على غرار جرائم "سفاح التجمع"، ألقي القبض على سفاح جديد في محافظة الغربية، شمال غربي القاهرة، بعد أن قام بالتخلص من زوجته ضحيته الأولى، ثم قتل 4 نساء أخريات بشكل متسلسل.
و أمام محكمة جنايات المحلة الكبرى، اعترف السفاح الجديد ويدعى "عبد ربه .م"، بحسب وسائل إعلام مصرية، إنه قتل زوجته والسيدات الأربع الأخريات على مدار السنوات الأربع الماضية، وأن ذلك يعود إلى "عقدة نفسية قديمة" تسببت فيها والدته.
وأقر المتهم - باكيا - بارتكابه الجرائم، حيث استغل عمله كـ "شيف" أي "طباخ" وخبرته في استخدام الساطور، ووضعهن في أجولة ورميها في ترعة الخضراوية بمدينة زفتى ما بين عامي 2011- 2024.
وقال المتهم الذي يبلغ من العمر 37 عاماً إنه معترف بكل جرائمه ولا يريد محامياً.
وكان المتهم قد اعترف أمام النيابة بأنه قتل زوجته الأولى سحر عام 2011، عندما كانت حاملا في شهرها الثالث، دون وجود أي أسباب واضحة.
وأوضح أنه استغل نومها وقام بخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، حيث حضر وأهلها وأخذوا الجثة، ورفضوا تشريحها لمعرفة أسباب الوفاة.
وقال إن والدته كانت تعامله بقسوة شديدة، بحسب أقواله في تحقيقات النيابة العامة، حيث تعرض للضرب والحبس منذ أن كان عمره 6 سنوات.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية تلقت إخطارا من مأمور مركز شرطة زفتى يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة امرأة مجهولة الهوية ومقطعة، وملقاة بأماكن متفرقة في ترعة الخضراوية التابعة لمركز زفتى، حيث نجحت قوات الأمن في ضبط الجاني عقب العثور على أشلاء الضحية الرابعة وتمزيق جثمانها وإلقاء أشلائها في مياه نهر النيل، وتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق في الواقعة.