استقبل مطار حمد الدولي أولى الرحلات الجوية المباشرة لطيران «كام أير» الأفغانية، التي تربط من خلالها بين كابول والدوحة، تلبية للطلب المتنامي على السفر بين أفغانستان وقطر. وقد انطلقت الرحلة الأولى من العاصمة الأفغانية كابول إلى الدوحة لتمثل بذلك إنجازاً مهماً لكل من مطار حمد الدولي وطيران «كام أير». وقد حظيت طائرة الرحلة الأولى باستقبال حافل لدى هبوطها في المطار، وذلك بحضور كبار مسؤولي مطار حمد الدولي وممثلي شركة «كام أير» وعدد من ممثلي سفارتي البلدين في قطر وأفغانستان.
وتقوم شركة طيران «كام أير» بتشغيل ثلاث رحلات أسبوعيا من كابول إلى الدوحة أيام الثلاثاء والخميس والأحد. وفي تعليقه على هذه الشراكة الجديدة، قال السيد حمد الخاطر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: « إن الرحلات الجديدة التي دشنتها كام أير لها مزايا عديدة أهمها إنهاء فترات التوقف الطويلة التي كان يواجهها المسافرون والتقليل من إجمالي الوقت الذي تستغرقه رحلاتهم بين البلدين، ويأتي كل ذلك مع الحفاظ على التزامنا الثابت بأعلى معايير السلامة والأمن والتميز التشغيلي.» ومن المتوقع أن يعزز إطلاق رحلات طيران «كام أير» إلى الدوحة الارتباط بين البلدين ويسهل حركة المسافرين ويثري التنوع الثقافي.
كما يُتوقع أن يسهم هذا المسار الجديد في دعم النمو الاقتصادي عبر العديد من القطاعات، بما في ذلك الطيران المدني والشحن والتجارة بين البلدين. ويحظى المسافرون القادمون إلى مطار حمد الدولي بتجربة سفر عالمية المستوى عبر مرافق المطار الذي يشتهر بخدمات الخمس نجوم والحائز على الجوائز العالمية، بما في ذلك صالات المسافرين الفاخرة وخيارات التسوق ومنافذ تناول الطعام المتنوعة. ويوفر هذا المسار الجديد الذي ينطلق من كابول للمسافرين العديد من روابط السفر إلى وجهات عالمية أخرى. يسعى مطار حمد الدولي إلى تلبية توقعات مسافريه حول العالم وتجاوزها، وقد أصبح المطار في حد ذاته وجهة مميزة لأنماط الحياة العصرية المتنوعة. ويضم مطار حمد الدولي تحت سقف واحد مجموعة متنوعة من خيارات الضيافة ومرافق الترفيه والاسترخاء، وكذلك مجموعة من الأعمال والقطع الفنية رفيعة المستوى التي تعود لنخبة من أبرز الفنانين بالعالم.