قالت الشرطة الكورية الجنوبية اليوم، إنها تتعقب مكان وجود الرئيس المعزول يون سيوك-يول، وسط شائعات تفيد بأنه ربما فر من مقر الإقامة الرئاسي وهو مهدد بالتوقيف بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة قصيرة مطلع الشهر الماضي.
ونقلت وكالة /يونهاب/ عن مسؤول في الشرطة قوله: "لا نستطيع الكشف عن مكان تواجد الرئيس على وجه التحديد، ونواصل تعقب مكانه".
و كان أوه دونغ-وون رئيس مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، قد أثار أمس، شائعات حول فرار "يون"، حيث أخبر المشرعين خلال جلسة برلمانية أنه لم يسمع شيئا محددا حول ما إذا كان يون قد بقي في مقر الإقامة أم لا.
وعندما سئل عما إذا كان يون قادرا على الفرار، أجاب "أوه": "نفكر في عدة احتمالات".
بدوره، زعم النائب أن غيو-بيك من الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، أنه لديه معلومات تفيد بأن "يون" قد غادر بالفعل مقر الإقامة ويختبئ في مكان آخر، قائلا: "تلقيت بلاغا، وسمعت أمس أن الشرطة أجرت أيضا تقييما مشابها فيما يتعلق بهذا الشأن".
ونفى المكتب الرئاسي هذه الشائعات مؤكد أن الرئيس يون في مقر إقامته حاليا.
ويعد يون أول رئيس في السلطة يواجه محاولة اعتقال على خلفية فرضه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر الماضي، وهو القرار الذي لم يدم طويلا، وأدى إلى حالة من الفوضى السياسية في كوريا الجنوبية، إحدى أكبر اقتصادات آسيا.