نظمت جامعة قطر بالتعاون مع شركة ساسول الشرق الأوسط والهند ومكتب منظمة اليونسكو في الدوحة واللجنة الوطنية القطرية للتربية والعلوم والثقافة، النسخة السابعة من اليوم الدولي للمرأة والفتاة في مجال العلوم. ويهدف هذا الاحتفال السنوي إلى تسليط الضوء على المساهمة القيمة للنساء والفتيات في التقدم العلمي والابتكار. وشهدت الفعالية مشاركة العالمات وصانعات السياسات والمعلمات والخبيرات معارفهن ووجهات نظرهن وابتكاراتهن الرامية إلى دعم الجهود الوطنية والعالمية في تحقيق أهداف الاستدامة.
وأشاد الأستاذ الدكتور أيمن اربد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، بمشاركة المرأة في مسيرة العلوم ودورها كقائدة ورائدة في مجالات متعددة. قائلًا: «أدرجت جامعة قطر ثقافة البحث والابتكار وريادة الأعمال في أوساط الطلبة والباحثين ضمن أهم أهدافها الاستراتيجية، وهي تؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية دعم المرأة في مجالات البحث والدراسات العليا، من خلال توفير بيئة أكاديمية محفزة، ومبادرات تشجع الشابات على خوض غمار العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وتسعدنا ملاحظة المساهمة المتصاعدة للنساء في الإدارة والبحث والتعليم ومشاركتهن الفاعلة في تقدم الوطن وازدهار المجتمع».
أولت دولة قطر اهتمامًا ودعمًا كبيرًا لتعزيز مكانة المرأة القطرية في العلوم والبحث العلمي، وترسيخ أسس التفكير العلمي البناء من خلال رؤيتها الوطنية 2030، التي تؤمن بأن تمكين المرأة هو استثمار في مستقبل أكثر ازدهارًا.
وأشارت الشيخة عائشة بنت مبارك آل ثاني، رئيس قسم اليونسكو في اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، إلى أن اللجنة تسعى إلى دعم البرامج التي تركز على تمكين المرأة والشباب، وتعزيز أدوارهم بالمجتمع من خلال تعزيز التعاون بين دولة قطر والمنظمات الإقليمية والدولية. من جانبه، قال الدكتور بات ساكوندي، مدير الأعمال الأول لشركة ساسول في منطقة الشرق الأوسط والهند في فرع قطر «يعتمد مستقبل الابتكار على التنوع، ويعد تمكين النساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات مفتاحًا لتحقيق تقدم حقيقي وملموس. نؤمن، في ساسول، بأهمية تسخير الإبداع والتعاون لدفع عجلة النمو المستدام مع إحداث أثر إيجابي في المجتمع. وبينما نستثمر في الأجيال القادمة، يجب أن نضمن حصول النساء والفتيات على فرص متكافئة في الوصول إلى التعليم والإرشاد المهني والمسارات الوظيفية.