دعا المكتب الوطني الألماني للسياحة، السياح القطريين والخليجيين إلى زيارة ألمانيا واكتشاف جمالها الطبيعي، وغناها الثقافي، وتنوع تجاربها السياحية التي تلبي جميع تطلعات ورغبات الزوار من قطر ومختلف دول مجلس التعاون الخليجي. وتأتي هذه الدعوة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات السياحية بين ألمانيا ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث تعتبر منطقة الخليج سوقًا رئيسيًا للسياحة الألمانية.
أصبحت ألمانيا من الوجهات الأوروبية الأكثر جذبًا للسياح القطريين والخليجيين بفضل مزاياها المتعددة التي تتناسب مع متطلباتهم وتوقعاتهم، حيث تقدم ألمانيا مجموعة متنوعة من الخيارات التي تشمل الطبيعة الخلابة، والخدمات المتطورة، والتجارب العائلية الممتعة. كما تتميز المدن الألمانية بمزجها بين التاريخ والحداثة، ما يجعلها وجهة مثالية لجميع أفراد الأسرة.
ونظم المكتب الوطني الألماني للسياحة مؤخرا، جولة تسويقية عالمية شملت عددا من المدن والولايات الفيدرالية الألمانية وخاصة هيسن وتورينغن وآيزناخ، وذلك لاستكشاف التاريخ العالمي والثقافة هناك، وأحد أبرز المعالم الجيولوجية في هذه المدن.
وشملت الجولة زيارة منطقة هيرليشهاوزن، وهي مكان ذو أهمية كبيرة وجزء مهم من التاريخ الألماني
كما شملت الجولة مدينة غوتا، التي تتميز بسحرها الخاص وتعكس تاريخها كمركز تجاري مزدهر واهتمامها البارز بالفنون، إضافة إلى زيارة قلعة فارتبورغ المدرجة ضمن قائمة اليونسكو.
وقالت يامينا صوفوه، مديرة التسويق والمبيعات لدول الخليج في المكتب الوطني الألماني للسياحة، إن ألمانيا تولي اهتماما خاصا وكبيرا بالسياح من قطر ودول الخليج العربي ، حيث يعمل على توفير كافة المعلومات والخدمات التي تجعل تجربتهم مريحة وممتعة، وذلك من خلال التكيف مع الثقافة الخليجية، حيث يتم توفير مرافق تتناسب مع احتياجات الزوار الخليجيين مثل المطاعم التي تقدم وجبات حلال، وأماكن للصلاة، وإرشادات باللغة العربية، إضافة إلى التعاون والشراكة مع وكالات السفر في دول الخليج لتقديم عروض وباقات سياحية تناسب العائلات والأفراد.
وأكد المكتب الوطني الألماني للسياحة أن السفر إلى ألمانيا أصبح أكثر سهولة وراحة بفضل الرحلات الجوية المباشرة التي تربط الدوحة ودول الخليج بالمدن الألمانية الكبرى، كما توفر السفارات الألمانية تسهيلات للحصول على تأشيرات السياحة بأسلوب سلس وفعّال. وقالت يامينا صوفوه إن ألمانيا تظل واحدة من الوجهات الأكثر تنوعًا وجاذبية للسياح القطريين والخليجيين، مؤكدة أنه ومن خلال الجهود المستمرة للمكتب الوطني الألماني للسياحة، يتم تعزيز تجربة الزوار الخليجيين ليحظوا بعطلات ممتعة ومليئة بالذكريات.
وأوضحت أن ألمانيا تجمع بين الثقافة، الطبيعة، والتطور، مما يجعلها واحدة من الوجهات الأكثر جاذبية للسياح القطريين والخليجيين، وسواء كان الهدف هو التسوق، الاستجمام، أو العلاج، تقدم ألمانيا تجربة متكاملة تناسب جميع أفراد الأسرة وتلبي جميع الاحتياجات، وبالتالي، تظل ألمانيا وجهة استثنائية تمنح السياح الخليجيين ذكريات لا تُنسى وتجارب لا تُضاهى.
وأضافت يامينا صوفوه: لقد أصبحت ألمانيا وجهة مميزة وبارزة للسياح القادمين من دول الخليج العربي، وخاصة من قطر، بفضل تنوع معالمها الثقافية، وجمال طبيعتها، وجودة خدماتها السياحية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لعطلات العائلات الخليجية. تجمع ألمانيا بين التاريخ العريق والحداثة، مما يوفر للسياح فرصة للاستمتاع بتجارب متنوعة تناسب مختلف الأذواق.
وضمن جهوده لتشجيع السياح القطريين والخليجيين على زيارة ألمانيا، يقدم المكتب الوطني الألماني للسياحة مبادرات مثل إنشاء مواقع إلكترونية وخدمات دعم باللغة العربية لتوفير المعلومات السياحية بسهولة، وتنظيم جولات تعريفية للسياح في دول الخليج لاستعراض ما تقدمه ألمانيا، فضلا عن عقد شراكات وتحالفات مع شركات الطيران الخليجية مثل الخطوط الجوية القطرية لتسهيل السفر بين الدول.
وتتنوع التجارب السياحية في ألمانيا بين الغابات والطبيعة والشلالات والمسارات الجبلية والمواقع الثقافية والتراثية والتاريخية والتسوق والأعمال والمدن العصرية، إضافة إلى السياحة العلاجية، حيث تشتهر ألمانيا بمراكزها الصحية ومنتجعاتها العلاجية ذات المستوى العالمي.