شاركت دولة قطر ممثلة بوزارة البيئة والتغيّر المناخي، في الاحتفال باليوم الخليجي للحياة الفطرية، والذي يصادف 30 من ديسمبر من كل عام، تحت شعار «حياة فطرية بحرية مستدامة». انطلاقًا من الحرص على الحياة الفطرية في الدولة.
ويأتي الاحتفال بهذا اليوم ضمن جهود دول مجلس التعاون الخليجي للحفاظ على التنوع الحيوي، وتعزيز ثقافة ووعي المواطنين والمقيمين بالحياة الفطرية وأهمية المحافظة عليها. ويهدف الاحتفال إلى التعريف باتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية، ومواطنها الطبيعية، والمحافظة على النُظم البيئية وعلى الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض.
وتبذل قطر جهودا كبيرة على صعيد حماية الأنواع المهددة بالانقراض، بما في ذلك إنشاء المحميات الطبيعية والتوسع فيها، حيث تتمتع هذه المحميات بتنوعها البيولوجي وحيواناتها ونباتاتها النادرة، إضافة إلى الشعاب المرجانية الزاخرة بالكائنات البحرية الفريدة من نوعها، وأسهمت عملية التوسع في المحميات الطبيعية في تحقيق نجاحات كبيرة على صعيد المحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض.
وتحتضن الدولة 11 محمية طبيعية، تمثل نحو 29% من إجمالي مساحة الدولة، وتمثل المحميات البرية نحو 27% من المناطق البرية في الدولة، بينما تمثل المحميات البحرية نحو 2 % من المناطق البحرية والساحلية، كما تعتمد محمية الريم كمحمية إنسان ومحيط حيوي من قبل اليونسكو في عام 2007، حيث تم إدراج المحمية ضمن الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي كأول محمية من نوعها.