■ حائل استقبلت المشاركين في النسخة الـ (47) بحفاوة

■ لأول مرة مشاركة قطرية كبيرة



انطلقت  منافسات رالي داكار الدولي في نسخته (47) والتي تستضيفها مدينة حائل في المملكة العربية السعودية التي تتميز بكرم وطيبة أهلها وحبهم للراليات، حيث استقبلوا المشاركين بحفاوة بالغة، وأقيم لهم مخيم الذي يطلق عليه (البافواك) المخصص لصيانة السيارات، وكذلك لسكن المتسابقين ويحتوى المخيم على سوبر ماركت، ومسرح، ومتجر لبيع جميع تذكارات رالي داكار، ومطعم كبير جداً للمتسابقين، وقد أثنى المتسابقون على نوعية الطعام المقدم في هذا المطعم حيث تم استقدام أمهر الطباخين.

وحرصت الشرق على مقابلة  نجوم فريق قطر الذي يشارك للمرة الأولى في رالي داكار تحت إشراف فريق (ناصر ريسينج) الذي أصبح اسماً قطرياً عالمياً لأنه لأول مرة يتم تكوين فريق بإدارة وإشراف اسطورة الراليات البطل العالمي ناصر بن صالح العطية، الذي يركز اهتمامه بالفريق ويعطيهم النصائح والإرشادات، ووفر لهم جميع الامكانيات المطلوبة لنجاح مهمتهم العالمية، ويتكون فريق قطر من النجوم: عبدالعزيز سعدون الكواري وملاحه ناصر الكواري، والبطل خليفة بن صالح العطية، وأحمد فهد الكواري.






    - رئيس الاتحاد القطري يثني على أداء الفريق
وحرص على التواجد  في مدينة حائل رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي يرافقة أمين السر العام عبدالرزاق الكواري وخالد حسن الرميحي عضو مجلس الإدارة، وذلك للاطلاع على أوضاع المتسابقين، وتذليل الصعوبات التي تواجههم وزار مقر فريق الصيانة (ناصر ريسينح) وأشاد بما شاهده من توفير جميع مقومات النجاح، والأهم من الزيارة الاطمئنان على حالتهم ووضعهم، وكذلك رفع الروح المعنوية وتحفيز المتسابقين القطريين الذين أثنوا على هذه الخطوة من قبل الاتحاد، خاصة أنهم كانوا مرهقين من المراحل الخمس الأولى التي كانت صعبة كما ذكر المتسابقون، وتحدث إليهم المناعي في الاجتماع وأشاد بهم، وتمنى لهم التوفيق والنجاح فيما تبقى من مراحل، كما اجتمع مع رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية على هامش الزيارة، والتقى برئيس الاتحاد الدولي للسيارات محمد بن سليم، وكانت اجتماعاته مكثفة.






     - إشادة بالتنظيم السعودي
أشاد المتسابقين بالتنظيم السعودي الرائع في كل مراحل الرالي وبخاصة الأمن والسلامة وتوفير كل مقومات النجاح، وتذليل كل الصعاب التي تواجه المتسابقين، وتوفير طائرات خاصة للاسعاف، وكذلك الوقود وتنظيم دخول وخروج المشاركين في المخيم، وتسهيل إجراءات التسجيل وغيرها من الأمور التي تحتاجها الفرق المشاركة والسائقين.


     - الترويج لرالي حائل
خصصت خيمة كبيرة للترويج لرالي حائل الدولي الذي سيقام خلال الفترة من 30 يناير حتى الأول من فبراير 2025 وهو رالي مشهور ويقام منذ (20) سنة، وتم خلال الترويج عرض منتجات حائل الزراعية التي أقبل عليها المشاركين، وكذلك الضيافة الحاتمية من قبل المنظمين على الرالي، وهناك مأكولات ومخبوزات من مدينة حائل قدمت للضيوف مع القهوة الحائلية، وحفاوة الاستقبال، وتقديم معلومات وافية عن منطقة حائل الجميلة.





    - رئيس الاتحاد السعودي متواجد بصفة دائمة في المخيم
يتواجد بصفة دائمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية في المخيم، وقد خصصت له خيمة كبيرة يستقبل فيها المسؤولين بالاتحاد الدولي وعلى رأسهم محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، الذي أشاد بالتنظيم الرائع لرالي داكار من قبل الاتحاد السعودي للسيارات، وأشاد بمشاركة المرأة العربية في الرالي خلال لقائه بالمتسابقين، كما أن زيارة رئيس الاتحاد السعودي للأبطال تحفزيهم وتشجعهم، وكان دائم السؤال عن احتياجاتهم.


    - نسخة من كأس داكار موجودة بالمخيم
عرض في المخيم على مسرح خاص نسخة من كأس رالي داكار، وتتاح الفرصة للزائرين للمخيم للتصوير مع الكأس، والجدير بالذكر أنه كتبت لوحة ضمت أسماء جميع الفائزين ومن بينهم البطل العالمي ناصر بن صالح العطية وهو العربي الوحيد من بين هذه الأسماء، وقد حرص العديد من الزوار والضيوف الى التقاط صور تذكارية مع (كأس البطولة).


    - ناصر العطية يرحب بالزائرين
حرص بطلنا العالمي الاسطورة ناصر بن صالح العطية على الترحيب بالضيوف والزائرين للمخيم والتقاط الصور التذكارية معهم، ومشاهدة سيارته الجديدة داتسيا التي يشارك بها للمرة الأولى في رالي دكار، وقد خصص في مقر الاقامة غرفة خاصة مجهزة في كارفان من قبل داتسيا للبطل، وكان رجال الصيانة يعملون بجد وهمة ونشاط، وكان البطل ناصر العطية لطيفا مع جميع زوارة، ويقدم معلومات وافية عنه وعن بلاده قطر فهو سفير قطر في رياضة المحركات وإسطورة الراليات العالمية.






    - البطل العالمي ناصر بن صالح العطية: لدينا الإرادة والتحدي
أكد البطل ناصر بن صالح العطية بأن رالي داكار هذا الموسم 2025 في نسخته (47) اختلف عن سابقه حيث بدأ بمراحل صعبة جداً وبخاصة مراحل بيشه التي كان فيها ضياع العديد من المتسابقين وتأثرنا بتواجد الأشجار الكثيرة التي تعيق المتسابقين والوديان وصعوبة الجي بي اس نظام الملاحة، وقد واجهتنما مشاكل الغبار ومشاكل برودة الأجواء، وكانت مرحلة الماراثون صعبة، وواجهتنا مشاكل جمة وبخاصة في ثقب الاطارات (البناشر) لأن الأرض حصوية وتشابه أحجار البراكين، كما أن المسؤولين الفنيين عن الرالي لم يكونوا منصفين معي، فقد احتسبوا أخطاء وبعد أن كنت متقدما، فقد تم خصم حوالي (10) نقاط، فبعد أن قلصت الفارق بيني وبين المتصدر وعوضت فارق التوقيت، احتسبت ضدي مخالفة رغم أنني لم أقصدها، لكن هذه بعض المشكلات التي تواجه السائقين في رالي داكار.
وأضاف: "كانت سيارة (داتسيا) الجديدة التي أشارك فيها للمرة الأولى ممتازة ولم يكن هناك تقصير بل وفروا لي جميع مقومات النجاح، لكن السيارة تحتاج لمزيد من المشاركات، والأعطال التي تحدث للسيارة فهي طبيعية، وبصراحة فريق الصيانة يعمل بجد ونشاط من أجل تجهيز السيارة، وكذلك الاهتمام بها، كما أن قطع الغيار متوفرة وكذلك الإطارات".

وتابع: "لدينا مراحل قادمة مهمة جداً في الرالي، تبدأ من الدوادمي مرورا بالرياض، وحرض ثم المرحلة الأخيرة شبيطه في الربع الخالي وهي مراحل رملية، وأنا أعشق تحدي مثل هذه المراحل، لابد من التعويض وأمامنا فرصة أن نحقق نتائج جيدة تساهم في اقترابنا من المنافسة على اللقب".
وشدد قائلا: "لابد من اغتنام الفرص إذا أردنا التفوق والمنافسة، وسأبذل قصارى جهدي من أجل الوصول للهدف المنشود بتوفيق من الله، وبدعوات الجماهير".
وتحدث عن فريق ناصر ريسينج قائلا: "رغم مشاركة فريقنا للمرة الأولى فقد أبلى الشباب بلاء حسناً رغم صعوبات مراحل الرالي، وقد تكيف مع المراحل، وكانت عزيمة الشباب قوية وكان لديهم التحدي والإرادة القوية والعزيمة والاصرار على إنهاء المراحل رغم صعوبتها، وبدؤوا بالتأقلم مع أجواء رالي داكار، ويوميا أجلس مع المتسابقين بعد نهاية المراحل واشرح لهم عن مشكلاتهم وكيفية تصحيح الأخطاء وأساعدهم لأنهم مستقبل الراليات القطرية.