نظمت المنظمة الدولية للهجرة في قطر، ومبادرة Mission 89، ومؤسسة الجيل المبهر طاولة مستديرة جمعت قادة عالميين ورياضيين وخبراء لتبادل الرؤى وتجديد الالتزام بحماية الأفراد المعرضين للخطر في قطاع الرياضة.
تحت شعار "توسيع مكافحة الاتجار بالبشر: منع الاتجار في الفعاليات الرياضية الكبرى"، افتتح النقاش بكلمة من السيدة أوغوتشي دانيلز، نائب المدير العام للعمليات في المنظمة الدولية للهجرة، التي تحدثت عن التحولات المتسارعة في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى. وقالت: "من كل مسابقة رياضية كبرى، يتزايد الوعي بأن البطولات يجب أن تضع حقوق الإنسان، والهجرة الآمنة، وحماية جميع المشاركين بالأولوية".

وأشارت قائلة: "مع استضافة قطر الناجحة لكأس العالم 2022، وتزايد بروز المنطقة في الرياضة العالمية من خلال استضافة المغرب لكأس العالم 2030 بالمشاركة، واختيار السعودية لاستضافة نسخة 2034، لدينا فرصة فريدة لوضع معايير جديدة". وأضافت: "مسؤوليتنا تمتد إلى ما بعد صافرة النهاية، يجب أن نضمن أن الفعاليات الرياضية الكبرى لا تصبح منصات للاستغلال والاتجار، بل إشارات للهجرة الآمنة والتنظيمية، وخلق مسارات للأمل والفرص للجميع".
كما سلط السيد ناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر، الضوء على كيفية الاستفادة من إرث كأس العالم في قطر لبناء مجتمعات قوية من خلال برامج الرياضة من أجل التنمية. وقال: "وُلدت مؤسسة الجيل المبهر من رحلة قطر نحو كأس العالم، ووصلت إلى أكثر من مليار شخص في أربع قارات. الآن، بصفتها إحدى المؤسسات الرئيسية لإرث كأس العالم FIFA قطر 2022، نستخدم شبكتنا العالمية للرياضة من أجل التنمية للمساهمة في جهود الحماية وحماية الرياضيين الشباب المعرضين للخطر على مستوى العالم. وأعتقد أن دولة قطر تواصل الوفاء بوعدها المتمثل في الإرث من خلال العمل كمركز للحوار بشأن البحوث المتعلقة بالفعاليات الرياضية الكبرى".