بدأ دونالد ترامب اختيار أعضاء إدارته بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وأعلن بعض الأسماء البارزة المحتمل ترشيحها للمناصب الرئيسية المعنية بالدفاع والاستخبارات والدبلوماسية والتجارة والهجرة والسياسات الاقتصادية.
فقد أعلن ترامب، بحسب "الجزيرة"، أن سوزي وايلز، المديرة المشاركة لحملته، والملقبة بـ "المرأة الحديدية" ستكون كبيرة موظفي البيت الأبيض، مشيدًا بإدارتها الفعّالة للحملة، وتوقع أن تسهم في تعزيز الانضباط داخل إدارته.
الخزانة
أما سكوت بيسنت، مستشاره الاقتصادي، فيُعد مرشحًا رئيسيًّا لمنصب وزير الخزانة، ويُعتبر جون بولسون، ملياردير ومدير صندوق تحوط، منافسًا بارزًا على المنصب نفسه.
الخارجية
وفي وزارة الخارجية، يبرز ريتشارد جرينيل، المستشار المقرب من ترامب وسفيره السابق في ألمانيا، ويمثل خيارًا رئيسيًّا إلى جانب السناتور بيل هاجرتي، الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة في اليابان، والسناتور ماركو روبيو المعروف بخبرته الواسعة في الشؤون الخارجية.
الدفاع
وبالنسبة لمنصب وزير الدفاع، يُعتبر مايك والتز، عضو الكونغرس عن فلوريدا والعضو السابق بالقوات الخاصة، مرشحًا جادًّا له، في حين يظهر مايك بومبيو، وزير الخارجية السابق، خيارًا محتملًا لهذا المنصب أو لمناصب أخرى في الأمن القومي والمخابرات.
كما تُطرح أسماء أخرى مرشحة للمناصب الاقتصادية، مثل لاري كودلو وروبرت لايتايزر وهاورد لوتنيك، وكلهم يتمتعون بخبرات اقتصادية ويتفقون مع ترامب في سياساته المتعلقة بالرسوم الجمركية والتجارة.
ويأتي هذا التشكيل المحتمل مع اختلاف طفيف في السياسات بين بعض المرشحين، حيث من المتوقع أن تكون لإدارة ترامب الثانية رؤية متشددة على الصعيدين الاقتصادي والأمني، وينتظر أن يتم الإعلان عن التعيينات النهائية في الفترة القادمة.