريبية وتطورية في مجال إدارة الأعمال والادخار وطريقة التسويق الجيد وإدارة المشروع ووضع الخطة التسويقية له بشكل جيد وتسهيل الدفع الكاش للمشروع نفسه..
وأضافت السيدة النعيمي أن هذه المعطيات جميعها بالتعاون مع عدة جهات في الدولة على رأسهم صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية الرياضية ومن ضمنهم شركة سنونو حيث قامت بالترويج وتسهيل إدراج هذه المشاريع ضمن منظومتها ولدينا مجموعة شاطئ البحر قامت بإنشاء العديد من المعارض ومواقع البيع وخصوصا في مشيرب وهذه تعتبر أهم الجهات الداعمة لمشاريع من الوطن وأيضا لدينا جهات تعاونت معنا من اجل طرح دورات تطويرية وتدريبية لهذه المشاريع كمركز تمكين ومركز الإنماء الاجتماعي ووزارة التجارة والاقتصاد وهيئة الضرائب ووزارة الصحة العامة حيث إن كل هذه الجهات سواء الحكومية أو غير الحكومية ساهمت في تقديم دورات تطويرية لأصحاب المشاريع الإنتاجية لفهم الإجراءات المطلوبة منهم واحتياجاتهم والشروط المطلوبة والواجب توفرها لإنشاء المشروع الخاص فيهم وكل هذه الدورات والخدمات المقدمة لأصحاب المشاريع الإنتاجية لتذليل الصعوبات أمام مشاريعهم الخاصة...
- قطر والمغرب
وأكدت انه وضمن فعاليات العام الثقافي قطر والمغرب 2024 تم افتتاح معرض مشاريع من الوطن في مدينة مشيرب في 3 الجاري ويستمر لغاية 7 نوفمبر بالتعاون مع صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية وهيئة متاحف قطر. ويهدف المعرض إلى دمج الثقافتين القطرية والمغربية وتعزيز التعاون بينهما في مجالات الإنتاج والتسويق، بمشاركة مشاريع إنتاجية قطرية ومغربية، بما يعكس الترابط والتجانس بين التراثين القطري والمغربي. كما أن «معرض من الوطن» يبرز الروابط الثقافية والقواسم المشتركة بين الشعبين الشقيقين.
وقالت السيدة النعيمي يشارك في المعرض تسعة مشاريع قطرية متنوعة، إلى جانب ثلاث مبادرات شبابية، وخمسة مشاريع من المملكة المغربية، حيث تتنوع المجالات الإنتاجية بين الطباعة على الجلد، وتصميم العباءات، والهدايا، والمجوهرات، وتنظيم المناسبات، ومستحضرات التجميل، والعطور والبخور. ويقدم المعرض أيضاً مجموعة من الورش التدريبية المفتوحة للجمهور، مثل ورشة تنسيق الورد، وعرض مبادرة «مطبوعات بلا حدود»، وورشة صناعة الإكسسوارات للحقائب، وورشة نقش الحناء..
وقالت لقد ضم المعرض كل ما تتميز به الثقافة القطرية والمغربية على حد سواء فقد استعرض أوجها كثيرة من ثقافة البلدين الشقيقين.
وقد تم خلال المعرض تبادل الخبرات والثقافة والفنون بين الجانبين والاطلاع على المهن والحرف التي يشتهر بها الجانبان وأيضا هي فرصة للالتقاء والتعارف خلال هذه الاحتفالية الثقافية التي تخلق أجواء ايجابية بين الطرفين وتطلعهم على تجارب الآخرين. ولفتت السيدة النعيمي انه قد شارك في المعرض 24 مشروعا منهم 12 مشروعا قطريا والبقية من المغرب الشقيق.
وأشارت الى أن هناك حرصا على دعم المشاريع الإنتاجية وإيجاد منافذ تسويق جديدة لهم وإشراكهم في كافة الأحداث والفعاليات التي تقام في قطر وأيضا من خلال هذه الفعاليات تستطيع المشاريع الإنتاجية ان تخلق قاعدة عريضة من المتسوقين من الجمهور وخاصة إذا كان المشروع مميزا وذا جودة عالية وذا تصميم فريد حيث إن كل تلك المميزات تساهم في إيجاد قاعدة من المتسوقين بشكل اكبر.
وقالت إن هناك مشاريع جديدة تعرض للمرة الأولى منتجاتها وهناك مجموعة من الشباب القطري الطموح لديهم مشروعات رائدة تستحق الدعم والمساندة وهذه المشاريع تشارك للمرة الأولى وتحتك بالجمهور وهذه تجربة جيدة لهم حتى يتعلموا فنون البيع والشراء والاحتكاك المباشر مع الجمهور. أيضا هناك مشاريع مغربية مقيمة في قطر تسوق لمنتجات فريدة وهي فرصة للتعريف بمنتجاتها وتلامس تأثير المجتمع القطري على الثقافة المغربية. وحول الآلية المتبعة لاختيار المشاريع للمشاركة في المعارض والفعاليات أوضحت السيدة النعيمي أن الاختيار يتم عن طريق البحث والتقصي وأيضا يجب أن يكون المشروع مسجلا في إدارة التمكين الأسري ضمن مشاريع من الوطن ومن ثم يتم تقييم هذه المشاريع ومقابلتهم ومعرفة مدى استعداداهم للعرض والمشاركة ومن ثم يتم التجهيز للموقع لهم في سبيل المشاركة.
وأشارت السيدة النعيمي إلى أن عدد المشاريع الإنتاجية المنضوية تحت مظلة الوزارة يبلغ 720 مشروعا منزليا ونتلقى شهريا المزيد من الطلبات من أصحاب المشاريع الراغبين في الانضمام إلى مظلة الوزارة.. ولفتت إلى أن هذه المشروعات تشكل حافزا للشباب وتستثمر مهاراتهم وتساعدهم على زيادة الدافعية لديهم على افتتاح مشاريعهم الخاصة.