أكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ان مشروع فنار يعتبر إنجازاً متقدماً في مجال الذكاء الاصطناعي المرتبط باللغة والثقافة العربية، مؤكدة انه يجسد رؤية قطر الوطنية 2030 ويتماشى مع ركائز الأجندة الرقمية 2030. واستعرضت في منشور لها عبر منصة «إكس» 6 مزايا للمشروع، مشيرة إلى أنه يعزز الوعي بالثقافة العربية والدين الإسلامي، والتحدث باللهحات العربية المختلفة، والتلقائية والتفاعل بالصوت، والتطور المستمر، كما يوفر مراجعة المصادر، وأنه مهذب وأخلاقي. ومشروع ”فنار” الذي تم اطلاقه مؤخرا تم تدريبه على أكثر من 300 مليار كلمة و7 مليارات باراميتر لتحليل اللغة الطبيعية. ويعكس التزام قطر بدمج التكنولوجيا مع الهوية الثقافية العربية والإسلامية.

ويُعد “فنار” نموذجاً فريداً من نوعه، تم تطويره ليحقق فهماً معمقاً وشاملاً للغة العربية بجميع أبعادها، بما في ذلك اللهجات المتنوعة والمصطلحات الثقافية المختلفة. يعتمد المشروع على قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على أكثر من 300 مليار كلمة وأكثر من تريليون مقطع لفظي عربي، مما يمنحه قدرة استثنائية على معالجة اللغة الطبيعية بدقة متناهية، كما تم تزويده ببنية تقنية متقدمة تحتوي على سبعة مليارات باراميتر، ما يتيح له قدرة فائقة على تخزين ومعالجة المعلومات بمرونة وسرعة. كما يعتبر مشروع فنار خطوة مهمة في تطور التقنيات الحديثة العربية، حيث بدأ كمبادرة بحثية متكاملة داخل معهد قطر لبحوث الحوسبة وتم تبنيه ودعمه من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.