تواصل  "الشرق" لليوم الثالث على التوالي استطلاع آراء المواطنين حول النتائج  العالية بالموافقة على التعديلات الدستورية ,, وقال المواطنون لـ الشرق إن أهل قطر غلبوا المصلحة  العليا للبلاد وتحملوا المسؤولية  باستجابتهم لدعوة صاحب السمو للمشاركة  في الاستفتاء ..  وقالوا  إن المصادقة  على نتائج  الاستفتاء  جاءت من أجل مصلحة قطر وتعزيزا للنهضة والتطور الذي تشهد البلاد ..  وفيما يلي تستعرض  الشرق  آراء إضافية لعدد من المواطنين والتنفيذيين وأعضاء من مجلس الشوري :
قال سعادة السيد خالد العبيدان-عضو مجلس شورى- «إن مصادقة حضرة صاحب السمو على التعديلات الدستورية 2024 وكأنها مصادقة على رغبة الشعب الذي صوت على التعديلات بنسبة موافقة بلغت 90.6%، مما يؤكد حالة التناغم بين القائد وشعبه الوفي، فهذه الحالة نابعة من ثقة الشعب بحكمة وحنكة قائده، لإيمانهم بأن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لا يقدم على خطوة إلا وفيها مصلحة للوطن والمواطن».

وتابع سعادة السيد العبيدان: «إن الخامس من نوفمبر كان يوما استثنائيا، ويعد من أيام دولة قطر المفصلية، سيما وأنه سيبقى في الذاكرة وسيتوارثه الأجيال الذين سيعتزون بهذا الإرث الذي حافظ على لحمة الشعب القطري، وعزز من مبدأ المواطنة، وأن الشعب القطري سواسية أمام القانون، وفي الحقوق والواجبات، وما يدل على هذا المشهد هو أن جميع الشعب القطري وعلى رأسهم القيادة والأسرة الحاكمة توجهوا إلى اللجان للإدلاء بأصواتهم، فهذا المشهد يعكس ويترجم ما قاله صاحب السمو خلال افتتاح مجلس الشورى في أن العلاقة التي تجميع القيادة بالشعب هي علاقة أهل، وبالفعل هذه الحقيقة».
ورأى سعادة السيد العبيدان أن مصادقة حضرة صاحب السمو على التعديلات الدستورية لسنة 2024 أكدت على ثوابت دولة قطر التي ورثتها منذ عهد المؤسس، وتكريس لمبدأ الشورى، وكأن سموه صادق على المصلحة العليا، التي تعد على رأس أولويات سموه، غير مفرط سموه بتماسك الشعب القطري، وللحفاظ على نسيجه الاجتماعي، وعلى وحدته الوطنية، لافتا سعادته إلى أن هذا الدرس سيصل إلى الأجيال المقبلة حتى تدرك قيمة الشورى وقيمة اللحمة الوطنية، فالدستور قفز لمراحل متقدمة، محاكيا المستقبل، ومستمرا في تطوير عجلة التنمية، وهو يوم استطاعت دولة قطر أن تصنع الفارق.


  - راشد المعضادي: النتيجة دلالة على تغليب المصلحة العامة
أكد سعادة السيد راشد المعضادي- عضو مجلس شورى سابق-، أنَّ مصادقة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على التعديلات الدستورية لسنة 2024 جاءت بعد اتخاذ الإجراءات القانونية كافة لتعديل الدستور الدائم للبلاد، وبدعوة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أبناء شعبه الوفي للاستفتاء، فما كانت النتيجة إلا دلالة على تكاتف الشعب القطري وتعاضده لتغليب المصلحة العامة، لافتا سعادته إلى أنَّ التعديلات الدستورية التي صادق عليها صاحب السمو أمير البلاد المفدى تخدم المصلحة الوطنية، وتحافظ على النسيج الوطني، كونها تصلب في مصلحة الوطن.
وأشار سعادة السيد المعضادي إلى مشهد توجه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وأعضاء الأسرة الحاكمة إلى اللجان للتصويت على مشروع التعديلات الدستورية، الأمر الذي يكشف تواضع صاحب السمو والأسرة الحاكمة التي تعد سمة من سمات القطريين، كما أنَّ حرص صاحب السمو على الإدلاء بصوته على مشروع التعديلات مع أبناء شعبه لهي دلالة على عدل سموه وثقة أبناء الشعب القطري بقيادته.
 وتابع سعادة السيد المعضادي قائلا « إنَّ هذه النتيجة ستؤرخ الخامس من نوفمبر بأحرف من ذهب في مسيرة قطر التنموية، لا سيما وأنَّ هذه مرحلة من حزمة مراحل مرت على دولة قطر، وما كان الشعب إلا ملبيا لصاحب السمو، لثقته بأن كل خطوة يخطوها صاحب السمو، تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وتصويت الشعب القطري واستجابته لدعوة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في التصويت على مشروع التعديلات الدستورية لسنة 2024 لم تكن مستغربة، بل هي نتيجة حتمية للعلاقة التي تربط القيادة بالشعب.»







  - جاسم الشرشني: لبينا نداء القيادة ليتقدم الوطن
جاسم الشرشني: إن دعوة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في مشاركة الشعب بالتصويت على مشروع التعديلات الدستورية مشرف لكل المواطنين الذين توافدوا منذ ساعات الصباح الاولى إلى مقار اللجان للإدلاء بأصواتهم وكأنهم يقولون لولي الأمر سمعا وطاعة.
 وأكد الشرشني على أن الشعب القطري أكمله سعد بدعوة صاحب السمو لأبناء شعبه حيث إن هذه الدعوة الكريمة تعد محل ثقة بالنسبة للمواطنين لكون الحكومة أشركت الشعب في اختيار القرار والمشاركة برسم مستقبل البلاد للأجيال القادمة، منوها إلى أن استجابة الشعب لدعوة صاحب السمو تعبر عن الفرحة والسعادة التي شعر بها الشعب القطري بأكمله الذي لبى النداء مرددا على السمع والطاعة.


  - الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني: النتيجة تؤرخ بأحرف من ذهب في مسيرة الوطن
أكد سعادة الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني أن نسبة التصويت المرتفعة على التعديلات الدستورية، جاءت بناء على قناعة وتدل على وعي المجتمع القطري وأن هذه النتيجة ستؤرخ بأحرف من ذهب في مسيرة قطر التنموية، حيث تعتبر المشاركة الشعبية بالاستفتاء على التعديلات الدستورية تجسيدًا حيًا لتكاتف القيادة الرشيدة والشعب الكريم وهي إحدى وسائل المشاركة في الحكم كما جاء في الخطاب السامي لسمو أمير البلاد المفدى الذي رأى وبحق أن المصلحة العليا والوحدة الوطنية فوق أي اعتبار.
 وأضاف الشيخ سلمان أن هذا الاستفتاء بداية لعهد جديد وتلبية للدعوة التي دعا إليها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وان مصادقة صاحب السمو على التعديلات الدستورية جاءت بعد اتخاذ الإجراءات القانونية كافة لتعديل الدستور الدائم للبلاد حيث إن المشاركة لم تقتصر على المواطنين فحسب، بل كانت الحكومة وأعضاء الوزارة من أوائل الحضور، ما يعكس تلاحم القيادة مع الشعب وكان هناك شعور قوي بالمسؤولية لدى الجميع، وكأن كل مواطن يدرك تمامًا أهمية صوته في هذه اللحظة التاريخية.


  - المحامي محسن الحداد: التفاعل المجتمعي فخر واعتزاز
أكد المحامي محسن الحداد أن التعديلات الدستورية تواكب متغيرات العصر، وتلبي احتياجات المجتمع، واستجابة للتطور في الدولة، وكان من الضروري تحديث المنظومة القانونية بما يتماشى مع خطط التحديث. وقال: إن الحضور اللافت من المواطنين الشباب وكبار السن والمرضى على مقار التصويت في يوم الاستفتاء الشعبي دلالة وعي المجتمع بالقانون، وحرصهم على تفعيل دورهم وتلبية لنداء الوطن وللدعوة الكريمة من صاحب السمو، حفظه الله ورعاه، من أجل الإدلاء بأصواتهم في حدث وطني.
وأضاف أن التفاعل المجتمعي مبعث للفخر والاعتزاز بدور المواطن في إعلاء مكانة وطنه، والسعي بتفانٍ وإخلاص من أجل تقديم أفكاره للنهوض بالقطاعات المختلفة. وأشاد بالتنظيم النوعي للأجهزة الأمنية التي هيأت بيئة مواتية للتصويت، ووفرت تقنيات على مستوى عالٍ من الجودة حتى لم يستغرق التصويت سوى ثانية واحدة، وهذا قمة الإنجاز التقني.


  - سعد الغانم: موقف وطني رائع في صفحات التاريخ
أشاد المواطن سعد محمد الغانم بنجاح عملية التصويت على التعديلات الدستورية والتي شهدت إقبالا كبيرا من المواطنين، وان مصادقة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على التعديلات الدستورية جاءت بعد اتخاذ الإجراءات القانونية كافة لتعديل الدستور الدائم للبلاد، وأن حصول التعديلات الدستورية على نسبة موافقة بلغت 90.6% من إجمالي الأصوات الصحيحة، يعبر عن روح التكاتف بين القيادة والشعب، ويجسد المحبة والثقة بين الحاكم والمحكوم، وروح الولاء والانتماء، والوعي والانتماء الوطني، بما يعزز المشاركة الشعبية الفاعلة حيث إن التعديلات الدستورية تخدم المصلحة الوطنية، وتحافظ على النسيج الوطني، كونها تصب في مصلحة الوطن حيث إن مواد التعديلات الدستورية تواكب المستجدات وتتلاءم مع العصر وهي متطلبات أساسية للمجتمع ولنموه .