■ معظم المشروعات الحالية تقع وسط الأحياء السكنية


طالب سكان منطقة مبيريك «أبونخلة» بسرعة إنجاز أعمال البنية التحتية وما يتبعها من أعمال حفريات واغلاق للشوارع المؤدية الى الاحياء السكنية هذا الى جانب العديد من التبعات التي تنجم عن بقاء مثل هذه المشاريع ذات العلاقة المباشرة اليومية باهالي المناطق القريبة دون إنجاز. وفي هذا الاطار أكد أهالي المنطقة أن الحفريات تتوزع بشكل متفاوت في العديد من شوارع وأحياء المنطقة.
وأشاروا إلى أن مثل هذه المشروعات خاصة تلك التي يتم تأخير العمل فيها وإنجازها في الاوقات المحددة لها حسب الخطط الموضوعة لها مسبقا، تؤدي في مثل هذه الحالة الى وقوع العديد من الحوادث والازدحامات المرورية، هذا الى جانب ان بقاءها فترات طويلة بين الأحياء السكنية يمثل إزعاجاً مستمرا للسكان وخطراً على الأطفال الذين يتحركون خارج منازلهم خاصة في أوقات العطل الرسمية.

وفي جولة «للشرق» في المنطقة يتبين لمن يدخل لهذه المنطقة الحجم الكبير لأعمال الحفريات قيد التنفيذ في الشوراع الداخلية وكثرتها وهي بالتالي تؤدي هذه المشاريع التي لها وقت طويل الى اغلاق الشوارع وبالتالي التسبب في الزحمة في أوقات الذروة في هذه المناطق والتي من المفترض أن تكون منطقة هادئة وذات طبيعة خاصة نظرا لانها منطقة سكنية وقديمة ومن المفترض أن تكون جميع الخدمات الخاصة بالبنية التحتية قد أكملت.
وأشار بعض الأهالي إلى أن هذه الحفريات تسبب الكثير من الازعاج للسكان، حيث إن أعمال التنفيذ تكون عادةً ما بين السادسة صباحاً وحتى الثالثة عصراً بعد اعتدال الجو، منوهين الى أن هناك الكثير من كبار السن في المنطقة الذين ينزعجون من هذه الحفريات وأعمال البنية التحتية المتأخره.






   - حلول مؤقتة
وأكدوا أنهم قاموا بالتواصل مع الجهات القائمة على المشروع وتم تلقي شكاويهم ولكن رغم الوعود المتكررة فقد تم اجراء بعض التعديلات على بعض الاعمال وفتح مسارات وطرق بديلة للأهالي لكن غالبية المشروع لاتزال الامور على حالها منذ فترة طويلة، ونوهوا الى ان مشاريع البنية التحتية أخذت أكثر من وقتها المحدد لها وهو ما يتطلب أن يكون هناك إجراءات وقائية لمثل هذه الحالات من قبل الجهات المختصة لايجاد حل لهذه المشكلة التي اصبحت تسبب لهم العديد من المضاعفات خاصة خلال أيام الدراسة. حيث تشهد المنطقة ازدحاما مروريا على جميع المداخل والمخارج، وهو ما يؤدي الى أن تصبح الحركة المرورية على معظم الطرق خاصة في أوقات الذروة المتمثلة بالفترة الصباحية مع خروج الموظفين والطلاب إلى المدارس، وكذلك حين عودتهم، وهذا الأمر المزعج أصبح ماثلا لكل من يمر بالمنطقة أو يدخل في شوارعها الداخلية وهو ما يتطلب العمل على حلول نهائية لهذا الموضوع الحيوي الذي يهم أهالي المنطقة.


   - انتهاء مشكلة مواقف الشاحنات
من جهة أخرى، أثنى الأهالي على الإجراءات التي تم اتخاذها فيما يتعلق بمنع الشاحنات من التوقف في الأراضي الفضاء في المنطقة، حيث كانت الشاحنات تملأ معظم المساحات بين البيوت ولكن مع الاجراءات الجديدة التي بموجبها تم منع استخدام الاراضي الفضاء في كل مناطق الدولة المختلفة، فقد أدى ذلك إلى إيجاد حلول بديلة للحد من هذه الظاهرة التي كانت مزعجة خلال السنوات الماضية، حيث كانت الشاحنات تملأ الاحياء السكنية بشكل ملفت خاصة منطقة أبو نخلة بحكم قربها من المنطقة الصناعية والطرق الرئيسية.
وأكدوا أن الجهات المختصة قامت بتخصيص مواقف عامة مخصصة للشاحنات مع مراعاة كل المتطلبات التي تضمن حماية هذه الاليات وأدت الى اختفاء هذه المشكلة، وحفظت هذه الاجراءات للأحياء السكنية الآهلة بالسكان خصوصيتها والحفاظ على المظهر العام للمدينة مع عدم انتشار مثل هذه الظاهرة وسط الاحياء الآهلة بالسكان.