تشهد الخيام الرمضانية في فنادق الدوحة إقبالا كبيرا من الضيوف الذين يجدون فيها خيارا مثاليا للاستمتاع بليالي شهر رمضان الفضيل وتتبارى الخيام الرمضانية في تقديم خدمات لا تضاهى تلبي رغبات الضيوف وتستجيب لمتطلباتهم من خلال توافر تشكيلات متنوعة من الأطعمة والمأكولات في أجواء مفعمة بالروحانيات. وقد أصبحت الخيام الرمضانية وجهة مفضلة للعائلات لقضاء أجمل الأوقات والأمسيات التي لا تنسى والمليئة بالتقاليد العربية الأصيلة.. ويؤكد عدد من مديري القطاع الفندقي ان الخيام الرمضانية تتباين مساحتها ومنها الموجود داخل القاعات ومنها المطل على الشاطئ للاستمتاع بالأجواء الرائعة، مؤكدين ان التنافس بين الخيام يشكل محورا مهما من محاور التنافس الذي يبرز جودة مكونات المنتج والخدمات النوعية التي يقوم عليها كوكبة من الموظفين ذوي الخبرة العالية التي اكتسبوها خلال عملهم في العديد من مؤسسات الضيافة العالمية بمختلف تصنيفاتها وفئاتها، موضحين لـ الشرق « ان الخيام الرمضانية تلعب دورا كبيرا ومساهما فاعلا في تعزيز الأداء التشغيلي للفنادق.
- شادي قاسم: «فوانيس» تمزج روعة التراث العربي بلمسات عصرية
قال السيد شادي قاسم مدير عام فندقي دبل تري من هيلتون الدوحة – السد وألِف الدوحة ريزيدنس « ان الخيام الرمضانية مساهم فاعل في دعم اعمال القطاع الفندقي، مبينا ان خيمة فوانيس تشهد في فندق ألِف الدوحة ريزيدنس اقبالا كبيرا من الضيوف للاستمتاع بأجوائها الرمضانية المفعمة بالروحانيات وتقدم الخيمة لضيوفها تجربة راقية وفاخرة خلال الشهر الفضيل. وقال « تقع الخيمة في الطابق 52، وتُعدّ بمثابة الوجهة المثالية التي تجمع بين التقاليد الأصيلة واللمسات العصرية، مع إطلالات ساحرة على أفق مدينة الدوحة حيث توفر تجربة استثنائية من النكهات المتنوعة واللحظات الاجتماعية الفريدة من خلال أطباق قطرية وتشكيلات متنوعة من المأكولات العالمية، فضلا عن توفير أطيب المأكولات الشرق أوسطية التقليدية، ومحطات الطهي الحيّة، فضلًا عن مجموعة مميّزة من الحلويات التي تضفي لمسة ختامية لذيذة على التجربة. وقال شادي قاسم « تمتزج في خيمة فوانيس روعة التراث العربي مع لمسات عصرية راقية، حيث تتزين بديكورات أصيلة وإضاءة خافتة تضفي أجواءً دافئة ومرحبة. وتوفر الخيمة تجربة استثنائية تجمع بين الأصالة والفخامة، ما يجعلها الوجهة المثالية لاجتماعات الإفطار والسحور برفقة العائلة والأصدقاء والزملاء. وأضاف « تُضفي العروض الترفيهية الحية طابعًا احتفاليًا يكمّل أجواء التأمل والفرح في هذا الشهر الفضيل. كما تحتضن الخيمة ركنًا مخصصًا يقدم باقة من المشروبات المستوحاة من التراث القطري، إلى جانب أشهى الأطباق الرمضانية التقليدية، ما يجعلها وجهة لا تُضاهى لعشّاق الأصالة والتميّز. وقال شادي قاسم “ان خيمة فوانيس، أصبحت احد أبرز معالم الاحتفال بشهر رمضان في الدوحة. فمن خلال الإطلالات الخلابة إلى المأكولات الفاخرة وضيافة ألِف المتميزة، نهدف إلى منح الضيوف تجربة استثنائية تعكس روح الشهر الفضيل وتُخلّد أجمل اللحظات.»
- علي أحمد: التنافس بين الخيام الرمضانية في مصلحة الضيوف
قال السيد علي أحمد مدير عام منتجع سميسمة « تلعب الخيام الرمضانية دورا بارزا في تعزيز الأداء التشغيلي للقطاع الفندقي، مشيرا في هذا السياق الى ان خيمة منتجع سميسمة تشهد اليوم تلو الآخر إقبالا كبيرا من الضيوف الذيم يجدون فيها ملاذا وخيارا مثاليا لقضاء أفضل وأجمل الأجواء مع العائلة والأصدقاء، مشيرا إلى أن خيمة منتجع سميسمة توفر تشكيلات متنوعة من الأطعمة والمأكولات العالمية، إضافة إلى الأطباق القطرية، مبينا أن تعدد الخيام الرمضانية يعكس التنوع في الخدمات، فضلا عن تحقيق التنافس بين مؤسسات الضيافة الأمر الذي يصب في مصلحة الضيوف من خلال توفير معايير خدمة لا تضاهى وسط أجواء روحانية ممتعة، مشيرا إلى أن الخيمة تستقبل يوميا العديد من الحجوزات من الشركات والمؤسسات التي تنظم إفطارا أو سحورا لموظفيها بشكل سنوي، موضحا ان منتجع سميسمة يسعى دائما إلى توفير تجربة استثنائية للضيوف خلال الشهر الفضيل مع قوائم طعام مخصصة تعكس النكهات الغنية لهذا الشهر المبارك.
- يزن عبد اللطيف: خيمة قمر تجمع الفخامة والدفء العائلي
قال السيد يزن عبد اللطيف مدير عام فندق مرسي ملاذ كمبينيسكي اللؤلؤة - الدوحة « للخيام الرمضانية مساهمة كبيرة في ترسيخ معايير متميزة عن أداء الفنادق ومساهم كبير في تعزيز الأداء التشغيلي لها، يحتفل فندق مرسي ملاذ كمبينيسكي اللؤلؤة – الدوحة بشهر رمضان الكريم وسط أجواء من الفخامة والدفء. من خلال خيمة قمر المستوحاة من حديقة داخلية إلى الفعاليات الخاصة وخدمات الضيافة الخارجية، تم تصميم كل التفاصيل بعناية لتوفير لحظات لا تُنسى تجمع العائلة، الأصدقاء. مبينا ان خيمة قمر تحقق تجربة رمضانية راقية في أجواء حديقة أنيقة، مشيرا إلى أن خيمة قمر تأخذ الضيوف في رحلة إلى ملاذ طبيعي هادئ، حيث يندمج تصميمها المستوحى من الطبيعة مع الأجواء الرمضانية في تناغم مثالي. وقال “تحتضن قاعة الاحتفالات الرئيسية هذا المفهوم الفريد، حيث تتحول إلى مساحة تعكس جمال الحدائق من خلال الإضاءة الدافئة، النباتات المتدلية، والعناصر الطبيعية التي تضفي على المكان أجواء ساحرة. وهذه الأجواء الفريدة توفر تجربة مثالية للإفطار والسحور، تجمع بين الفخامة والدفء العائلي. منوها الى ان الضيوف سوف يستمتعون ببوفيه فاخر يضم أشهى المأكولات العربية الأصيلة، وأطباقًا عالمية مختارة من مطاعم كمبينسكي المميزة إلى جانب مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية، مما يجعل كل وجبة فرصة مثالية للاجتماع والاستمتاع بروح الشهر الفضيل. وقال يزن عبد اللطيف « تشهد الخيمة إقبالا كبيرا من الضيوف للاستمتاع بما توفره من خدمات تلبي المتطلبات، مؤكدا أن الخيمة تعزز مكانتها كأفضل وجهة تتيح الاستمتاع بأجواء الشهر الفضيل.