أشاد السيد محمد حسن جلود رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال بالمستوى التنظيمي المميز للبطولة الآسيوية للشباب والناشئين التي استضافها الاتحاد القطري للعبة على مدار ستة أيام، لافتا إلى أن البطولة حققت أرقاما قياسية قارية وعالمية، وشهدت بروز رباعين مميزين ورباعات صاعدات سيكون لهم مستقبل كبير على المستويين القاري والعالمي.
وقال جلود، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن منافسات البطولة أقيمت في أجواء مميزة من كافة الأوجه، سواء على صعيد صالة المنافسات أو فندق الإقامة، فضلا عن توفير كافة وسائل الأمن والأمان والراحة للوفود والرباعين والرباعات المشاركين.
واعتبر أن النجاح الكبير الذي شهدته البطولة الآسيوية أولى البطولات الثلاث التي يستضيفها الاتحاد القطري بجانب بطولة العرب للرجال والسيدات، وكأس قطر الدولية يرجع إلى امتلاك دولة قطر قدرات وخبرات واسعة في رياضة رفع الأثقال، فضلا عن توفير كافة الإمكانات على الصعيدين الفني والتنظيمي.
ورأى أن المستوى الفني للبطولة الآسيوية جاء مميزا في ظل تحقيق عدة أرقام قياسية، وكسر أرقام آسيوية وعالمية في أكثر من وزن، وهو ما يؤكد على تطور رياضة الأثقال في القارة الآسيوية، وبروز رباعين ورباعات مميزين.
وحول إمكانية فوزه بولاية جديدة في رئاسة الاتحاد الدولي، توجه جلود بالشكر إلى دولة قطر ممثلة في الاتحاد القطري لرفع الأثقال على دعمها الكامل له للفوز بولاية جديدة في رئاسة الاتحاد الدولي، معتبرا أن سعادة السيد محمد يوسف المانع النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس الاتحاد القطري سيكون أكبر داعم له في هذه الانتخابات.
وشدد على أنه منذ اللحظة الأولى الذي تولى فيها رئاسة الاتحاد الدولي عمل بجهد من أجل رفع شأن رياضة رفع الأثقال على الصعيدين الدولي والأولمبي بما يخدم اللعبة في الدول الأعضاء، خاصة أن رفع الأثقال باتت من الرياضات التي تحظى بانتشار ملحوظ وأهمية كبيرة في مختلف الدول الآسيوية، وهو ما ظهر جليا في سيطرة الدول الآسيوية على الميداليات الأولمبية خلال الدورات الأخيرة.
وأشار جلود إلى أنه قام خلال ولايته الحالية، بتغيير الكثير من الأمور الفنية والإدارية التي تساعد في تطوير رياضة رفع الأثقال، لافتا إلى أن الاتحاد خلال ولايته أنهى تماما أزمة المنشطات التي كانت تطارد الاتحاد، وذلك من خلال صرف أكثر من ثلاثة ملايين دولار سنويا من أجل دعم الاتحاد وتوعية الرباعين والرباعات.
وأوضح أنه قام بعمل كبير مع اللجنة الأولمبية الدولية من أجل إقناعها بتلافي المنشطات في منافسات رفع الأثقال، وهو ما أقرته اللجنة الأولمبية بعد آخر دورتين في طوكيو وباريس، حيث خرجت رياضة رفع الأثقال بدون حالات للمنشطات، مشددا على العمل بقوة من أجل عودة أوزان رفع الأثقال في الدورات الأولمبية من 10 أوزان إلى 15 وزنا بواقع 8 أوزان للرجال و7 أوزان للسيدات، كما كان في السابق قبل تقليصها.