أوضحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حكم من أكل أو شرب عامداً ظناً منه أن وقت الفجر لم يدخل بعد ثم تبين له أن الفجر قد طلع وأن طعامه وشرابه وقعا بعد طلوعه.

وبيّنت عبر حسابها بمنصة "إكس" اليوم الإثنين أن من أكل أو شرب وهو يظن أن الفجر لم يطلع، ثم بان خلاف ظنه، فعليه قضاء ذلك اليوم إن كان من صوم واجب (إذ لا عبرة بالظن البين بالظن خطؤه) وهذا مذهب جماهير العلماء، منهم الأئمة الأربعة، ودليلهم على ذلك قوله سبحانه: (ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ).

ورداً على سؤال "ما حكم أن يستمر الصائم في الأكل حتى أثناء أذان الفجر؟" يوضح موقع "إسلام ويب" أن الأصل أن الصائم يمسك إذا طلع الفجر؛ أذن المؤذن، أو لم يؤذن. فمن تيقن أن الأذان في بلد معين يؤذن مع طلوع الفجر، فعليه الإمساك بمجرد سماعه الأذان.

وبناء على ذلك؛ يكون من يأكل أثناء الأذان مفطراً، ويلزمه قضاء ذلك اليوم، والدليل على ذلك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إن بلالاً يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم. متفق عليه. وكان ابن أم مكتوم لا يؤذن إلا إذا طلع الفجر.