شهد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خلافا بين المقاومة وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، إثر تراجع الاحتلال عن السماح بعودة سكان قطاع غزة إلى الشمال، بسبب عدم الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود.
وبعد إطلاق سراح الـ4 أسيرات الإسرائيليات صباح اليوم السبت، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه "لن تسمح إسرائيل بمرور الغزيين إلى شمال قطاع غزة، إلا بعد إطلاق سراح أربيل يهود، الذي كان من المفترض إطلاق سراحها اليوم" على حد زعمه .
ووفق مصدر رفيع في حماس، لوكالة معا "الفلسطينية"، فقد "تم إبلاغ الوسطاء أن أربيل يهود على قيد الحياة وسيتم إطلاق سراحها يوم السبت المقبل
ويؤكد مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي أن "أربيل أصبحت في أيدي سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي".
وأضاف مسؤول في الجهاد الإسلامي أن "أربيل عسكرية مدربة في برنامج الفضاء التابع للجيش الإسرائيلي، وسيتم الإفراج عن أربيل يهود ضمن شروط صفقة التبادل المتفق عليها، ونحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أي عرقلة لشروط الصفقة".
ووفقاً لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن عائلة الأسيرة الإسرائيلية ترجع لمؤسسي "كيبوتس نير عوز"، وفي 7 أكتوبر، تم أسر أربيل من شقتها ، وتعمل كمدربة لاستكشاف الفضاء وعلم الفلك في مجلس أشكول الإقليمي في غلاف قطاع غزة.
كما تم أسر شقيق أرييل ديفيد كونيو، والذي لايزال محتجزا لدى المقاومة، بينما تم إطلاق سراح زوجته شارون وابنتيه إيما ويولي في الصفقة الأولى.
وخلال عملية 7 أكتوبر قتل دوليف يهود شقيق أربيل الأكبر ولم تكن إسرائيل تعرف مصيره حتى عثر على جثته في نير عوز وتم التعرف على رفاته في 3 يونيو 2024.