■ فوز فريق أم الجماجم على فريق شباب الذخيرة

■ تعادل صقور برزان مع أم الأفاعي والخور والوكرة


وسط أجواء رمضان باردة انطلقت منافسات النسخة الثانية لبطولة الكابتن سعيد المسند، وذلك على ملاعب استاد البيت الفرعية في حلتها الجديدة سداسيات وبمشاركة (12) فريقاً، وشهدت المباراة الافتتاحية فوز فريق أم الجماجم على نظيره شباب الذخيرة في لقاء الافتتاح وحفلت بتسجيل عدد كبير من الأهداف بستة أهداف مقابل ثلاثة، ونظراً لقوة المنافسة واللعب بمشاركة ستة لاعبين أعطت اللاعبين فرصة لإبراز مهاراتهم وإبداعاتهم فقد شهدت مباراة صقور برزان مع أم الأفاعي بالتعادل بهدفين لكل منهما، وكانت المبارة قوية ومثيرة وحماسية ممتعة وقد تعادل فريق الخور مع فريق الوكرة بثلاثة أهداف لكل منهما شدت أنظار الجميع وكانت سجالا بين الفريقين ضمن منافسات المجموعة الأولى، وقد شهد اليوم الأول على ثلاث إنذارات كان من نصيب اللاعبين عبدالعزيز سعيد النعيمي من فريق أم الأفاعي، ومحمد يوسف الهيال من الوكرة، وسوديك اولالياكن كولابو من فريق مركز شباب الذخيرة، ويلتقي اليوم ضمن منافسات المجموعة الثانية فريق الخور مع الغويرية، بينما يواجه فريق شباب الذخيرة فريق أم الأفاعي ضمن المجموعة الأولى، ويلعب فريق صقور برزان مع أم الجماجم ضمن ذات المجموعة.





    - محمد المسند: انطلاقة قوية ولائحة جديدة
أكد محمد بن سعيد المسند نجل الراحل الكابتن سعيد المسند عن سعادته بالانطلاقة القوية للنسخة الثانية من بطولة الكابتن سعيد المسند الرمضانية، وقال محمد بن سعيد المسند: "نحن سعداء بالانطلاقة المميزة للنسخة الثانية من البطولة، ونحن كان لدينا الوقت والمساحة للاستعداد من خلال تحسين اللائحة وبعض الامور التنظيمية وارتأى محمد مبارك المهندي المدير التنفيذي للبطولة أن نحول البطولة إلى سداسيات تابعة للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم المصغرة، حيث تكون البطولة هدفا فنيا ونشاهد مدى تقبل اللاعبين لقانون كرة القدم المصغرة لنستطيع تطوير اللعبة مستقبلاً خاصة أنها قد تكون اكثر لعبة ممارسة في قطر والبطولة تتميز عن البطولات الاخرى التي تقام اغلبها تسعينيات او ثمانينيات، ونتمنى أن نصل للهدف الذي نريده في ارتفاع المستوى، وشهدنا هذا الامر من خلال التسجيل وأسماء اللاعبين التي شاركوا وهم لاعبون مميزون مستواهم الفني أعلى من الموسم الماضي سواء مواطنين او مواليد او مقيمين.





 وتابع قائلا "دائما فخورون بذكرى الوالد الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة، ولست انا فقط من قمت بمبادرة البطولة الرمضانية ولكن بادر بها محمد مبارك المهندي والاخوان في مدينة الخور ومسيرة الوالد والذكرى الطيبة والإرث الرياضي مستمر طالما أهل اللعبة وأهل الخور واخوانه في قطاع كرة القدم يتذكرون الوالد، والبطولة تشهد الحديث عن الذكرى الطيبة للوالد والحديث عن القصص الرائعة والذكريات الجميلة في اجواء رمضانية مميزة".

ووجه محمد سعيد المسند الشكر والتقدير لوزارة الرياضة والشباب واتحاد كرة القدم واتحاد الشرطة الرياضي ونادي الخور وأسباير واللجنة العليا للمشاريع والإرث والذين لم يقصروا لتوفير ملاعب استاد البيت الخارجية لإقامة البطولة عليه، ونحن حرصنا في البطولة الرمضانية بجانب دوري كرة القدم للصالات أن يكون المستوى التنظيمي عاليا ورائع لأنها تحمل اسما ثقيلا وكبيرا في كرة القدم القطرية، واستاد البيت من اوائل الملاعب المونديالية المفضلة لدى الوالد وهو الملعب الأول الذي زاره عقب رحلة العلاج وحضر افتتاح كأس العرب بجانب افتتاح مونديال 2022 كما أن المنطقة الجغرافية لها مكانة خاصة عند الوالد الله يرحمه، كما اشكر الاتحاد القطري لكرة القدم والذي كان داعما "للبطوله منذ نسختها الأولى وقام بتوفيره للحكام المؤهلين لإدارة مباريات هذه البطولة، وغيرها من الأمور الهامة التي تحتاجها مثل هذه البطولات الرمضانية.