أكد سفير قطر في لبنان سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني وقوف قطر الدائم إلى جانب لبنان وسعيها المستمر لتحيق الاستقرار، فيما أشاد رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقيّر بدعم قطر ومبادراتها المستمرة من أجل إعادة إطلاق العجلة السياسية وإعادة لبنان إلى طريق التعافي والنهوض. وكان سعادة السفير استقبل، أمس، وفداً من الهيئات الاقتصادية، في مقر السفارة، حيث تم التداول في آخر المستجدات في البلاد على مختلف المستويات لا سيما تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، وتناول البحث أيضاً الجهود التي تقوم بها قطر لتقريب وجهات النظر والدفع باتجاه انتخاب رئيس للجمهورية.
كذلك جرى البحث في الجوانب المشتركة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين وسبل تطويرها والإمكانات والفرص الكبيرة المتاحة في هذا الإطار. وخلال اللقاء، عَبَّرَ شقير عن شكره لدولة قطر الشقيقة لوقوفها إلى جانب لبنان وعلى دعمها ومبادراتها المستمرة من أجل إعادة إطلاق العجلة السياسية وإعادة لبنان إلى طريق التعافي والنهوض، مؤكداً رغبة الهيئات الاقتصادية القوية بتحقيق نقلة نوعية على مستوى العلاقات الاقتصادية الثنائية. ورحب السفير القطري، بوفد الهيئات الاقتصادية برئاسة شقير، مؤكداً «وقوف قطر الدائم إلى جانب لبنان وعلى مختلف المستويات، وكذلك سعيها المستمر لتحيق الاستقرار في لبنان للبدء بعملية النهوض، والذي يبدأ حكماً بانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية».
وفي نهاية الاجتماع، أكد الجانبان «ضرورة إعادة الاعتبار للدولة اللبنانية بمختلف مؤسساتها ووظائفها، وانتخاب رئيس للجمهورية في جلسة 9 يناير المقبل وتشكيل حكومة سريعاً لإنقاذ البلاد وإعادتها إلى طريق التعافي والنهوض بعد كل الأزمات الكارثية التي مر بها لبنان.