■ منتخبنا ظفر بالنقطة ويتطلع للفوز أمام العماني غداً

■ نجاح تكتيكي للمدرب غارسيا بمعالجة دفاع منتخبنا  



رغم أن العنابي لم يحقق الفوز في المباراة الأولى لخليجي 26 في مباراته مع الإمارات أول أمس على "ملعب جابر المبارك" وخرج بالتعادل بهدف لكل منهما، إلا أنه حقق مكاسب أخرى أهم من الانتصار، منها على سبيل الحصر عودة الروح واستعادة الثقة بعد الظروف الصعبة التي مر بها الفريق في الفترة الماضية، سواء بسبب النتائج في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026، أو بتغيير مدربه السابق وتعيين الإسباني لويس غارسيا مدرباً للفريق قبل أيام من انطلاق البطولة، إلى جانب كل ذلك، حظي العنابي برضا جماهيره سواء التي زحفت خلفه إلى الكويت لمساندته ومؤازرته، أو التي تابعت لقاءه الأول عبر الشاشات والقنوات الفضائية، بسبب أدائه الجيد الذي يليق ببطل آسيا.


   - بداية جيدة
صحيح أن العنابي لم يصل بعد إلى مستواه المعروف والذي يجعله منافساً قوياً على لقب خليجي 26، لكنه كبداية يعتبر جيداً للغاية، لفريق يخوض أول مباراة رسمية تحت قيادة مدرب جديد، وبتشكيل جديد، وهو ما يبشر بالخير في المرحلة القادمة خاصة في تصفيات كأس العالم 2026، لعل من المكاسب التي حققها العنابي في المباراة الأولى لخليجي 26، أنه ظهر بأداء وشكل مختلف، وهو بلا شك أداء وشكل جيد يليق باسم الفريق كبطل للقارة، وهو ما يدل على أن المدرب الجديد استطاع، رغم ضيق الوقت وصعوبة المهمة، وضع بعض اللمسات وبعض البصمات.


   - ضغط هجومي
لو تحدثنا عن لمسات وبصمات لويس غارسيا، سنجد أن أداء العنابي على عكس مبارياته الأخيرة اتسم بالسرعة الواضحة في نقل الكرة من ملعبه إلى ملعب الإمارات، وهو ما شكل عبئاً كبيراً على الدفاع الإماراتي وعلى الوسط، مما قلل من الكثرة العددية للفريق عند استحواذه على الكرة، وكانت مشكلة العنابي في المباريات الأخيرة هي اللعب البطيء، مما كان يفقده الخطورة الهجومية بسبب تراجع مدافعي المنافسين، بينما في مباراة أول أمس شاهدنا للمرة الأولى منذ فترة طويلة عدة انفرادات للاعبي العنابي، لو استُغلت لكان النصر حليف منتخبنا، وهذا ما كنا نطالب به المدرب السابق، وطالبنا به المدرب الجديد أيضاً، أن يعمل على زيادة سرعة اللعب وسرعة الفريق وإيجاد الحلول التي تساعده على الوصول إلى الشباك.





   - بصمات جديدة
من البصمات الجديدة في أداء العنابي، الأسلوب الدفاعي والتنظيم الدفاعي الجيد الذي قلل من خطورة الهجوم الإماراتي، من خلال الرقابة الجادة والتركيز، والبعد عن الأخطاء الفردية، لكن يجب الاعتراف بخطأ الهدف الإماراتي وهدف التعادل الذي جاء بسهولة بعد نجاح يحيى الغساني من المرور من أكثر من مدافع، وهذا الخطأ يجب أن يستفيد منه دفاع العنابي حتى لا يتكرر مستقبلاً، أداء دفاع العنابي لم يكن سيئاً، خاصة وأنه لعب بتشكيل جديد للمرة الأولى بوجود الهاشمي حسين وبهاء الليثي في (قلب) الدفاع بين طارق سلمان الظهير الأيمن وهمام الأمين الظهير الأيسر.


   - دفعة معنوية للاعبينا
البداية بشكل عام كانت جيدة قياساً بالظروف الصعبة التي مر بها الفريق، لكن لا بد من تطور الأداء، وعلاج بعض الأخطاء، وأبرزها التراجع مع نهاية الشوط الأول وترك السيطرة للمنافس، وأيضاً عدم الهجوم بنفس الشكل والأداء في الشوط الثاني، وهو ما أظهر الفريق الإماراتي بشكل أفضل. الدفعة الكبيرة لمنتخبنا سيكون لها اكبر الأثر في لقاء العماني بعدما اكتسب لاعبونا الثقة والقدرة والحماس وهناك آمال كبيرة وطموحات اكبر لتحقيق الفوز في لقاء العماني غدا.


   - ماجد المهندي: نطمح لإخراج الحدث بأفضل صورة
أكد ماجد المهندي، مدير المركز الإعلامي الرئيسي لخليجي 26، أن هناك أكثر من 3000 إعلامي من مختلف وسائل الإعلام العربية والخليجية يشاركون في تغطية الحدث الخليجي الكبير، ويشمل المركز الإعلامي للبطولة ومقره في فندق "كراون بلازا"، قاعة للمؤتمرات الصحفية والمركز الرئيسي للمؤتمرات الصحفية التي تسبق المباريات. في حين تُقام المؤتمرات الصحفية بعد المباريات في مركزي استاد جابر الدولي واستاد جابر المبارك، اللذين يوفران كذلك خدمات متكاملة للصحفيين طوال أيام البطولة، وقال إن اللجنة الإعلامية للبطولة وفرت مركزا إعلاميا رئيسيا في فندق (كراون بلازا) يتضمن أحدث الوسائل التقنية من أجهزة الحاسوب ومرفقاتها مزودة بخدمة الانترنت وأماكن مخصصة للتصوير واللقاءات الصحفية لخدمة كافة العاملين بوسائل الاعلام مع تخصيص حافلات لنقل الإعلاميين من المركز إلى الملاعب وبالعكس.
وأشار إلى أن جهود اللجنة المنظمة كبيرة على مدار الساعة لتوفير سبل الراحة للجميع، لضمان أن يخرج الحدث بصورة مثالية ترضي الجميع، وقال: "اللجنة الإعلامية تباشر عملها بإرسال رسالة يومية شاملة ومتكاملة لجميع الصحف اليومية والمواقع الإلكترونية المعتمدة".


  - تجهيز اليحيائي والصبحي
يسعى الجهاز الطبي لمنتخب عمان لتجهيز لاعب المنتخب صلاح اليحيائي بعد إصابة مع ناديه في منافسات الدوري البحريني، حيث يحتاج لـ 48 ساعة من اجل العودة حيث يمثل اليحيائي عنصرا مهما للفريق الأحمر، في الوقت ذاته يحاول الجهاز الطبي أيضا تجهيز عصام الصبحي لاعب الفريق والذي أصيب بكدمة قوية.





  - الفريان يحمل "صقر" الأخضر
إبراهيم الفريان المشجع السعودي الشهير والملقب بـ "ملك الفلاشات"، ومصور لمشاهير الرياضيين وللمناسبات الرياضية، دائما ما يكون حاضرا في كل البطولات، وينجح في أن يخطف الأضواء بتفاعله مع الجماهير واللقطات الجميلة التي يصنعها، وتكون مادة دسمة للسوشيال ميديا.. وحضر للمركز الإعلامي بفندق كراون بلازا ويحمل على يده "صقرا" كبيراً لفت انظار الإعلاميين.. وقال الفريان ان هذا الصقر شعار الأخضر السعودي في هذا الحدث الكبير.


  -اجتماع تحليلي لحكام خليجي 26
عقدت لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي برئاسة هاني طالب بلان، اجتماعا تحليليا لحكام بطولة خليجي 26 ظهر أمس بفندق راديسون بلو بالكويت، بحضور جميع أعضاء اللجنة وحكام البطولة والمحاضرين والمقيمين، وذلك لتحليل اداء الحكام في أول مباراتين بالبطولة، وهما مباراة الكويت وعمان، ومباراة قطر والإمارات، وناقش الاجتماع جميع الحالات التحكيمية التي شهدتها المباراتان، مع شرح مستفيض من قبل المحاضرين لتلك الحالات والقرارات التي تم اتخاذها في المباراتين ومدى صحتها، للاستفادة من تلك الحالات في المباريات المقبلة، كما تطرق الاجتماع للتجهيز للمباريات المقبلة التي من المتوقع أن تكون في غاية القوة والندية، والتي يجب أن يكون خلالها الحكام على أتم جاهزية من كافة النواحي لإخراج البطولة بصورة تحكيمية مميزة.