انتقد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي انحياز قناة "سكاي نيوز" البريطانية وازداوجية المعايير بعد حذفها تقريرًا يظهر مشجعي كرة القدم الإسرائيليين وهم يرددون هتافات عنصرية معادية للعرب قبل تعرضهم للهجوم في أمستردام الجمعة الماضية.
ورصد جمهور منصات التواصل حذف القناة البريطانية تقريرا من منصة إكس لمراسلتها "أليس بورتر" والتي كانت تغطي أحداث العاصمة الهولندية أمستردام يوم الجمعة الماضي.
وقد أظهر التقرير مشجعين إسرائيليين يهتفون بعبارات عنصرية معادية للعرب، ويشجعون الحرب على غزة بهتافات "لا مدارس في غزة لأنه لم يتبق أطفال"، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية على القطاع.
ولكن القناة حذفت المنشور وأعادت نشره بنسخه مختلفة منحازة للرواية الإسرائيلية، وبدأ التقرير بالحديث عن "معاداة السامية". وفقا للجزيرة.
وعللت القناة البريطانية الحذف بأن الفيديو المحذوف لم يستوف معاييرها للتوازن والنزاهة.
وقد أثار الحذف ردود فعل واسعة على منصات التواصل العربية والعالمية حول ازدواجية المعايير في تغطية كل ما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة، إذ اعتبر مغردون هذا الأمر انحيازا كاملا للرواية الإسرائيلية من قبل القناة العالمية التي من المفترض أن تلتزم بالحيادية في تغطيتها بحسب بعض المغردين.
وفي النسخة المحدّثة من الفيديو، تم استبدال عبارة "مشجعي مكابي تل أبيب" بعبارة "3 رجال"، في محاولة لتضليل المشاهدين ولإخفاء هوية الجناة الإسرائيليين، على ما يبدو.
وأكد ناشطون أنه تم قطع خاتمة الفيديو القديم، والذي يلخص التسلسل الصحيح للأحداث، واستبداله بالفيديو الجديد، والذي تنتهي السردية فيه على النحو التالي "أدان الزعماء الهولنديون والإسرائيليون والبريطانيون الهجمات باعتبارها معادية للسامية".