اختتمت إذاعة قطر مساء أمس الأول دورتها البرامجية الخاصة باليوم الوطني، لتستأنف بداية من اليوم مخططها لشهر ديسمبر والذي يتضمن العديد من البرامج المباشرة والمسجلة، الى جانب النشرات والمواجيز الإخبارية، والشارات والفواصل التي تعكس هويتها.
وكعادتها في هذه المناسبة الوطنية الهامة، اختارت إذاعة قطر أن تقدم لمستمعيها مخططين برامجيين: انطلق المخطط الأول في الثامن من ديسمبر واستمر الى غاية 17 من الشهر ذاته، فيما خصصت يوم 18 ديسمبر يوما مفتوحا تحت اسم «يوم الوطن 18 ديسمبر».
وحرصت إذاعة قطر بتوجيهات من سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، على مواكبة التحضيرات والاستعدادات التي قامت بها مختلف الجهات والمؤسسات والهيئات في الدولة للمشاركة في الاحتفالات الوطنية، كما سلطت الضوء على الإنجازات التي حققتها الدولة في كافة القطاعات، ووفرت الإذاعة لهذه المناسبة كل الإمكانات اللوجستية والتقنية والبشرية لتغطية مظاهر الفرحة والاحتفال في مختلف الأماكن ونقلها للجمهور بجودة عالية.
في ذات السياق كان لقسم التواصل الاجتماعي بالإذاعة حضور لافت في المخطط البرامجي الخاص باليوم الوطني، حيث توزعت جهود فريق السوشيال ميديا ما بين الاستوديو الرئيسي في المؤسسة والتغطيات الخارجية لنقل الحدث بالصورة والصوت من درب الساعي، ودرب لوسيل، والحي الثقافي (كتارا)، وبراحة مشيرب، وميناء الدوحة القديم، وغيرها من الأماكن التي شهدت الاحتفالات الوطنية، وقدم الفريق محتوى غنيا بالتقارير المصورة ومقاطع الفيديو التي حققت انتشارا واسعا خلال الأيام الماضية.
- عيشي يا قطر
وفي إطار حرصها على إبراز الجهود التي بذلت من أجل تقديم صورة مشرفة للإعلام القطري في هذا الحدث الوطني المميز، ارتأت إذاعة قطر تمديد برنامج «عيشي يا قطر» حتى يوم أمس، حيث سلطت الحلقة الأخيرة الضوء على التغطية التي قدمها تلفزيون قطر للاحتفالات باليوم الوطني، واستضافت السيد علي بن صالح السادة مدير تلفزيون قطر، الذي تحدث عن جوانب مختلفة من التغطية بدءا من التحضيرات للدورة البرامجية الخاصة باليوم الوطني، وصولا الى انطلاقها في الثامن من ديسمبر الجاري وما تطلب ذلك من إمكانات وجهود مكثفة من العاملين في التلفزيون من أجل تقديم تغطية إعلامية تعكس الصورة المشرفة لدولة قطر. كما تناول اللقاء الإنجازات التي حققها تلفزيون قطر خلال العام الحالي، وأبرز التحديثات والمستجدات التي طرأت على شاشته.
من جانب آخر استضاف برنامج «عيشي يا قطر» السيد خميس مبارك الكواري، مساعد مراقب البرنامج العام لإذاعة قطر، والمخرجين الإذاعيين: جبر صالح، وإبراهيم لاري. حيث سلط اللقاء الضوء على الدورة البرامجية الخاصة باليوم الوطني، كما كشف للمستمعين عن كواليس «عيشي يا قطر»، البرنامج الأضخم في الدورة البرامجية الجديدة، من حيث مساحته الزمنية وعدد المذيعين والضيوف، بالإضافة الى التقارير والرسائل التي أمنها بحرفية عالية كوكبة من المراسلين طيلة الأيام الماضية.
وخلال لقائه في برنامج «عيشي يا قطر» تحدث السيد خميس الكواري عن الدورة البرامجية الخاصة باليوم الوطني قائلا: ارتأينا هذا العام أن نقدم باقة متنوعة من البرامج والفقرات التي تغطي مختلف المجالات، وتواكب فرحة الوطن من خلال استضافة المسؤولين في مختلف الجهات والمؤسسات والهيئات للحديث عن الإنجازات التي تحققت في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وأضاف: حرصنا على تعزيز الكادر الإذاعي بمجموعة من الأصوات الشابة التي أظهرت مهارات عالية في التغطيات الخارجية، ونأمل أن نستفيد منها في قادم الأيام. وأثنى مساعد مراقب البرنامج العام على جهود العاملين في الإذاعة، مؤكدا أن صوت الإذاعة سيبقى متجددا دائما بسواعد هؤلاء.
جدير بالذكر أن برنامج «عيشي يا قطر» هو برنامج يومي قدم على فترتين متتاليتين طيلة الدورة البرامجية الخاصة باليوم الوطني. بثت الفترة الأولى من الساعة 4:15 عصرا الى 6:00 مساء. فيما تم بث الفترة الثانية من السابعة الى التاسعة مساء ثم تم تمديدها بعد ذلك تلبية لرغبة المستمعين، فأصبحت من السادسة والنصف الى التاسعة مساء.
وتكون فريق عمل الفترة الأولى من: إبراهيم لاري في الإخراج، وتقديم مياسة المعمري ومحمد المطوري، وفي الإعداد محمود الدوسري وعبدالله العطار.
أما فريق الفترة الثانية فتكون من: جبر صالح في الإخراج، وتقديم كل من: أحمد السعدي، وضحى الاحبابي، ليلى إبراهيم، وإعداد هاجر محمد وأحمد إبراهيم.
وتميز برنامج «عيشي يا قطر» في حلته الجديدة لهذا العام بتنوع في الفقرات والضيوف، الى جانب التقارير والرسائل التي أمنها بحرفية عالية مراسلو الإذاعة من بينهم أصوات إذاعية جديدة هن: جملة الهاجري، وهيلة سالم، ونور محمد. وكان البرنامج عبارة عن خلية نحل لا يهدأ نشاطها، بتوجيهات من السيد محمد ناصر المهندي مدير عام إذاعة قطر، وإشراف كل من السيد جابر محمد آل سرور مراقب البرنامج العام، والسيد خميس مبارك الكواري مساعد مراقب البرنامج العام، الذين حرصوا على متابعة كافة التفاصيل عن قرب، وكان حضورهم في فترات مختلفة من المخطط البرامجي بمثابة حافز ودافع للظهور بصورة تشرف تاريخ الإذاعة وحاضرها، وتفتح للمستقبل آفاقا واسعة للحفاظ على مكانتها عند الجمهور.