نظمت الجمعية القطرية للسكري مساء اليوم، مسيرتها السنوية في نسختها الثامنة عشر بحديقة اسباير، وذلك تحت شعار اليوم العالمي للسكري هذا العام: "السكري وجودة الحياة الصحية"، بمشاركة أكثر من 10 آلاف شخص من جميع الأعمار بهدف التعلم والتثقف عن هذا المرض.
وقال الدكتور عبد الله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، إن الهدف من المسيرة يتمثل في زيادة الوعي بداء السكري وتطوير فهم أعمق حوله، ومساندة المتعايشين معه في قطر.
وأضاف: "في شهر نوفمبر، يشارك الناس في جميع أنحاء العالم في مسيرات السكري للاحتفال باليوم العالمي للسكري، نحن في كل عام، ننظم مسيرة لرفع مستوى الوعي بالسكري ومساندة الأشخاص المتعايشين مع السكري في قطر، من خلال المشي وفعاليات اليوم بأكمله، واتخذنا خطوات مهمة نحو تطوير فهم أوسع واعمق للسكري".
وأشار الدكتور الحمق إلى أن رسالة الجمعية من مثل هذه الفعاليات مفادها أن فهم "السكري" هو الخطوة الأولى نحو إدارته والوقاية منه، وأن معرفة خطر الإصابة به أو بمضاعفاته، وما يجب القيام به أمر مهم لدعم الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب.
شهدت الفعالية إقبالا واسعا حيث ارتدى الجمهور قمصان المسيرة الزرقاء، فيما اجتمعت عائلات وأعداد كبيرة من طلبة المدارس ومختلف المؤسسات بهدف دعم المسيرة والاستفادة من الفعاليات المقدمة من خلال منصات تقديم التوعية الصحية حول السكري، وكيفية الوقاية منه مع فحوصات مجانية لقياس مستوى الجلوكوز بالدم، بالإضافة لأنشطة رياضية وثقافية أخرى استمتع بها الجميع.
وكانت الجمعية قد نظمت الأسبوع الماضي تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للسكري في 14 نوفمبر كل عام مؤتمرها العلمي الثاني، والذي استهدف أطباء المراكز الصحية والعيادات والمستشفيات الخاصة بالدولة، حيث جرى اطلاعهم على كل ما هو جديد في علاج وإدارة مرض السكري، فضلا عن عقدها المنتدى الأول لأولياء أمور الأطفال المتعايشين مع السكري.