نوه موقع «Travel and tour word» في أحدث تقاريره بالتطور الملحوظ الذي شهده القطاع السياحي في قطر خلال الأعوام القليلة الماضية، مرجعا الفضل في ذلك إلى نجاح الدوحة في الجمع بين أكثر صفتين يبحث عنهما الزائر قبل التوجه لأي دولة كانت، وهما الأصالة والعصرنة، اللذان جعلا من تجربة السياحة في قطر استثنائية ومميزة، حيث تعد قطر واحدة من بين الدول التي تمكنت من الحفاظ على موروثها الثقافي مع إضفاء لمسة حضارية عليها، وهو ما يتجلى في مجموعة كبيرة من المناطق، ضاربا المثال بسوق واقف الذي حافظ على نسيجه الأصلي مع اعتماد بعض التطويرات عليه، كتكييف جزء كبير منه، ما يجعل منه مقصدا رئيسيا للزوار حتى في فصل الصيف الذي تشهد فيه الدوحة ارتفاعا في درجات الحرارة. وأضاف التقرير إلى ذلك مدن لوسيل، ومشيرب، واللؤلؤة، وكتارا وميناء الدوحة التي ركزت قطر في عملية تأسيسها على العمران الحديث، حالها حال المراكز الترفيهية، التي انتشرت في الدوحة بشكل كبير، مما عزز من جاذبية قطر التي ارتقت بعدد زوارها في الأعوام الماضية، خاصة في مرحلة احتضانها لفعاليات كأس العالم لكرة القدم قبل عامين من الآن، متوقعا استمرارها في السير على ذات النهج مستقبلا، منتظرا تجاوز عدد الزوار حاجز 6 ملايين سنويا قبل حلول 2030 .