انطلق بشكل رسمي ماراثون شل البيئي المرتقب لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط بحفل افتتاح ضخم في حلبة لوسيل الدولية في دولة قطر تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر. ويُعتبر هذا الحدث البارز علامة فارقة كونها المرة الأولى على الإطلاق التي يُقام فيها ماراثون شل البيئي في منطقة الشرق الأوسط بمشاركة من فرق طلابية مبتكرة من جميع أنحاء العالم.
تم إقامة حفل الافتتاح للاحتفاء بالابتكار والاستدامة وروح المنافسة بحضور ضيوف مميزين، من بينهم مسؤولين حكوميين ورواد صناعيين وممثلين أكاديميين، أتوا لحضور افتتاحية هذا الحدث الرائع. وتضمن الحفل إلقاء كلمات ملهمة، وتقديم عروض ثقافية، واستعراض مجموعة من السيارات المتطورة والفعالة من حيث استهلاك الطاقة التي قامت بتصميمها وتصنيعها الفرق الطلابية المشاركة في الماراثون.
ومن جانب آخر، شاركنا السيد روب ماكسويل، المدير التنفيذي لشركة شل في قطر، حماسه وسعادته بقوله: "بمناسبة انطلاق ماراثون شل البيئي لأول مرة على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط، يسرّني أن أعرب عن عميق امتناني وشكري لجميع شركائنا الذين كان لهم دور محوري في إقامة فعاليات هذا الحدث على أرض الواقع. لقد كان دعمكم لنا وتعاونكم معنا ركائز أساسية في تحويل هذه الرؤية إلى حقيقة نشهدها اليوم. وأقول لجميع الفرق الطلابية: أتمنى أن تكون هذه المنافسة تجربة ممتعة كفيلة برفع مستوى شغفكم نحو مزيد من الابتكار والاستدامة. وبالتعاون مع بعضنا، نستطيع تمهيد الطريق للوصول إلى مستقبلٍ أكثر إشراقًا واستدامة."
وتجدر الإشارة إلى أنّ ماراثون شل البيئي هو برنامج أكاديمي عالمي يُقيم تحديًا أمام الفرق الطلابية من أجل تصميم وتصنيع سيارات قادرة على قطع أطول مسافة ممكنة بأقل كمية ممكنة من الوقود. وبناء على ذلك، يسعى البرنامج إلى إحداث نقلة نوعية في حدود ما هو ممكن تقنيًا وإلهام الأجيال القادمة من العلماء والمهندسين لإيجاد حلول مبتكرة لمشاكل الطاقة في المستقبل.
يُشارك في الحدث هذا العام 60 فريقًا من 16 دولة، ويُمثّل دولة قطر مجموعة من الفرق الطلابية من جامعة قطر، وجامعة تكساس A&M في قطر، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، ومدرسة قطر التقنية الثانوية للبنات. وتشارك جميع الفرق الطلابية باستخدام فئتين من السيارات، هما المفهوم الحضري والنموذج الأولي، وتعمل السيارات إما بمحركات الاحتراق الداخلي، أو أنظمة البطاريات الكهربائية، أو خلايا الوقود النيتروجيني، بتصاميم مبتكرة وتقنيات هندسية متطورة.
يُمهّد الحفل الافتتاحي الطريق نحو الاستمتاع بأسبوع مثير مليء بالمنافسة، والتعاون، وفرص التعلّم التي ستُتيح للفرق الطلابية إمكانية اختبار سياراتها على مضمار السباق، والمشاركة في عمليات الفحص الفني والتقني، وحضور العديد من ورش العمل والفعاليات الاجتماعية.
وحظي الزوار بفرصة قيادة سيارة مصممة خصيصًا لماراثون شل البيئي تعمل بالوقود المحوّل من الغاز إلى سوائل (GTL) الذي تم إنتاجه في دولة قطر التي تحتضن أكبر مصنع في العالم لتحويل الغاز إلى سوائل. تقوم تقنية تحويل الغاز إلى سوائل (GTL) التي طورتها شركة شل بتحويل الغاز الطبيعي، الذي يُعد أنظف أنواع الوقود الأحفوري، إلى منتجات سائلة عالية الجودة. ولولا ابتكار هذه التقنية، لكانت هذه المنتجات ستُصنع من النفط الخام، ويشمل ذلك وقود النقل، وزيوت المحركات، ومكونات الاحتياجات الضرورية اليومية، مثل: المواد البلاستيكية، والمنظّفات، ومستحضرات التجميل.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات ماراثون شل البيئي في قطر على مدار الأسبوع حتى الوصول إلى السباق النهائي وحفل تكريم الفائزين. وللمزيد من المعلومات حول ذلك، يُرجى زيارة الموقع التالي: www.shellecomarathon.com.