حقق الريان فوزا ثمينا على العين الإماراتي بهدفين لهدف، في اللقاء الذي جرى، اليوم، على استاد هزاع بن زايد، لحساب الجولة السابعة من منافسات مجموعة الغرب لدوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم.
واقترب الريان من بلوغ الدور ثمن النهائي من البطولة، بعدما رفع رصيده إلى النقطة الثامنة، محتلا المركز السادس لدوري الغرب، وقد تكفيه نقطة التعادل في الجولة الثامنة والأخيرة عندما يستقبل الاستقلال الإيراني يوم 18 فبراير الجاري، لحسم التأهل.
بالمقابل تجمد رصيد العين حامل لقب النسخة الأخيرة من دوري أبطال آسيا 2023 2024 ، عند النقطة الثانية في المركز الحادي عشر وقبل الأخير، ليغادر المنافسة بغض النظر عن نتيجة المواجهة الأخيرة أمام الشرطة العراقي.
وسجل للريان اللاعب المصري محمود حسن /تريزيغيه/ في الدقيقة (50) والبرازيلي روجر غيديش في الدقيقة (75).. وسجل للعين اللاعب البراغواياني اليخاندرو روميرو/كاكو/ في الدقيقة (42).
وكان الريان المبادر بالهجوم دون تحفظات، بحثا عن الأسبقية، ففرض أفضلية واضحة من خلال الانتشار والاستحواذ والوصول المبكر لمرمى العين، فكاد البرازيلي تياغو مينديش أن يسجل بعدما وصلته تمريرة مواطنه روجر غيديش داخل المنطقة، ليسدد كرة قوية سيطر عليها الحارس خالد عيسى في الدقيقة الثامنة.
وعاود الريان التهديد مجددا عبر المصري محمود حسن /تريزيغيه/ الذي راوغ وأرسل كرة قوية علت العارضة في الدقيقة 15 قبل أن تمر رأسية المهاجم البراغواياني آدم باريرو بجوار القائم في الدقيقة 21 .
واعتمد العين على إغلاق المناطق الخلفية، ومن ثم الانطلاق بهجمات مرتدة عبر التحولات السريعة، ليسجل المغربي سفيان رحيمي هدفا من إحدى تلك المرتدات، بعدما وصلته تمريرة ماتياس بلاسيوس، لكن الهدف تم إلغاؤه براية الحكم المساعد بداعي التسلل في الدقيقة 25 .
وواصل الريان الهجوم بذات الفعالية، لكن دون نجاعة على مستوى التسجيل، بتواصل مسلسل الإهدار، حيث أضاع محمد سراج فرصة سانحة بعدما هيأ له آدم باريرو كرة داخل المنطقة، لكنه سدد بتسرع فوق العارضة في الدقيقة 39 .
ورغم أفضلية الريان الهجومية، إلا أن العين استطاع أن يخطف هدف الأسبقية عبر البراغواياني اليخاندرو روميرو /كاكو/ الذي استغل تمريرة سفيان رحيمي وحولها إلى الشباك في الدقيقة 42 دون طائل للريان بالتعديل فيما تبقى من عمر الشوط الأول الذي انتهى بتقدم أصحاب الأرض بهدف دون رد.
وكرر الريان البداية الهجومية مطلع الشوط الثاني لكن بنجاعة أكبر، إذ لم تكد تكتمل الدقيقة الخامسة على الانطلاقة، حتى سجل هدف التعادل بعدما أرسل مراد ناجي كرة عرضية، استقبلها المصري محمود /تريزيغيه/ كما يجب وحولها إلى الشباك معدلا الكفتين في الدقيقة 50 .
وكسب الريان دفعة معنوية كبيرة عقب العودة إلى المباراة، فواصل الضغط والهجوم وكاد /تريزيغيه/ أن يسجل هدفا ثانيا بعد تسديدة قوية مرت بمحاذاة القائم في الدقيقة 62 .
بالمقابل حاول العين إظهار ردة فعل بذات طريقة الهجمات المرتدة، ليهدد مرمى الريان عبر هجمة منسقة انتهت بتسديدة قوية من بلاسيوس ارتدت من العارضة في الدقيقة 70 .
وجاء رد الريان قويا بتسجيل هدف التقدم بعدما مرر آدم باريرو كرة لروجر غيديش داخل المنطقة، سددها النجم البرازيلي قوية لتسكن الشباك مسجلا هدف الريان الثاني في الدقيقة 75 .
وضغط أصحاب الأرض من أجل التدارك، وهددوا مرمى الريان في أكثر من مناسبة، أبرزها رأسية سفيان رحيمي التي تألق الحارس باولو فيكتور في صدها في الدقيقة 82 ..فيما حاول بلاسيوس بتسديدة قوية من على مشارف المنطقة علت العارضة في الدقيقة 84 .
وصمد الريان في الدقائق الأخيرة، حتى حافظ على الانتصار الثمين بهدفين لهدف، وضع به قدما في الدور ثمن النهائي من البطولة القارية.