■ سوق واقف له طابع روحاني في الشهر الفضيل
■ الأسواق الشعبية أسعارها في متناول الجميع
تشهد الأسواق التجارية انتعاشا كبيرا قبل أيام من شهر رمضان المبارك وبدأت معظم العائلات في شراء احتياجاتها استعدادا للشهر الفضيل حيث زاد إقبال المواطنين والمقيمين على مختلف الأسواق التجارية لشراء المستلزمات الرمضانية من مواد غذائية وسلع متنوعة يستخدمها المواطنون في إعداد الأصناف والأكلات الرمضانية، وتباينت آراء الكثير من المواطنين والمقيمين حول تفضيلهم للتسوق في المولات التجارية أو الأسواق الشعبية.
ومن خلال استطلاع أجرته الشرق.. يرى الكثيرون أن انتشار المولات التجارية الجديدة وفر عليهم الكثير من الجهد والوقت في عملية التسوق حيث انهم يعتبرونها محطة واحدة لشراء مستلزماتهم، بينما يرى اخرون أن الاسواق الشعبية أفضل واوفر من المولات التجارية خاصة ان بعض المواد الغذائية الخاصة بموسم رمضان مثل البهارات وغيرها لا تتوفر في المولات التجارية كما أن الأسعار في المولات أغلى بكثير من الأسواق الشعبية.
- المولات توفر بيئة مريحة مكيفة
أكد المواطن حمد اليافعي أن التسوق في المول أو في السوق الشعبي مثل سوق واقف وسوق الوكرة وغيرها يعتمد على تفضيلات الشخص واحتياجاته. كل منهما له مميزاته الخاصة. المولات توفر بيئة مريحة، مكيفة، وتجمع العديد من المحلات التجارية المختلفة في مكان واحد، مما يجعل تجربة التسوق أسرع وأكثر تنوعاً. بالإضافة إلى ذلك، المولات تقدم مرافق إضافية مثل المطاعم والمقاهي، مما يجعلها وجهة للعائلات والأصدقاء لقضاء وقت ممتع إلى جانب التسوق، أضاف اليافعي أن المولات التجارية خدمت المواطن من ناحية انها تجمع كل المحلات والاحتياجات في مكان واحد، مما يسهل على المواطن شراء كافة احتياجاته إضافة الى توفر وسائل الترفيه في المولات مثل المقاهي والكافيات التي تجذب الزبائن اليها أما الأسواق التقليدية، فهي توفر تجربة أكثر تقليدية ومرتبطة بالثقافة المحلية. غالباً ما تجد في الأسواق منتجات متنوعة وبأسعار أقل مقارنة بالمولات.
- توفر تجربة فريدة لمنتجات الشهر الفضيل
أشار قاسم الشرفي أن الأسواق الشعبية التقليدية توفر تجربة فريدة لمنتجات الشهر الفضيل حيث ان الأكلات الشعبية المفضلة في شهر رمضان مثل الهريس والثريد وغيرها لا تتوفر الا في الأسواق الشعبية لذلك تجد ان الأسواق الشعبية يزيد الاقبال عليها من قبل المواطنين والمقيمين في شهر رمضان المبارك خلاف المولات التجارية التي يزداد الاقبال عليها في مناسبات الأعياد، وما يميز الاسواق الشعبية أن أسعارها في متناول الجميع وغالبا ما تجد فيها منتجات تنافس البضاعة الموجودة في المولات التجارية، بالإضافة إلى إمكانية التفاوض على الأسعار. الأسواق الشعبية تمنحك شعوراً بالتفاعل المباشر مع الباعة والحصول على منتجات محلية والعديد من العائلات تميل إلى الأسواق الشعبية لوجود غالبية احتياجاتها تحت سقف واحد، خاصة منتجات شهر الصيام ما يسهل على رب الأسرة تلبية المتطلبات في وقت قياسي، وعدم الحاجة للذهاب لأكثر من مركز تجاري.
- أكلات رمضانية حصرا على سوق واقف
صرح محمد العبدالله ان الأسواق الشعبية مثل سوق واقف وسوق الوكرة تشهد إقبالا كبيرا من الزوار مع بداية شهر رمضان المبارك حيث اعتاد المواطنون والمقيمون على شراء المواد الغذائية التي يفضلون تناولها في شهر رمضان المبارك مثل البهارات والبقوليات وجميع أنواع الحبوب وهي أكلات رمضانية موسمية لا تتوفر الا في سوق واقف وغيرها من الأسواق الشعبية التقليدية، كما أنها تتمتع بنكهة تراثية جعلتها تنافس المراكز التجارية الكبرى، وأضاف العبدالله أن الأسعار في المجمعات التجارية عادة ما تكون أغلى من الأسواق الشعبية كون اصحاب المحال التجارية داخل هذه «المولات» يتكبدون نفقات اضافية مثل «اجرة المحل» وديكور المحل والاضاءة والتكييف وغيرها من التكاليف التي لا يتكلفها اصحاب المحال التجارية في الاسواق الشعبية، كما أن متعة التسوق تعود الى رغبة الفرد وشخصيته في طريقة شراء احتياجاته فهناك العديد من المواطنين والمقيمين يرون ان سوق واقف الشعبي له مذاق خاص في شهر رمضان لأنه يرمز للماضي العريق وتتجلى فيه روحانيات الشهر افضل لذلك يفضلون التسوق والترفيه في الأسواق الشعبية في معظم أيام وليالي شهر رمضان المبارك.
- المولات تتوفر فيها وسائل الترفيه
أكد حمد عبد الله أن التسوق في المولات أفضل سواء في شهر رمضان أو غيره حيث طريقة العرض في المولات تجذب المشترين ناهيك عن النظافة والاهتمام في طريقة العرض وفي أجواء مكيفه باردة كما ان المولات التجارية تتوفر فيها وسائل الترفيه للعائلات والأطفال مثل المقاهي والكافيهات ومناطق العاب الأطفال وهي وسائل ترفيه لا تتوفر في الأسواق الشعبية فأغلب الآباء والأمهات يصطحبون أطفالهم أثناء التسوق ويفضلون المولات التي توفر وسائل الترفيه لأطفالهم، وأضاف حمد عبد الله أن أبرز ما يميز الأسواق الشعبية ومنها سوق واقف، الازدحام الكبير قبيل حلول شهر رمضان، حيث يزيد الإقبال في مثل هذا الوقت من كل عام وتزيد حركة الشراء، لا سيما المستلزمات الرمضانية من مواد غذائية وسلع متنوعة حيث إن الحركة الشرائية تنشط بشكل غير مسبوق قبيل حلول شهر رمضان المبارك، حيث يزيد الاقبال على الأسواق والمجمعات التجارية من أجل شراء السلع الرمضانية.