اختتمت، اليوم، في العاصمة المصرية القاهرة، فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي (WUF12)، والتي نظمها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل)، على مدى خمسة أيام، بمشاركة دولة قطر، تحت عنوان : /كل شيء يبدأ في المنزل: إجراءات محلية من أجل مدن ومجتمعات محلية مستدامة/.
مثل دولة قطر في فعاليات المنتدى، سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، إلى جانب وفد ضم المهندس علي الكواري، الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية، وممثلين عن وزارتي البلدية، والبيئة والتغير المناخي، والخطوط الجوية القطرية.
وسلطت فعاليات المنتدى الضوء على تجربة دولة قطر في تطوير المدن، حيث استعرض المهندس علي الكواري الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية، في هذا الصدد، التطور العقاري المستدام الذي شهدته دولة قطر، إلى جانب رؤى مشيرب العقارية في مجال التنمية الحضرية المستدامة.
وقدم المهندس علي الكواري، عرضا حول "مشيرب قلب الدوحة" كنموذج رائد للمدن المستقبلية، وذلك باعتماده على عنصر الاستدامة بشكل أساسي في مرحلة البناء والتطوير، مؤكدا أهمية إدخال العناصر صديقة البيئة مثل الاستدامة والمباني الخضراء والتكنولوجيا الذكية، كعامل أساسي في بناء المدن.
وركزت فعاليات المنتدى الحضاري العالمي، على إضفاء الطابع المحلي على أهداف التنمية المستدامة، وتبادل الأفكار حول الحلول الحضرية المبتكرة، والإجراءات والمبادرات المحلية اللازمة للحد من التحديات العالمية الحالية، وذلك بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء بالأمم المتحدة والحكومات المحلية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
ويعد المنتدى الحضري العالمي (WUF) المؤتمر الأول في العالم حول التحضر المستدام، حيث أنشأته الأمم المتحدة في عام 2001 لدراسة تأثير التحضر السريع وانعكاساته على السياسات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في المجتمعات والمدن والبلدات.