- المزكي يقوم بتوكيل إدارة شؤون الزكاة وهي تتكفل بإخراجها في الوقت الشرعي

- قيمة الصاع من قوت البلد بـ 15 ريالاً قطرياً

- اختيار أفضل وأجود أنواع الحبوب المتوفرة في السوق المحلي

- إيصال الزكاة كاملة بنسبة 100% دون استقطاعات إدارية

- إخراج زكاة الفطر للمستحقين اجتماعياً وشرعياً

في إطار جهودها المستمرة لتعزيز التكافل الاجتماعي وإيصال زكاة الفطر إلى مستحقيها اجتماعياً وشرعياً قبل صلاة عيد الفطر، وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، قامت إدارة شؤون الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتعبئة سلال زكاة الفطر الغذائية بالتعاون مع أحد المجمعات التجارية الكبرى، وذلك بمشاركة طلاب مركز النور القرآني التربوي التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني، ضمن مبادرة تهدف إلى ترسيخ قيم العطاء والعمل الخيري في نفوس الأجيال الناشئة، وتعليمهم على السنة النبوية.

توزيع السلال الغذائية قبل صلاة العيد

وصرح السيد يوسف حسن الحمادي رئيس قسم خدمات الزكاة بأن الإدارة كانت قد حددت خلال الأيام الماضية قيمة الصاع من قوت البلد لهذا العام 1446هـ بمبلغ 15 ريالاً قطرياً للفرد (وهو ما يساوي 2.5 كيلو جرام) حرصاً على تحقيق السنة النبوية في إخراج زكاة الفطر طعاماً من غالب قوت أهل البلد.

وقامت إدارة شؤون الزكاة بالتعاون مع إحدى الشركات الرائدة في توصيل الطلبات، للقيام بتوزيع السلال الغذائية على الأسر المستحقة قبل صلاة عيد الفطر المبارك، لضمان وصولها في الوقت الشرعي، وبطريقة تحفظ كرامة المستفيدين وتجنبهم أي حرج.

مكونات السلال: من أجود أنواع قوت البلد

وأوضح الحمادي أن سلال زكاة الفطر تضمنت مواداً غذائية أساسية تمثل غالب قوت أهل البلد، حيث شملت: (الأرز والطحين والعدس)، مشيراً إلى أن الإدارة حرصت على اختيار أفضل وأجود الأنواع المتوفرة في السوق المحلي، لضمان توفير غذاء جيد للأسر المتعففة وإدخال الفرحة والسرور عليهم في عيد الفطر المبارك.

إيصال الزكاة كاملة بنسبة 100% دون استقطاعات إدارية

وأكد رئيس قسم خدمات الزكاة بأن جميع أموال زكاة الفطر يتم تحويلها إلى طعام يوزع على المستحقين داخل قطر بنسبة 100%، دون أي استقطاعات إدارية، التزاماً بأحكام الشريعة الإسلامية وضمانًا لتحقيق شعار الإدارة: "من المكلّف إلى المستحق 100%".

شراكات مجتمعية لتعزيز التكافل الاجتماعي

وتأتي هذه المبادرة في إطار سعي إدارة شؤون الزكاة لتفعيل الشراكات المجتمعية وتعزيز قيم التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع، حيث تم إشراك طلاب مركز النور القرآني التربوي في عملية تعبئة السلال، بهدف غرس قيم المسؤولية الاجتماعية والعمل الخيري في نفوسهم، وإشراكهم في جهود دعم الأسر المحتاجة خلال الشهر الفضيل.

دعوة إلى الإسراع في إخراج زكاة الفطر

ونوهت إدارة شؤون الزكاة أن إخراج زكاة الفطر يمكن أن يتم مبكراً خلال شهر رمضان، حيث إن المزكي يقوم بتوكيل إدارة شؤون الزكاة، والإدارة تتكفل بإخراجها في الوقت الشرعي على المستحقين لها، مع ضمان وصولها للمستحقين قبل صلاة العيد وإبراء ذمة المزكي، وهو ما يتماشى مع تعاليم الشريعة الإسلامية.

وسائل ميسّرة لإخراج الزكاة

وحرصاً على تسهيل أداء زكاة الفطر، وفّرت إدارة شؤون الزكاة العديد من الوسائل الحديثة لإخراج الزكاة حيث يمكن للمزكين من الأفراد والشركات حساب الزكاة وأدائها عبر تطبيق إدارة شؤون الزكاة على الأجهزة الذكية، والمتاح على أجهزة أبل (https://islam.qa/ZfApl) وأجهزة أندرويد (https://islam.qa/ZfAnd)، أو من خلال الموقع الإلكتروني للإدارة (www.zakakt.gov.qa).

كما أضافت الإدارة خدمة التبرع عبر الرسائل النصية (SMS)، حيث يمكن إخراج زكاة الفطر بإرسال حرف (ز) أو (Z) لمستخدمي شبكة أوريدو إلى الرقم (92229)، ولمستخدمي شبكة فودافون عبر الرقم (97779)، بالإضافة إلى انتشار مكاتب ونقاط التحصيل التابعة لإدارة شؤون الزكاة في أنحاء البلاد، والتي تستقبل المزكين خلال الفترتين الصباحية والمسائية.

كما تم إضافة نقاط تحصيل في أكثر من 30 مسجداً، وسيتم نشر أماكن المساجد يومياً عبر حسابات الإدارة في منصات التواصل الاجتماعي، وذلك تفعيلاً للدور الاجتماعي للمسجد، وتسهيلاً على المزكين لإخراج زكواتهم.

رسالة إنسانية تعزز التكافل الاجتماعي

الجدير بالذكر أن زكاة الفطر تمثل رسالة إنسانية عظيمة تسهم في تعزيز قيم التراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، حيث يتم توزيعها على الفئات الأكثر احتياجًا، مما يساهم في إدخال الفرحة على قلوبهم مع حلول عيد الفطر المبارك، ليشعر الجميع ببهجة العيد في أجواء يسودها التعاون والمودة.

وإن الالتزام بإخراج زكاة الفطر يعد مسؤولية شرعية واجتماعية على كل مسلم مقتدر، ليكون شريكًا في هذه الرسالة الإنسانية، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "طهرة للصائم وطعمة للمساكين".