أعلن ميناء الدوحة القديم عن رسالة ورؤية وقيم جديدة بالتزامن مع تدشين موقعه الإلكتروني، وذلك بهدف تعزيز وترسيخ مكانته كأفضل وجهة بحرية وسياحية في دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط، وتماشيا مع أهدافه وتطلعاته المستقبلية.
وأشار بيان للميناء اليوم، إلى أن هذا الإعلان يهدف إلى إبراز دور الميناء المتنامي كونه وجهة سياحية رئيسية توفر أفضل التجارب البحرية في دولة قطر، مع تزايد نموه المتواصل وتوسيع عروضه وخدماته، وإدراكه بمدى أهمية توافق توجهه الاستراتيجي مع احتياجات وتطلعات زواره وموظفيه وأصحاب المصلحة ومختلف المجتمعات المحلية والإقليمية والدولية.
وقال محمد عبدالله الملا الرئيس التنفيذي لميناء الدوحة القديم: "نعمل على أن يكون ميناء الدوحة القديم، بتصميمه المتجدد، وجهة يلتقي فيها ماضي البلاد العريق بمستقبلها الواعد، وكونه بوابة العالم لدولة قطر، نلتزم بتعزيز تواصل أفراد المجتمع المحلي والزوار الدوليين بوجهة عصرية تنبض بعبق التاريخ وتنمو فيها السياحة البحرية وتزدهر فيها الثقافة".
وأضاف: "أما بخصوص رؤيتنا، فنحن نسعى لأن نكون وجهة بحرية وسياحية رائدة في الشرق الأوسط تتصدر ريادة تطور التجارب البحرية وترمز إلى الموروث البحري العريق لدولة قطر، كما تعيد إحياء العلاقة التاريخية بين المدينة والبحر وتمهد المسار نحو النمو والتطور السياحي في المنطقة".
وأكد البيان أن ميناء الدوحة القديم يتبنى خمس قيم أساسية تمهد مساره نحو مستقبل واعد، تتمثل في بناء مجتمع وطيد من خلال تعزيز روابط متينة بين الزوار المحليين والدوليين، وإحياء الماضي عبر المحافظة على الموروث البحري الغني لدولة قطر، وحماية المستقبل وذلك من خلال اتباع ممارسات مستدامة ومبتكرة، فضلا على حرصه على الريادة في الابتكار ووضع معايير جديدة في عالم التجارب البحرية والسياحية من خلال توفير تجارب استثنائية للزوار، لافتا إلى أن هذه القيم تتماشى مع التزامه الدائم بالتميز.
وفي السياق ذاته، دشن ميناء الدوحة القديم موقعه الإلكتروني الجديد www.odp.qa الذي يقدم للزوار محتوى تفاعليا يشمل كافة العروض والأخبار الخاصة بالميناء ويبقيهم على اطلاع دائم بجميع الفعاليات لمنحهم تجربة استثنائية وسلسلة خلال زياراتهم.
ويضم ميناء الدوحة القديم محطة الرحلات البحرية "الترمنل" والتي تعد البوابة البحرية الرئيسية لدولة قطر، كما يشمل مرسيين يتضمنان أكثر من 450 موقع رسو لجميع أنواع السفن البحرية، بما في ذلك اليخوت الفاخرة. وشهد ميناء الدوحة القديم تحولا كبيرا منذ تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وازدهر ليصبح وجهة سياحية نابضة بالحياة، كما يضم الميناء حدائق، ومنطقة حي المينا، بالإضافة إلى ساحة الكونتينرات ومساحات خضراء تمتد على أكثر من 250 ألف متر مربع.
ومن خلال توطيد العلاقات والاعتماد على معايير الابتكار، يساهم ميناء الدوحة القديم في تطوير وتعزيز القطاعين البحري والسياحي، سواء كان ذلك عن طريق مراسي الميناء ذات المستوى العالمي أو تجارب اليخوت الفاخرة والمبادرات الثقافية القيمة والمتنوعة التي يوفرها، ويسعى الميناء إلى تقديم تجربة استثنائية وفريدة من نوعها لزواره كافة.