قال سعادة محمد بن يوسف المانع، عضو مجلس الشورى، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية، ونائب رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، ورئيس الاتحادات القطري والعربي والآسيوي والآفروآسيوي لرفع الأثقال، إن اليوم الرياضي للدولة يمثل مناسبة وطنية هامة تسهم في تعزيز الوعي بأهمية الرياضة كجزء أساسي من أسلوب الحياة اليومي للمجتمع القطري.
وأضاف سعادته أن قرار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بتخصيص يوم رياضي سنوي يعكس رؤية القيادة الحكيمة في تعزيز مفهوم الرياضة كأسلوب حياة مستدام، وتأكيدًا على دورها في بناء مجتمع صحي قادر على العطاء والمساهمة في التنمية.
وأعرب سعادته عن تقديره الكبير للدعم اللا محدود من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، الذي كان له دور بارز في تطوير القطاع الرياضي في الدولة ودعمه المستمر للفعاليات التي تعزز من ثقافة الرياضة في المجتمع القطري، "دعم سعادة الشيخ جوعان كان حجر الزاوية في نجاح اليوم الرياضي للدولة وجميع المبادرات الرياضية في قطر".
وأوضح سعادته: اليوم الرياضي هو أكثر من مجرد حدث رياضي، فهو فرصة لنشر ثقافة الرياضة بين مختلف فئات المجتمع من خلال تقديم فعاليات وأنشطة رياضية متنوعة تتناسب مع جميع الأعمار والقدرات، هذه الفعالية السنوية تأتي تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات، وخاصة في مجال الصحة العامة، حيث تلعب الرياضة دورًا محوريًا في تعزيز الصحة البدنية والنفسية للجميع.
وتابع: أن دولة قطر تعد من أوائل الدول في العالم التي أطلقت فكرة تخصيص يوم رياضي رسمي، مشيرًا إلى أن هذا اليوم أصبح رمزًا لالتزام القيادة القطرية بتطوير القطاع الرياضي ودعم نمط الحياة الصحي في البلاد، "إن رؤية القيادة الحكيمة في تحويل الرياضة إلى جزء من ثقافتنا اليومية واحتضان كافة أفراد المجتمع للمشاركة في هذه الفعاليات يعكس نجاح اليوم الرياضي ويسهم في زيادة وعي الأفراد بأهمية الرياضة في حياتهم".
وأكّد سعادته أن اليوم الرياضي للدولة يعكس أيضًا النمو الكبير الذي شهدته الرياضة في دولة قطر على مر السنوات، مشيرًا إلى أن هذا النجاح الكبير لا يتحقق إلا من خلال تكاتف جهود الجهات المختلفة في الدولة، من مؤسسات حكومية وخاصة، التي تشارك بشكل فعال في تنظيم هذه الفعاليات.