انتقل إلى رحمة الله تعالى أمس الأديب والشاعر محمد بن خليفة بن عبدالله العطية، والذي خلف إرثاً من القصائد الخالدة، إذ كان صاحب تجارب شعرية رائدة.
ونعاه الملتقى القطري للمؤلفين، كما نعاه الإعلامي مبارك بن جهام الكواري، قائلاً إنه تزامل مع الراحل في عضوية أول تشكيل للمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث في عام 1998، وأورد الكواري جانباً من أبيات الشاعر الراحل.
سبق أن صدر عنه كتاب بعنوان «محمد بن خليفة العطية.. شاعراً وإنساناً»، ضم ما كتبه عنه نقاد وشعراء عرب، هم: د. محمد عبد الرحيم كافود، ود. ماهر حسن فهمي ود. سليم سعيد، حيث استعرضوا مسيرته، منذ بداياتها، كما عرفوه على الصعيد الإنساني، وكتبوا عن «مرآة الروح» الديوان الأول وقت صدوره عام 1989. كما ضم الكتاب ما كتبه عنه شعراء آخرون، بإبراز مواقفه الإنسانية، ومسيرته الأدبية.