دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى زيادة الاستثمارات في علوم الفضاء وتطبيقاتها، بهدف سد الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية في هذا المجال الحيوي.
وأكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للايسيسكو في كلمته اليوم خلال القمة العالمية لقادة الفضاء، التي عقدتها رئاسة مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ (كوب 29)، بالشراكة مع وكالة الفضاء الوطنية الأذربيجانية (أذركوسموس)، بالعاصمة باكو، على ضرورة العمل على عقد شراكات دولية لبناء القدرات وتبادل المعرفة، وانفتاح الإيسيسكو على التعاون مع الجهات المعنية لتعزيز قدرات دولها الأعضاء في مجال الفضاء لما لها من دور في تعزيز القدرات في مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية .
وقال الدكتور المالك إن الإيسيسكو تلتزم بالمساهمة في تعزيز جهود الابتكار والتعاون العلمي والتنمية المستدامة في دول العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن المنظمة تعمل على دمج علوم الفضاء في أنشطتها الهادفة إلى حماية البيئة والاستدامة، مستعرضا أبرز برامج ومبادرات المنظمة في هذا المجال، ومن بينها برنامج "التوعية بتطوير النظام البيئي لعلوم الفضاء والتكنولوجيا"، والذي يعد أحد أكثر برامج المنظمة تأثيرا، حيث يعمل على إعداد العلماء والمبتكرين الشباب لتسخير إمكانات تكنولوجيات الفضاء في مواجهة التحديات الراهنة.
وتناقش القمة العالمية لقادة الفضاء التي شارك فيها رؤساء وممثلون عن وكالات الفضاء الوطنية في عدد من دول العالم، الدور الذي يمكن أن تلعبه أبحاث وعلوم الفضاء في حماية كوكب الأرض، ومواجهة التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية .