أحرز الرامي القطري أحمد الخليفي الميدالية البرونزية لفئة الشباب في ختام بطولة جائزة سمو الأمير الكبرى للشوزن في نسختها الثانية، التي أقيمت على مجمع ميادين لوسيل بمشاركة كبيرة بلغت 250 راميا ورامية يمثلون 34 دولة، من بينهم 12 راميا من أبطال الأولمبياد، و42 راميا ورامية من المنتخب القطري.
وجاءت منافسات التراب اليوم قوية ومثيرة بمشاركة 101 رام في فئة الرجال، و30 رامية في فئة السيدات، و10 رماة في فئة الشباب، و4 راميات في فئة الشابات، تنافس خلالها الرماة طيلة جولتين على رماية 50 طبقا بواقع 25 طبقا في كل جولة، ليتأهل إثرها أفضل 6 رماة في الفئات الأربع رجال وسيدات وشباب وشابات إلى جولة النهائي.
ففي فئة الشباب، أحرز الرامي القطري أحمد الخليفي الميدالية البرونزية بعد أن حل بالمركز الثالث، وجاء الكازاخي نيكيتا مواساييف بالمركز الأول وفاز بالذهبية، وحل مواطنه يجور تساريف بالمركز الثاني ونال الميدالية الفضية.
وفي فئة الرجال، توج الرامي الأسترالي جيمس ويليت بالميدالية الذهبية، وفاز الإيراني محمد بيران فاند بالميدالية الفضية، وأحرز الإيطالي انجيلو سكالزوني الميدالية البرونزية.
أما في فئة السيدات، فقد حققت الأسترالية بيني سميث الميدالية الذهبية، وفازت الفنلندية ماكيلا ساتو بالميدالية الفضية، ونالت اللبنانية راي باسيل الميدالية البرونزية.
وأخيرا وفي فئة الشابات، سيطرت راميات كازاخستان على المراكز الثلاثة الأولى، حيث توجت الرامية ايليونورا ابراجيموفا بالميدالية الذهبية، وفازت ريفيكا سيجيتوفا بالميدالية الفضية، ونالت الرامية نارجيزا سارمانوفا الميدالية البرونزية.
وفي ختام المنافسات قام سعادة السيد محمد بن يوسف المانع، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية، والدكتور مشعل إبراهيم النصر رئيس الاتحاد القطري للرماية، والسيد حازم حسني رئيس الاتحادين المصري والإفريقي للرماية بتتويج الفائزين.
يذكر أن مسابقة السكيت اختتمت يوم "الأحد" الماضي وشهدت فوز الرامي القطري راشد صالح العذبة بذهبية فئة الرجال، والسلوفاكية دانكا هاربيكوفا بذهبية فئة السيدات، والكازاخي آرتيوم سيدالنيكوف بذهبية فئة الشباب، والكازاخية ديانا سابيكوفا بذهبية فئة الشابات.
وتعد بطولة جائزة سمو الأمير الكبرى للشوزن محطة أساسية لإعداد رماة منتخب قطر للاستحقاقات العالمية المقبلة، حيث تعزز التجارب الدولية وتوفر فرصة للتفاعل مع أفضل الأساليب التدريبية.
وأشاد سعادة السيد محمد بن يوسف المانع النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية بالنجاح الكبير الذي شهدته منافسات بطولة جائزة سمو الأمير الكبرى للشوزن.
وقال سعادته في تصريح له اليوم إن هذا النجاح يعود أساسا للجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المنظمة لهذا الحدث على مدار الفترة الماضية وهو ما حظي بإشادة واسعة من كافة الوفود الرسمية للدول المشاركة.
وأضاف: "نبارك للاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم برئاسة الدكتور مشعل إبراهيم النصر هذه النجاحات التنظيمية باستضافة كبرى الأحداث والبطولات التي تضم نخبة من أبرز الرماة والراميات من أبطال العالم والأولمبياد".
وأكد سعادته أن الرماية القطرية تسير في الطريق الصحيح بالنظر إلى النتائج التي تحققت في هذه النسخة، حيث أحرز بطلنا راشد صالح العذبة الميدالية الذهبية للسكيت كما نال البطل أحمد الخليفي الميدالية البرونزية في فئة الشباب بمسابقة التراب وهو ما يؤكد أن التخطيط والجهود المبذولة من الاتحاد تؤتي ثمارها وتحقق الأهداف المرسومة، الأمر الذي يعد بمستقبل زاهر للرماية القطرية.
من جانبه، أعرب الدكتور مشعل إبراهيم النصر رئيس الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم، عن سعادته بالنجاح الباهر الذي شهدته النسخة الثانية من بطولة جائزة سمو الأمير الكبرى للشوزن.
وقال النصر في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: "نحن راضون عن النتائج التي حققها رماتنا في البطولة، ففي مسابقة التراب اليوم حقق الرامي راشد حمد العذبة نتيجة جيدة بواقع 122 طبقا من أصل 125 طبقا وحل بالمركز السادس، ولم يحالفه الحظ في جولة النهائي، أما الرامية خلود الخلف فقد قدمت مستويات جيدة في فئة السيدات، وأيضا الرامي أحمد الخليفي في فئة الشباب حيث توج بالبرونزية".. مشيرا إلى أن المنتخب القطري يضم في صفوفه نجوما وأبطالا سيواصلون على نفس المنوال لرفع الراية القطرية في أكبر المحافل الدولية.
وأوضح رئيس الاتحاد أنهم تلقوا العديد من الإشادات بالتنظيم المميز للبطولة.. مؤكدا أن الإنجازات والنجاحات التي تحققت في رياضة الرماية القطرية جاءت بفضل الدعم اللامحدود من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية.
وفي ختام حديثه قال الدكتور مشعل إبراهيم النصر إن أبطال المنتخب القطري تنتظرهم الآن العديد من الاستحقاقات الدولية في الموسم الأولمبي الذي يقودهم لأولمبياد لوس أنجلوس 2028.
بدوره، نوه السيد جاسم شاهين السليطي أمين السر العام للاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم، مدير البطولة، بالختام المميز لمنافسات النسخة الثانية من بطولة جائزة سمو الأمير الكبرى للشوزن.
وقال السليطي في تصريح مماثل: "تمكن الرامي القطري أحمد الخليفي من إحراز الميدالية البرونزية للشباب، وهذا دافع معنوي له خاصة أنه كان ينافس أكثر من عشرين راميا من مختلف الدول، بينما حل حمد راشد العذبة في المركز السادس ولم يحالفه الحظ في جولة النهائي، مبينا أن هذه البطولة تعتبر بمثابة بداية الموسم وهي خير إعداد لرماة المنتخب لقادم المشاركات.
وأشاد بالنتائج التي حققها رماة قطر في البطولة، وهي ذهبية الاسكيت لفئة الرجال من خلال الرامي راشد صالح العذبة، وبرونزية التراب لفئة الشباب عن طريق الرامي أحمد الخليفي، كما تأهل الرامي راشد حمد العذبة إلى نهائي التراب لكن الحظ لم يكن حليفه واكتفى بالمركز السادس، مبينا أن هذه الأرقام المميزة تحققت مع المدربين الجدد.
من جهته، أعرب الرامي القطري أحمد الخليفي عن سعادته بفوزه ببرونزية مسابقة التراب للشباب في ختام بطولة جائزة سمو الأمير الكبرى للشوزن.
وقال الخليفي في تصريح له، إنه فخور بهذا التتويج الذي تحقق بفضل توجيهات الجهازين الفني والإداري، وتمكن من الفوز بهذه الميدالية واعتلاء منصات التتويج رغم المنافسة القوية في النهائي.. مبينا أن هذا الإنجاز سيدفعه لتحقيق المزيد من الانتصارات في قادم الاستحقاقات .