أكد سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى، على أهمية تعزيز التعاون البرلماني الخليجي المشترك، مشيرا إلى أن الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة تتطلب تكثيف هذا التعاون وتوحيد المواقف بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمواجهة التحديات المتزايدة التي تحيط بالمنطقة.
وشدد سعادته في تصريح لدى وصوله العاصمة أبوظبي على رأس وفد المجلس للمشاركة في أعمال الاجتماع الدوري الثامن عشر لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المقرر غدا الثلاثاء، على أن هذا التعاون البرلماني لا ينبغي أن يقتصر على توطيد العلاقات بين المجالس التشريعية فقط، بل لا بد أن يمتد إلى دعم الاستقرار السياسي والأمني، في المنطقة وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات بصورة جماعية ومنسقة.
ونوه إلى أن هذا الاجتماع الدوري يوفر فرصة ثمينة للتشاور وتبادل الرؤى حول قضايا الأمن والتنمية والاقتصاد، بما يسهم في تحقيق الاستدامة والتقدم في مختلف القطاعات التي تخدم مصالح شعوب دول مجلس التعاون.
وأكد سعادته في سياق تصريحه على عمق الروابط الأخوية التي تجمع بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، معبرا عن تطلعه إلى أن يسهم هذا الاجتماع في تعزيز التعاون والتكامل لتحقيق تطلعات وآمال شعوب دول المجلس نحو مزيد من التقدم والازدهار.
ومن المقرر أن يناقش الاجتماع الدوري الثامن عشر لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عدة مواضيع، تتعلق بترسيخ التعاون البرلماني والعمل الخليجي المشترك، وتعزيز علاقات التعاون البرلماني مع البرلمانات والاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية، إلى جانب مناقشة سبل الحفاظ على الهوية الخليجية في ظل التحديات والمتغيرات المختلفة.