حظيت الجهود الدبلوماسية القطرية التي انتهت بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بإشادة واسعة من شخصيات بارزة تمثل مختلف القطاعات، من أعضاء مجلس الشورى، وأكاديميين، ومحامين، ودبلوماسيين.
وأجمع المتحدثون في تصريحات لـ الشرق: على أن الدور القطري يمثل نموذجًا يُحتذى به في الدبلوماسية النشطة والفعالة، التي تسعى إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، عبر وساطة مدروسة تستند إلى مبادئ النزاهة والالتزام بالحق والعدالة.

وأشاروا إلى أن القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، وضعت أسسًا متينة للدبلوماسية القطرية، مكنتها من لعب دور محوري في إدارة الأزمات الإقليمية. وأكدوا أن هذا النجاح ليس وليد اللحظة، بل يعكس مسارًا طويلًا من العمل المستمر لتعزيز مكانة قطر كوسيط نزيه ومقبول من جميع الأطراف.
ولفتت الإشادات إلى أن الجهود القطرية لم تقتصر على الوساطة السياسية فحسب، بل امتدت إلى تقديم الدعم الإنساني والإغاثي العاجل لأهالي غزة، ما عزز من مصداقيتها كدولة فاعلة تسعى لتحقيق الأمن والسلام. وشدد المتحدثون على أن هذا النهج المتوازن جعل قطر طرفًا رئيسيًا في المشهد الإقليمي والدولي، قادرًا على تحقيق اختراقات جوهرية في أصعب الملفات السياسية.


    - يوسف الخاطر: الدبلوماسية القطرية تقوم على مبادئ إنسانية
رحّب سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر، عضو مجلس الشورى ورئيس لجنة الشؤون الداخلية والخارجية بالمجلس، بإعلان معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أمس الأول عن نجاح جهود الوساطة المشتركة التي قامت بها دولة قطر، بالتعاون مع جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، في التوصل إلى اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.

وأكد سعادته أن هذا الإعلان يأتي تتوجياً للجهود الكبيرة التي بذلتها دولة قطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية في السابع من اكتوبر عام 2023، في سبيل وقف هذا العدوان، ما يعكس التزامها الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي تعرض لأكبر جريمة إبادة جماعية في العصر الحديث، مثمناً في الوقت ذاته، صمود الشعب الفلسطيني الشقيق، ودفاعه البطولي عن أرضه، ومواجهته بصلابة جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن العدو الذي نجح في تدمير كل شيء في غزة وسوّى أجزاء كبيرة منها بالأرض، فشل فشلاً ذريعا في تدمير الروح المعنوية لأبناء الشعب الفلسطيني، كباراً وصغاراً ورجالاً ونساءً، وكسر صمودهم.

ولفت سعادته إلى الدور المحوري الذي لعبته دولة قطر في ظل توجيهات القيادة الرشيدة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيداً بالدبلوماسية القطرية والمبادئ الأخلاقية والإنسانية التي تقوم عليها، ما أكسبها ثقة جميع الأطراف المتنازعة في مختلف مناطق العالم كوسيط نزيه ومقبول.
وتمنى سعادته في ختام تصريحه أن يفضي هذا الاتفاق إلى أن يتمتع الشعب الفلسطيني بكامل حقوقه وسيادته على الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مطالباً المجتمع الدولي بالمساهمة في إعادة إعمار غزة ومحاسبة إسرائيل على جرائمها وحماية الشعب الفلسطيني، مجدداً التأكيد على موقف دولة قطر الثابت والراسخ، حكومة وشعباً، تجاه القضية الفلسطينية ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، وتضامنها معه في نضاله العادل لاستعادة أرضه ومقدساته وحقوقه.


    - وزير الدولة السابق محمد السليطي: نموذج يُحتذى به في الدبلوماسية الفاعلة
أشاد سعادة السيد محمد بن عبدالله السليطي، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء السابق، بالدور المتميز الذي لعبته دولة قطر في الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووصفه بأنه نموذج يُحتذى به في الدبلوماسية الفاعلة والنشطة والتي ظلت تعمل دون كلل أو ملل، وبتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى “حفظه الله“، من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على أشقائنا في قطاع غزة، حتى تتوجت هذه الجهود الخيّرة بالاتفاق الذي أعلنه مساء أمس الأول، معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.

وأشار سعادته إلى أن الاتفاق أصبح حديث العالم وموضع إشادته وترحيبه وتقديره لدولة قطر، ودورها الفاعل والمؤثر على الساحتين الإقليمية والدولية، وقال: حقا، كما قال معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فقد مسح سمو الأمير بهذا الاتفاق دموع أهلنا في غزة.
وأضاف سعادة السيد محمد بن عبدالله السليطي، أن دولة قطر ظلت تدعم أهلنا في قطاع غزة منذ بداية الأزمة منذ أكثر من عام، وسلكت في هذه الأزمة العديد من الطرق والمسارات المتوازية مع بعضها، ففي حين أن الدعم القطري الإنساني من مواد غذائية ومساعدات إنسانية استمر في التدفق على قطاع غزة لإسعاف وإنقاذ أشقائنا الفلسطينيين، كانت الدبلوماسية القطرية تبذل قصارى جهدها وتصل الليل بالنهار لإنهاء الأزمة، والوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار. وأكد أن هذه الجهود تأتي من واقع موقفها الثابت والتزامها الراسخ بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن دولة قطر ستواصل - بعون الله - هذا الدور حتى يقيم الشعب الفلسطيني الشقيق دولته المستقلة على كامل أراضيه المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد سعادة السيد محمد بن عبد الله السليطي، على أن الخطوط العريضة التي ترسمها القيادة الرشيدة ممثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، جعلت الدبلوماسية القطرية، تقوم بأدوار مهمة وعديدة في الكثير من الأزمات الدولية وتقوم بإنهائها بشكل نهائي، مما ساهم في تعزيز دور دولة قطر على المشهد الدولي أنها إحدى أهم عناصر الاستقرار التي تطلبها الكثير من الأطراف للتدخل في الأزمات لإنهائها، وذلك بسبب نزاهتها ومساعيها المخلصة، التي تحركها المبادئ النبيلة والأخلاق الكريمة لقيادتنا الرشيدة.








    - عيسى النصر: دبلوماسية استثنائية لتحريك الملفات السياسية
أكد سعادة السيد عيسى بن أحمد بن عيسى نصر النصر -عضو مجلس الشورى، أن الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين ينهي ما عاشه أهلنا في غزة خلال 467 يوما من دمار وتدمير وقصف، مشيرا إلى أن دولة قطر قد استمرت على مدار 411 يوما في عقد الاجتماعات مع الشركاء وطرفي النزاع حتى تم الوصول إلى هذه اللحظة المنتظرة.
ولفت سعادته الى أن نجاح جهود دولة قطر في التوصل إلى هذا الاتفاق يعكس التزامها الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن قطر كانت من أوائل الدول التي هبت لدعم وإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، من خلال توفير الدعم المادي واللوجستي العاجل لمساعدة الفلسطينيين.
وأكد سعادة النصر، أن دولة قطر نجحت في لعب دور محوري ومؤثر في التوصل لهذا الاتفاق مستفيدة من خبراتها السابقة ومكانتها كوسيط نزيه ومقبول من مختلف الأطراف إقليميا ودوليا، مؤكدا أنها تمكنت من إدارة مفاوضات معقدة في ظروف شديدة الحساسية، وأثبتت أنها تملك دبلوماسية استثنائية لتحريك الملفات السياسية الصعبة.


    - عبدالله الهاجري: الدبلوماسية القطرية أرست السلام العالمي
أعرب المحامي عبدالله نويمي الهاجري عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية عن اعتزازه بالدور القطري المؤثر والدبلوماسية القطرية التي حققت الأمن والأمان للشعب الفلسطيني، وكان للوساطة القطرية بمعية المجتمع الدولي الدور الفاعل في إعادة الهدوء والاستقرار لقطاع غزة.
وقال إننا نأمل في أن يلملم الشعب الفلسطيني جراحه ويلتئم شمله بأبنائه ويعيد بناء المناطق التي تعرضت للتدمير والخراب وتسببت في نزوح الآلاف، مؤكداً أنّ قطر ثابتة على مواقفها الإنسانية تجاه القضية الفلسطينية، انطلاقاً من حرصها على تحقيق العدالة من خلال القانونين الدولي والإنساني.
وأضاف أنّ وقف إطلاق النار سيعيد الهدوء للأسر الفلسطينية التي تكبدت عناء التشتت والانتقال والنزوح، وذاقت ويلات العذاب والحرب والقصف المستمر، مؤكداً أنّ قطر كانت وستبقى جنباً إلى جنب الشعب الفلسطيني في محنته لإيمانها بقضيته العادلة.


    - د. محمد سيف الكواري: إنجاز تاريخي في سجل حافل بالوساطات النزيهة
أشاد سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري، نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بنجاح الدبلوماسية القطرية في إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والمستمرة منذ أكثر من عام، لافتاً إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، والذي قدم الدعم الكامل لأشقائنا من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ بداية الأزمة.
وأشار الدكتور محمد بن سيف الكواري، إلى أنه ومنذ بداية الأزمة في قطاع غزة سارعت دولة قطر إلى إرسال مساعدات عاجلة إلى أهلنا من الشعب الفلسطيني، شملت الإمدادات الطبية والغذائية، مؤكداً أن هذه الجهود تعكس التزام قطر الداعم للقضية الفلسطينية، وحرصها على تخفيف معاناة سكان القطاع المحاصر، مؤكداً على استمرار هذه الجهود حتى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

وذكر نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أنه لطالما عُرفت الدبلوماسية القطرية بنهجها النشط والبناء في التعامل مع الأزمات الإقليمية والدولية، وبرز هذا النهج بوضوح خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، حيث تحركت قطر بسرعة لتوظيف علاقاتها المتينة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة وحركات المقاومة الفلسطينية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأكد أن الدور القطري استطاع توظيف نفوذها الإقليمي والدولي للضغط على القوى الفاعلة ودفعها نحو تبني مواقف أكثر إنسانية تجاه الأزمة، مشيراً إلى أن هذه الوساطة لم تكن الأولى من نوعها، إذ سبق لدولة قطر أن لعبت أدوارًا مشابهة في أزمات إقليمية أخرى، مما يعزز مكانتها كدولة فاعلة في تعزيز السلم والاستقرار الدوليين.


    - د. إبراهيم النعيمي: الرؤية السامية للأمير المفدى أنهت معاناة الفلسطينيين
أعرب سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن سعادته بالتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيداً بالجهود الكبيرة والمتميزة التي بذلها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في الوقوف بجانب أهلنا في قطاع غزة من الشعب الفلسطيني، منذ بداية الأزمة قبل نحو أكثر من عام وحتى الوصول لوقف دائم لإطلاق النار، والذي جرى الإعلان عنه أمس الأول.

ولفت سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إلى أنه ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حرص حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على اتخاذ مواقف واضحة وحاسمة لدعم الشعب الفلسطيني، وقد تجلى ذلك في اتصالاته المكثفة مع قادة دول العالم والإقليم، حيث دعا سموه إلى وقف فوري لإطلاق النار، كما قدم العديد من المبادرات التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار وإحلال السلام في القطاع، مؤكداً على أن الرؤية السامية لصاحب السمو والجهود الدؤوبة والمستمرة للدبلوماسية القطرية، أدت في النهاية إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشاد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، بجهود وحكمة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وقيادته للمباحثات طوال الفترة الماضية، مما ساهم في إنهاء الأزمة، مما يعكس الخبرات الواسعة التي تتمتع بها الدبلوماسية القطرية وقدرتها الاستثنائية على بناء جسور التواصل بين الأطراف المختلفة، مما ساهم في الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار، لافتاً إلى أن دولة قطر اشتهرت بدورها النزيه والشفاف في التدخل في العديد من الأزمات الدولية لإنهائها، مما جعلها مصدرا موثوقا من المجتمع الدولي وأطراف الصراع لإنهاء هذه النزاعات وتعزيز السلام والاستقرار الدولي.


   - دحلان الحمد: قطر لعبت دوراً بارزاً لإنهاء العدوان على غزة
قال سعادة السيد دحلان الحمد عضو مجلس الشورى: نهنئ ونبارك الأشقاء في فلسطين للوصول الى هذه المرحلة التي ستنعكس على أمن وسلام فلسطين والأمة الاسلامية، ونود أن نتقدم بخالص التهاني إلى صاحب السمو أمير البلاد المفدى والحكومة الرشيدة لحرصهم الدائم على إنهاء العدوان على فلسطين، والتوصل إلى هذه النتائج الايجابية بعد أكثر من عام وهذا يدل على أن دولة قطر حريصة على حفظ السلام بالعالم أجمع ولها دور كبير في ذلك.
وأضاف قطر تبنت مقاربة متوازنة في تعاملها مع الأزمة الفلسطينية، حيث لم تقتصر جهودها على الوساطة السياسية، بل شملت أيضا تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية مباشرة لأهالي غزة، وأن هذا النموذج الفريد من الوساطة يعزز مكانتها كطرف فاعل في الساحة الدولية.

ولفت إلى أن النجاح القطري في وقف إطلاق النار لم يكن وليد اللحظة، بل هو امتداد لدورها المستمر في دعم القضية الفلسطينية سياسيا وإنسانيا، إلى جانب قدرتها على التنسيق بين مختلف الأطراف، وهو الذي جعلها لاعبا رئيسيا في تحقيق الاستقرار في غزة.
وأكد على أن دولة قطر تمتلك رؤية واضحة تقوم على الحلول الدبلوماسية، وهذا ما جعلها تتمكن من إحداث نقلة دبلوماسية في النزاع بين الفصائل الفلسطينية إسرائيل، إذ أن النهج القطري في التفاوض يعتمد على بناء الثقة بين الأطراف، وهو ما جعل جهودها أكثر فعالية.
وأشار إلى أن دولة قطر أثبتت مرة أخرى أنها دولة محورية في إدارة الأزمات، حيث كانت وساطتها مدعومة بعلاقاتها القوية مع جميع الأطراف، مما مكنها من تحقيق النجاح في المفاوضات بوقت قياسي، منوها أن ما يميز الدبلوماسية القطرية هو التركيز على النتائج العملية.


    - د. لطيفة المغيصيب: العالم استقبل اتفاق الدوحة بفرحة عارمة
نوّهت الدكتورة لطيفة المغيصيب – رئيس قسم التربية الفنية بجامعة قطر، إلى أن جميع المسلمين في انحاء العالم، قد استقبلوا إعلان اتفاق الدوحة، خبر وقف اطلاق النار على قطاع غزة بفرحة سمع أصداءها الجميع، فهرعوا بالسجود شكرا لرب العالمين... وقالت: وحمدا لله على نصرته لغزة ومن قبلها سوريا فختمت سنة 2024 بفرحة تحرير سوريا، وبدأت سنة 2025 بفرحة انتهاء حرب غزة، والذي لعبت الوساطة القطرية دورا جوهريا فيه، حيث سعت دولة قطر منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر 2023 الى حقن دماء الأبرياء، وإيقاف الحرب، وبذلت كافة الجهود في ذلك واستمرت اجتماعاتها مع شركائها ومع طرفي النزاع حتى وصلت إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بفضل من الله ثم بفضل جهود دوله قطر.

وأكدت د. المغيصيب أن دولة قطر تلعب دورًا بارزًا ومؤثرًا في الوساطة في مختلف القضايا العالمية، وقد أثبتت قدرتها على لعب دور الوسيط، حيث حققت العديد من النجاحات في جهود الوساطة، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، مما عزز ثقة المجتمع الدولي في دورها، كل هذا بالإضافة إلى ما تتمتع من خبرات في هذا المجال، و دبلوماسيتها ومصداقيتها وكونها وسيطا نزيها ومقبولا من مختلف الأطراف إقليميا ودوليا... وأوضحت انه من المتوقع أن يُحدث اتفاق الدوحة لإنهاء الحرب على غزة تغييرات جوهرية على الأوضاع في القطاع، وأبرزها أن يساهم في تخفيف المعاناة الإنسانية التي يعاني منها سكان غزة، من خلال توفير المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار ما دمره الحرب... مضيفة: فالحمد لله حمدا كثيرا مباركا وسلام لغزة الأبية على صبرها وتحملها، والله يتقبل شهداءها ويداوي جرحاهم ويخلف على اهلها خيرا.


   - أسماء الغانم: وساطة شجاعة حققت السلام للشعب الفلسطيني
أشادت المحامية أسماء مفتاح الغانم بجهود دولة قطر الحثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهذا يؤكد على التزام الدولة بمبادئها الإنسانية والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وأنها قادرة على الخوض بقوة إيجابية لتحقيق السلام والعدالة، والتي تتطلب مبادرات شجاعة ومسؤولة كان لها الصدى الطيب على الصعيد الدولي.
وقد أثبتت قطر دورها المحوري في تعزيز السلام وحماية المدنيين والأبرياء وحقن دمائهم بفضل علاقاتها الدبلوماسية الوثيقة مع كل المجتمع الدولي التي أتت بثمار إيجابية، مضيفة أنّ الجهود تكللت بالنجاح ودور مؤثر في إنهاء الأزمة.


    - عبدالله المطوع: دور محوري في إرساء الأمن والسلم الدوليين
أكد المحامي عبدالله المطوع أنّ الدور القطري في تحقيق الوساطة لتسهم في وقف إطلاق النار كان لها أثر إيجابي في حقن دماء الفلسطينيين الأبرياء الذين تعرضوا لأبشع صنوف العذاب وويلات الحرب والتشرد والدمار والنزوح من منطقة لأخرى.
وقال إنّ قطر مشهود لها في المجتمع الدولي أنها دولة فاعلة ومؤثرة ومحورية في تحقيق السلم والأمن الدوليين، كما أنّ الدبلوماسية القطرية حظيت بثقة الأسرة العالمية، وقامت بحل كل الموضوعات المهمة التي تتعلق بالنازحين واللاجئين.